سر النوم الهادئ.. أذكار النوم تلين القلب وتطمئن الروح
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نعمة النوم تعتبر من عظائم النعم التي ننعم بها من الله تعالى، فبفضل النوم، يجد الإنسان الراحة والاستجمام بعد يوم مليء بالأنشطة والتحديات، إن النوم جزء أساسي من حياة الإنسان، وله تأثير كبير على الصحة والعافية، ومع ذلك، هل فكرت يومًا في كيفية الاستفادة من هذا الوقت الثمين بطريقة تربوية وروحية؟ هل تعلم أن هناك أذكارًا خاصة يمكن قراءتها قبل النوم لضمان نوم هادئ ونفسٍ مطمئنة؟ في هذا السياق، ستقوم بوابة الفجر الإلكترونية بعرض أذكار النوم وكيفية تحقيق ليلة هادئة ومريحة من خلالها.
عندما ندرك أهمية النوم ونعرف أن جسمنا بحاجة إلى الاستراحة والتجديد، ندرك أن هناك علاقة مباشرة بين الروحانية والراحة، أذكار النوم تعتبر وسيلة للتواصل مع الله تعالى والاستعانة به لضمان نوم هادئ وخالي من القلق.
سر النوم الهادئ.. أذكار النوم تلين القلب وتطمئن الروحأذكار قبل النوم من القرآن الكريمومن السنة أن يقرأ الإنسان قبل نومه ما يأتي:
1. سورة الإخلاص والمعوذتين: قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين (الفلق والناس) ثلاث مرات. هذه القراءة توفر حماية من الأذى والسوء وتجعل الله وحده هو الحافظ والمعين.
2. سورة البقرة: قراءة آخرين من سورة البقرة. فقد روى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن قراءتها قبل النوم تحمي المنزل من دخول الشياطين وتجلب البركة.
3. قول لا إله إلا الله: تكرار "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" سبع مرات. هذا الذكر يساهم في مغفرة الذنوب والإستغفار.
4. قول اللهم بك أمسيت: قول "اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير" تلك العبارة تؤكد التوكل على الله والاعتماد عليه في النوم.
5. أذكار حماية الجسم: يمكنك أيضًا قراءة أذكار لحماية جسمك أثناء النوم مثل "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" ثلاث مرات. هذا يساعد على الحفاظ على سلامتك أثناء النوم.
6. أذكار الاستغفار: لا تنسى أذكار الاستغفار قبل النوم، مثل قول "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه"، فالاستغفار يعمل على مغفرة الذنوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أذكار النوم أذكار المساء اذكار إسلام روحانية دعاء سورة الناس أستغفار مغفرة أذکار النوم قبل النوم
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة عند التحدث عن الله
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنه عند التحدث عن الله سبحانه وتعالى لا بد من استخدام المصطلحات الدقيقة، قائلًا: «الله ليس فقط (يعرف)، بل هو (العالم) و(العارف) بما في السموات وما في الأرض، علم الله محيط بكل شيء، فلا نقول (يعرف) لأنه قد يفهم منها أنه يعرف جزءًا فقط، بل نقول (الله يعلم) لأن علمه شامل لا حدود له».
وأوضح «الجندي»، خلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، حديثه عن معنى الآية القرآنية التي جاء فيها: «ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً»، قائلاً: «هنا كلمة (نعلم) ليست بمعنى أنه كان لا يعلم، بل هي لتعليم الناس ولإظهار قدرة الله وعلمه في أفعال الكون، الله يعلم، لكنه أراد أن يعلم الناس بفضل حكمته ورؤيته».
النوم يعتبر موتة صغرىوأكد أن فكرة الموت والنوم في القرآن مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، حيث إن النوم يُعتبر موتًا أصغر، والموت الذي يحدث لنا حين ننام هو ما يُطلق عليه في القرآن (التوفّي)، كما جاء في قوله تعالى: (وهو الذي يتوفاكم بالليل).
العيش في طمأنينةوأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن نوم الإنسان في كل ليلة يشبه الموت، لكن الفارق أن هذا الموت مؤقت، أما الموت الأكبر فهو الذي يحدث في نهاية حياة الإنسان، مؤكدًا أن النوم هو حالة من الثبات الجسدي والعقلي، ولذلك عند دخولنا في النوم لا نشعر بأي رهبة أو خوف كما نشعر عند الحديث عن الموت، لأننا نعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحكم في الأمرين، ويجب علينا أن نعيش في طمأنينة لأن الله هو الذي يملك الحياة والموت.