محمد نبيل عبدالجواد أمينا عاما لحزب حماة المستقبل في بني سويف
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أصدر المهندس علي عبده، رئيس حزب حماة المستقبل، قرارا بتعيين الدكتور محمد نبيل عبدالجواد، أمينا عاما للحزب بمحافظة بني سويف.
وقال المهندس علي عبده، رئيس حزب حماة المستقبل، إن الدكتور محمد نبيل عبدالجواد، أحد القيادات الشابة الجديرة بالثقة لما يتمتع به من رؤية ثاقبة في شئون العمل السياسي والجماهيري والعمل العام، لافتا إلى أن الشباب هم قوام الحزب وعماده الرئيسي، ويأتي قرار تعيينه أمينا عاما لمحافظة بني سويف لإسهاماته السياسية والمجتمعية داخل الشارع في محافظة بني سويف التي تعد أحد أهم المحافظات المصرية.
وأضاف رئيس حزب حماة المستقبل، أن الدكتور محمد نبيل عبدالجواد، حقق نجاحات عدة على صعيد العمل السياسي والمهني، لا سيما وأنه تولى مناصب قيادية في عدد من الأحزاب الكبرى خلال السنوات الماضية، وكذلك إدارته لعدد من الشركات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية والإعلامية والشبابية والرياضية، كما أنه يحظى بثقة شباب أبناء محافظته، ويتمتع برؤية سياسية فريدة وتتماشى مع السياق العام لأيدولوجية الحزب وأهدافه.
بدوره، عبر الدكتور محمد نبيل عبدالجواد، عن سعادته بثقة المهندس علي عبده رئيس حزب حماة المستقبل والسادة أعضاء لجنة التقييم من قيادات الحزب، لاختياره أمينا عاما للحزب في محافظة بني سويف، لافتا إلى أنه سيعكف خلال الأيام المقبلة على وضع أجندة عمل واضحة لكيفية التعاطي مع مشكلات المواطنين وكذلك المعايير التي سيتم بناء عليها اختيار هيئة مكتب الأمانة العامة للحزب بالمحافظة وكذلك باقي القواعد الحزبية في مدن وقرى بني سويف.
وبحسب أمين عام حزب حماة المستقبل بمحافظة بني سويف، فإن الشارع المصري متعطش للعمل السياسي ويحتاج لمزيد من عمل الأحزاب والتداخل مع المواطنين في مشاكلهم اليومية والعامة، لافتا إلى أنه سيسعى خلال الفترة المقبلة مع كتيبة الشباب للعمل على كسب ثقة المواطنين القضاء على الفجوة الموجودة بين الشارع والأحزاب والتي لها أسباب عدة والتي يترأسها الصورة الذهنية التي لا تزال في أذهان المواطنين عن طبيعة العمل السياسي، والتي لابد من تغييرها والعمل على تحسين صورتها.
وأشار الدكتور محمد نبيل عبدالجواد، إلى أنه سيتم العمل على عقد ندوات توعوية للمواطنين بأهمية الانتخابات الرئاسية، باعتباره الاستحقاق الأهم، والذي تفصلنا عليه أسابيع قليلة، مشيرا إلى أن المشاركة الإيجابية هي السبيل لإظهار مصر بصورة تليق بها ومكانتها وحضارتها وهو ما سنعمل عليه، وسنعمل على دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، طبقا لما أعلنه الحزب من دعم الرئيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب حماة المستقبل حماة المستقبل العمل السياسي محافظة بني سويف أمینا عاما بنی سویف
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تهز بيروت وتستهدف رئيس قسم العمليات بحزب الله.. من هو محمد حيدر؟
في تصعيد للصراع في لبنان، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على العاصمة بيروت، مستهدفة منطقة البسطة الفوقا، حيث دمر القصف الإسرائيلي مبنى مكون من 8 طوابق بشكل كامل، مما أسفر عن سقوط 11 قتيلًا، كما كان الهجوم يستهدف محمد حيدر، أحد القياديين البارزين في حزب الله، والذي يشغل منصبًا حيويًا في الحزب.
من محمد حيدر
محمد حيدر، المعروف بلقب "أبو علي حيدر"، يعد واحدًا من أبرز القياديين في حزب الله وأكثرهم تأثيرًا.
شغل حيدر عدة مناصب أمنية وعسكرية هامة في الحزب، منها كونه نائبًا في مجلس النواب اللبناني بين عامي 2005 و2009، وكان له دور محوري في بناء الأجهزة الأمنية لحزب الله، وهو يعد العقل المدبر وراء غرفة العمليات العسكرية للحزب، ويتحمل مسؤولية التنسيق بين مختلف العمليات الأمنية والعسكرية للحزب، سواء في لبنان أو في سوريا.
وكانت لحيدر صلة قرابة مع عدد من القياديين البارزين في حزب الله، مثل محمد عفيف ووفيق صفا، الذي يشغل منصب مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب.
كما كان أحد الأعضاء المؤسسين لمجلس الجهاد، الذي يعتبر بمثابة هيئة عليا مختصة بالتخطيط والتنفيذ العملياتي لحزب الله.
دوره في العمليات العسكرية
كان حيدر يتولى مسؤولية التنسيق والإشراف على مقاتلي حزب الله في سوريا، حيث يعتبر مسؤولًا عن الجناح العسكري للحزب في الصراع السوري. بعد اغتيال عماد مغنية في عام 2008، ثم مصطفى بدر الدين في 2016، أصبح حيدر واحدًا من الشخصيات الأكثر نفوذًا في الحزب.
كما كان له دور كبير في تأمين وجود الحزب في جنوب لبنان وكذلك في الحرب في سوريا، حيث تنامى تأثيره بشكل ملحوظ في أعقاب هذه الاغتيالات.
محاولات اغتيال سابقة
لم تكن هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها محمد حيدر من قبل الطيران الإسرائيلي، ففي 25 أغسطس 2019، شنت إسرائيل هجومًا بالطائرات المسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وكان الهدف من الهجوم اغتيال حيدر، ولكن المحاولة باءت بالفشل.
وقد تم استهداف نفس المنطقة مجددًا في غارات اليوم، مما يثير التساؤلات حول محاولات إسرائيل المستمرة لتقويض القيادة العسكرية والأمنية لحزب الله.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عدة غارات جوية على أهداف تابعة لحزب الله في بيروت، واستخدمت الطائرات الإسرائيلية قنابل خارقة للتحصينات في هجماتها، مما يشير إلى دقة الهجوم وهدفه الاستراتيجي المحدد.
وهذه الغارات تأتي في وقت حساس، حيث كانت بيروت قد شهدت عدة هجمات إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية.
والأسبوع الماضي، تعرضت منطقة مار الياس للقصف، وكذلك منطقة رأس النبع التي شهدت اغتيال المسؤول الإعلامي لحزب الله محمد عفيف، ومنطقة زقاق البلاط، التي تبعد مسافة 500 متر فقط عن مقر الحكومة والبرلمان، تعرضت هي الأخرى للقصف، مما يشير إلى أن إسرائيل تستهدف بشكل متزايد أهدافًا قريبة من المركز السياسي في لبنان.