خامنئي يلتقي هنية ويدعو إلى دعم دولي أقوى لشعب غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، العالم الإسلامي والمجتمع الدولي لتقديم دعم أقوى لشعب غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، الأحد، أن خامنئي التقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وخلال اللقاء، أطلع هنية، خامنئي على تطورات الأوضاع في غزة، لا سيما القصف الإسرائيلي على القطاع.
اقرأ أيضاً
إيران.. إحباط هجوم إسرائيلي بواسطة طائرة مسيرة
وأشاد خامنئي بموقف الشعب الفلسطيني بغزة في مجابهة القصف الإسرائيلي.
ودعا الدول الإسلامية لدعم الشعب بغزة من كافة النواحي.
اقرأ أيضاً
دبلوماسي إيراني: كيان الاحتلال الإسرائيلي أوهن من بيت العنكبوت
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: خامنئي إسماعيل هنية العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
خامنئي: روح حسن نصر الله والسنوار حية.. والمقاومة مستمرة
أكد المرشد الأعلى للقوة الإيرانية علي خامنئي أن الولايات المتحدة ودولة الاحتلال وبعض حلفائهم توهموا انتهاء المقاومة هو خطأ بالكامل.
وأشار في كلمة له إلى أن روح حسن نصر الله حية وروح السنوار حية وشهادتهما لم تخرجهما من الساحة بل أبعدت حضورهما جسدياً فقط، لكن روحيهما باقية وفكرهما مستمر وطريقهما سيستمر.
وذكر أيضا ان البعض توهم أن المقاومة انتهت في المنطقة بعد ما تم فعله في سوريا والجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال والولايات المتحدة لكنهم مخطئون للغاية.
وفي سياق اخر؛ أكدت وزارة الخارجية الإيرانية انها ستعيد فتح سفارتها في سوريا بمجرد ضمان أمن السفارة موظفيها، مشددة على المجتمع الدولي ضرورة وقف اعتداءات الكيان الصهيوني على دول المنطقة بما فيها سوريا واليمن.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها أن قوات الاحتلال اعتدت على السيادة السورية ونقض اتفاق وقف إطلاق النار،
مضيفة "كان تواجدنا في سوريا وخروجنا منها بناء على الشعور بالمسؤولية.
وتابعت :ذهبنا إلى سورية كمستشارين بدعوة الحكومة وليس لدعم شخص ما؛ الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان سيتوجه إلى القاهرة للمشاركة في قمة مجموعة الدول الـ8.
وأردفت : 99% من تسليح إسرائيل يأتي من الولايات المتحدة وألمانيا، ووقف الجرائم لن يكون ممكنًا إلا بوقف إرسال هذه الأسلحة.
وزادت "إيران كانت تسعى إلى مساندة الشعب السوري في مواجهة التطرف والعنف لتوفير الأمن و نأمل أن تعبر سوريا المرحلة الانتقالية بشكل سلمي وأن يتم تأليف حكومة شاملة تضم كل المكونات.
وأتمت الخارجية الإيرانية: "علاقاتنا تاريخية مع سوريا ونريد الخير لها وسياساتنا ستستمر في هذا الاتجاه ونفضل عدم استخدام مصطلح وشيك بشأن فتح سفارتنا في سوريا لأن ذلك يتطلب تحضيرات.