قال الدكتور أشرف سينجر، خبير السياسات الدولية، إنّ سيناريوهات الاحتلال الإسرائيلي الرديئة مع أهالي فلسطين، مرفوضة من الجهة الفلسطينية وكذلك المصرية، مؤكدًا أنّ فلسطين تراثا ومهدا للأديان، وطرح تساؤلا، وقال:« كيف سنقنع إنسانا فلسطينيا بأن يترك تراثه وبلده لمن لا يستحق؟».

خبير سياسات دولية: السيناريوهات المطروحة لا تحل الأزمة الفلسطينية

وأضاف خبير السياسات الدولية، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الفلسطينيين نزحوا خلال النكبة الأولى تحت الضرب والقتل الذي ما زالت ذكراه في عقول الأجداد منقولًا إلى الأحفاد، والسيناريوهات التي تطرح من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، تجعلنا نبتعد عن القضية الرئيسة لهذه الأزمة.

استخدام القنبلة النووية في غزة

وأشار إلى أن حديث أحد وزراء الاحتلال الإسرائيلي اليوم، عن استخدام القنبلة النووية وتوجيهها إلى قطاع غزة، يعد أفكار غير منطقية، ولا أحد يعلم إذا ما كان المجتمع الأوروبي أو الولايات المتحدة الأمريكية على علم بهذا الأمر، ويجب أنّ يتوقف الضغط على الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة الحرب على غزة جرائم حرب قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين

صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود. 

سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة. 

عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى. 

«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».

مقالات مشابهة

  • «عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل توسيع أراضيه بدعم أمريكي كبير
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحول فلسطين إلى جحيم لتصفية القضية
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: نثمن الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • بمشاركة مصرية.. طلب رأي العدل الدولية في قضية جديدة بشأن فلسطين