أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 9770 فلسطينيا، بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، فيما أعلنت كتائب القسام، تدمير 6 دبابات إسرائيلية متوغلة في القطاع “الياسين 105.

 

وقال المتحدث الوزارة أشرف القدرة، من أمام مستشفى الشفاء بمدينة غزة، “ارتفعت حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر، إلى 9770 فلسطينيا، بينهم 4800 طفل و2550 سيدة و596 مسنا، وإصابة أكثر من 24 ألف فلسطيني”.

 

وأضاف أن “70 بالمئة من ضحايا العدوان (الإسرائيلي) من الأطفال والنساء، أمام صمت العالم”.

 

القدرة، تابع “تلقينا 2660 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1270 طفلا، منذ بدء العدوان على غزة”.

 

وأفاد بـ”استشهاد 175 من الكوادر الصحية، وتدمير 31 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة جراء العدوان الإسرائيلي”.

 

وقال إن “الاحتلال استهداف أكثر من 110 مؤسسة صحية، ما أدى إلى خروج 16 مستشفى عن الخدمة، و32 مركزا للرعاية الأولية بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود”.

 

وذكر القدرة أن “مستشفيات غزة عاجزة تماما عن تقديم أي خدمة صحية لآلاف الجرح والمرضى بسبب قطع الامدادات الطبية والوقود”.

 

وتابع: “المنظومة الصحية أمام ساعات حرجة تحبس (فيها) الطواقم الطبية أنفاسها، وهي تعمل على المولدات الثانوية في (مدينة) غزة والشمال، حيث أن وقود المولدات شارف على الانتهاء”.

 

وناشد القدرة، كافة الأطراف “بضرورة توفير ممر آمن وتدفق المساعدات الإنسانية والطبية والوقود والوفد الطبية بشكل عاجل لغزة”.

 

وأوضح أنه “لا توجد ممرات آمنة في قطاع غزة وهي كذبة، والاحتلال يستخدمها للانقضاض على أبناء شعبنا”.

 

وقال القدرة، “هناك مئات الضحايا مما أجبرهم الاحتلال على النزوح من شمال غزة لجنوبه، وهناك عدد كبير من الضحايا وجثث الشهداء على الارض ولا تستطيع حتى اللحظة سيارات الاسعاف انتشالهم”.

 

وأضاف “نؤكد أنه ولليوم الثالث على التوالي لم نتمكن من إخراج الجرحى إلى مستشفيات مصر بسبب القصف الإسرائيلي”.

 

وأردف أن “الاحتلال يتعمد استهداف سيارات الإسعاف ويمنعها من نقل الجرحى للحدود المصرية”.

 

في ذات السياق، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” أن عناصرها دمروا منذ صباح الأحد 6 دبابات إسرائيلية بقذائف “الياسين 105” وقتلوا عددا من الجنود.

 

وقالت القسام، في سلسلة بيانات عبر منصتها في “تليغرام”، إن مقاتليها دمروا بقذائف “الياسمين 105” دبابة متوغلة شمال غرب مدينة غزة، ودبابتين جنوب غرب في تل الهوا (جنوب مدينة غزة)، و3 دبابات في بيت حانون (شمال قطاع غزة).

 

واضافت أن عناصرها “يخوضون اشتباكات مسلحة مع قوات العدو شمال غرب غزة صباح اليوم وليلة أمس ويدمرون دبابة بقذيفة الياسين 105”.

 

وشددت على أن مقاتليها “يؤكدون قتلهم عددًا من الجنود من مسافةٍ قريبة”.

 

ومنذ 30 يوما، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن “حرب مدمرة” على غزة، كما استشهد 151 فلسطينيا واعتقل 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

 

وقتل أكثر من 1538 إسرائيليا فيما أصيب 5431، خلال عملية طوفان الأقصى، كما تم أسر ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب المقاومة الفلسطينية في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال الإسرائيلي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش

تظاهر المئات في عدد من المدن المغربية للاحتجاج على مشاركة وزيرة إسرائيلي في مؤتمر دولي بالمملكة، وذلك استجابة لدعوة من منظمات أهلية مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطين".

وشهدت مدن ملول ومكناس والعاصمة الرباط وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفض مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق".


وكانت مدينة مراكش شمالي المغرب استضافت المؤتمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.


وبحسب وكالة الأناضول، فقد ردد المتظاهرون المناصرون لفلسطين هتافات من قبيل "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.

وانتقد عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، عزيز هناوي، وفي كلمة خلال وقفة الرباط، السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة بلاده.

وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، والعمل على عدم استقبال أي مسؤول إسرائيلي، بسبب استمرار الاحتلال الإسرئيلي في تقتيل وتهجير الفلسطينيين.

وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.

ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.


وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.

ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أعداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال (إنفوغراف)
  • حماس تعلق على توسيع العدوان في الضفة.. دبابات الاحتلال ستتحطم
  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الدبابات في العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين
  • غزة الآن.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 48339 شهيدًا
  • الاحتلال يوسع عدوانه شمال الضفة.. وبدء اقتحام الدبابات (شاهد)
  • جيش الاحتلال يتجه لنشر دبابات في شمال الضفة لأول مرة منذ 23 عاما
  • معظمهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 48,329
  • ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 48329
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و329 شهيدا
  • مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش