في لقاء مع القائم بأعمال المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في عدن: نتلقى دعما من رجال الأعمال ونطمح أن تدعمنا المنظمات في سبيل توصيل رسالتنا السامية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
لقاء/ ماجد الكحلي:
من المهم معرفة أن العديد من مرضى السرطان لا سيما مرضى سرطان الثدي تم علاجهم وعاشوا حياة طبيعية، إذا ما تم الكشف عن السرطان، وتشخيصه وعلاجه في وقت مبكر.
صحيفة (عدن الغد) إيمانا منها بالرسالة الإنسانية التي تقدمها المؤسسات المختلفة المتخصصة بهذا الشأن التقت د. جمال حسين علي القائم بأعمال المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في عدن الذي أوضح للصحيفة رؤية المؤسسة، ورسالتها، وأهدافها، وإليكم تفاصيل اللقاء:
ــ بداية حدثنا د.
ــ أولا نشكر صحيفة (عدن الغد) على هذا اللقاء، ثانيا نحب نوضح أن رؤيتنا في المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان تتمثل في انها مؤسسة رائدة تجسد المساعي الإنسانية لمكافحة السرطان ورعاية المصابين به في اليمن، كما تتمثل رسالتنا في نشر الوعي الصحي في المجتمع وإشاعة ثقافة الوقاية والكشف المبكر ورعاية المصابين بالسرطان من خلال تقديم الخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية عبر مراكز متخصصة وكوادر مؤهلة.
ــ وضح لنا د. جمال أهداف المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان؟
ــ تتبلور أهدافنا في مساعدة مرضى السرطان صحياً، ورفع نسب تعافيهم من المرض، والإسهام في توفير سبل العيش الكريم والأمن لمرضى السرطان، والحد من العوامل المسببة للسرطان والسعي لتقليل نسب الإصابة به، وتوفير الدعم المادي والمعنوي اللازم لبرامج مكافحة السرطان وتحسين خدمات المرضى، وتمتين البناء المؤسسي. والرفع من قدرات الخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية عبر مراكز متخصصة وكوادر مؤهلة، وإدارة المنح والتبرعات وتوجيهها لمكافحة السرطان وخدمات المصابين به.
ــ من أين تتلقى المؤسسة دعمها؟
ــ حاليا المؤسسة تتلقى دعمها من رجال الأعمال وفاعلي الخير، ونطمح أن تدعمنا المنظمات المجتمعية والدولية، لا سيما أن مجالنا إنساني بحت.
ــ حدثنا د. جمال عن الخدمات التي يتقدمها المؤسسة.
ــ المؤسسة تقدم خدمات مختلفة منها: الخدمات التشخيصية والعلاجية، المتمثلة في العلاجات الكيماوية، وفحوصات الدم ودلالات الأورام، وجهاز الايكو (القلب)، و المستلزمات الطبية، وعيادة طبيب الأورام، وعيادة الجلد للعلاج بالأشعة الضوئية، تذاكر سفر داخلية (العلاج الاشعاعي)، والمساعدات العينية والنقدية، والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي. وهناك خدمات أخرى متعلقة بالكشف المبكر عن السرطان، منها: كشف الماموغرام، وكشف بالأشعة التلفزيونية، والفحص السريري والعيادات الوردية، والكشف المبكر عن سرطان الرحم.
ــ د. جمال حدثنا عن عدد المستفيدين من خدمات المؤسسة.
ــ لدينا إحصائية سنوية لعدد المستفيدين، فقد كان اجمالي زائرات مركز الحياة من يناير-اكتوبر ٢٠٢٣ وصل إلى ٢٣٧٤ زائرة، وبالنسبة للكشف المبكر عن سرطان الثدي -رقبه -بطن وحوض ١٥٠٤ زائرة، وكانت احتمالية حدوث سرطان عندهم ١٢١ حالة، ولعياده الكشف المبكر عن عنق الرحم ٧٣٦ زائرة، وكانت احتمالية حدوث سرطان ٦ حالة، وعياده اشعة الماموجرام ١٣٤ زائرة، وكانت احتماليه حدوث سرطان ١٨ حالة.
ــ هل هناك تفعيل للتوعية الإعلامية والتثقيف الصحي بهذا الجانب؟
نعم هناك توعية وحملات إعلامية قمنا بها منها: إحياء اليوم العالمي لمكافحة السرطان، وإحياء اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، والتوعية في أماكن العمل (مرافق حكومي - شركات - مصانع)، والمؤتمرات التوعوية / والعملية، ومعارض التوعية.
ــ ماذا عن الرعاية الاجتماعية والدعم النفسي؟
ــ نولي اهتماما بالغا بهذا الأمر، ولدينا طاقم طبي متميز يقدم الرعاية والدعم النفسي لمرضى السرطان، لأنهم يعدون أهم فئة مجتمعية تحتاج إلى رعاية خاصة، ودعم نفسي لا حدود له متمثلة بجلسات نفسية متعددة، ومساعدات مالية وسلل غذائية وغيرها من أساليب الدعم النفسي والاجتماعي.
ــ كلمة أخيرة د. جمال تحب توجيهها.
ــ أشكر مرة أخرى صحيفة (عدن الغد) على إحساسها بالمسؤولية الإنسانية الملقاة على أعتاقنا كلنا تجاه هذه الشريحة المجتمعية التي تعاني مرضا خبيثا، يجب أن نواجهه كلنا، ومن هنا أدعو الجميع حكومة ومجتمعا ومنظمات إلى دعم مثل هذه المؤسسات الخيرية التي تقدم خدمات جليلة في سبيل توصيل رسالتها السامية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الوطنیة لمکافحة السرطان المبکر عن
إقرأ أيضاً:
الصحة الإماراتية و"أسترازينيكا" تتعاونان للكشف المبكر عن سرطان الرئة
وقعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع اليوم الثلاثاء، اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركة "أسترازينيكا" الطبية العالمية لتعزيز برامج الكشف المبكر عن سرطان الرئة في الدولة بإستخدام أحدث التقنيات والممارسات العالمية، إلى جانب إطلاق منصة رقمية لتقييم صحة الرئة تستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة، خاصة من هم في عمر 50 عاماً فما فوق من المدخنين الحاليين والسابقين.
وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن بدء العمل على الدليل العلمي الوطني للكشف المبكر عن سرطان الرئة ، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان والسيطرة عليه ، وذلك ضمن استراتيجيتها للوقاية من الأمراض غير السارية وتطوير منظومة صحية مستدامة تعزز جودة الحياة بالدولة.
جاء ذلك بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الرئة، وفي إطار جهود الوزارة المستمرة لتحسين نتائج المؤشرات الصحية الوطنية، لترسخ موقع الإمارات كمركز رائد في تبني وتطوير حلول صحية مبتكرة ، ودعم خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لخفض معدلات الوفيات الناتجة عن السرطان بنسبة 30% بحلول عام 2030.
وتنص الاتفاقية على تطوير منظومة متكاملة للكشف المبكر عن سرطان الرئة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتدريب الكوادر الطبية على أفضل الممارسات العالمية، وتنفيذ برامج توعوية مبتكرة تستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة وتحديث المبادرات التي تسهم في خفض معدلات الإصابة بالمرض وتنظيم ورشة عمل للخبراء المحليين والعالميين، للاطلاع على أحدث طرق الكشف عن المرض وطرح الرؤى حول أعباء سرطان الرئة على الأنظمة الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي ، إلى جانب عرض تجارب بعض المرضى الذين تعافوا من الإصابة بالمرض نتيجة الكشف المبكر.
ونظمت الوزارة بهذه المناسبة، فعاليات متخصصة على مدار 6 أيام في دبي بالتعاون مع "أسترازينيكا"، وجمعية الإمارات للأورام لتوعية أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر لسرطان الرئة، وتثقيفهم بأعراض المرض، وتشجيع الفحوصات المنتظمة، وذلك من خلال استبيانات تقييم المخاطر وتوجيه المشاركين لمراجعة المنشآت الصحية للكشف المبكر، إضافة إلى ورش عمل بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين واستعراض أحدث الابتكارات التكنولوجية المحلية والعالمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج سرطان الرئة.
وقال الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة إن شراكتنا الاستراتيجية مع أسترازينيكا تمثل نموذجاً للتعاون البناء مع المؤسسات العالمية الرائدة لتعزيز برامج الكشف المبكر عن سرطان الرئة باستخدام الذكاء الإصطناعي، حيث تواصل الوزارة العمل على تطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الصحية، مسترشدين برؤية قيادتنا الرشيدة في بناء منظومة صحية متكاملة تضمن حياة صحية وسعيدة لكل أفراد المجتمع.
ونوه بأن الوزارة ستنظم سلسلة من ورش العمل المتخصصة لتدريب الكوادر الطبية في المنشآت الصحية الحكومية والخاصة على أحدث البروتوكولات العالمية في مجال الكشف المبكر عن سرطان الرئة. حيث تحافظ الإمارات على معدلات إصابة بالسرطان أقل من المتوسط العالمي.
وأشار الرند إلى حرص الوزارة على مواكبة التطورات العلمية في مجال مكافحة السرطان وتوفير معلومات موثوقة وشاملة للمجتمع والمهنيين الصحيين، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز البحث العلمي وتطوير حلول مبتكرة للتحديات الصحية، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية وتعزيز جودة حياة المجتمع.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن سرطان الرئة هو السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان في جميع أنحاء العالم، ويمثل أعلى معدلات الوفاة بين الرجال والنساء على السوا.وأن التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، ويتسبب في حوالي 85٪ من جميع حالات الإصابة.. فيما يمكن للوقاية الأولية مثل تدابير مكافحة التبغ والحد من التعرض لعوامل الخطر البيئية أن تخفض معدلات الإصابة بسرطان الرئة وتنقذ الأرواح.