محمد حجازي: إسرائيل تستخدم العنف غير المسبوق وترتكب جرائم حرب أمامنا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر الآن تشعر بالمسئولية الإقليمية، وكذلك حجم المأساة غير المسبوق في قطاع غزة ، مشيرا إلى أن الأزمة فيه، هي أزمة دولية على الحدود المصرية، بكل مخاطرها.
وأضاف السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”، أن الدبلوماسية المصرية كانت على مستوى القمة فى قمة مسئوليتها وتحركاتها الإنسانية والأخلاقية والسياسية ومحاولة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأوضح السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر تحاول التوصل لوقف إطلاق النار والحديث بلغة واضحة وصارمة مع الشركاء، لافتا إلى أنه من ناحية التواصل مع تركيا، فهي دولة صديقة وكذلك عضو هام فى أسرة الشرق الأوسط.
واستطرد: إننا أمام قوة تستخدم العنف غير المسبوق وترتكب جرائم حرب أمامنا، في ظل مجتمع دولي غربي أمريكي متواطئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير محمد حجازي مصر قطاع غزة غزة المساعدات الانسانية وقف إطلاق النار محمد حجازی
إقرأ أيضاً:
السفير نعمان: إسرائيل لن تضرب الحوثي وستعاود الضرب حواليه مستهدفة المنشآت اليمنية
أكد السفير اليمني ياسين سعيد نعمان، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تستهدف الحوثي، وستسهدف المنشآت اليمنية، باحثة عن مبرر لمواصلة الأعمال العدائية لإسرائيل.
وقال نعمان في منشور له على منصة فيسبوك: "لن تقدم اسرائيل على ضرب الحوثي.. ستعاود الضرب حواليه، مستهدفة المنشئات اليمنية، بما لا يضر بحاجتها إلى الخدمة التي يقدمها لها الحوثي، وما تبقى من مليشيات طائفية أو منفلتة، لمواصلة سياستها التوسعية وتصفية كل ركائز القضية الفلسطينية".
وأضاف: "تحتاج اسرائيل إلى طنين الذبابة؛ هكذا تدار الأمور في هذه المنطقة التي تفتقر إلى القوة التي تحرك ديناميتاها الداخلية للحفاظ على أمنها ومكتسباتها واستقرارها... البحث دائماً عن مبرر لإقناع العالم بأنها منطقة تعج بالخطر على أمن إسرائيل والأمن العالمي".
وأوضح أنه "لم يتبق اليوم من هذه "المبررات" سوى أشلاء ما كان يسمى "محور المقاومة"، ولا بأس إذاً من القبول بطنين الذبابة، فهذا الطنين هو الذي سيوفر ما تبقى من شروط لتكريس هذه السياسة في البنية السياسية والاجتماعية الهجينة في المنطقة.
ولفت إلى أن المنطقة "لم تستطع حتى اليوم أن تحسم أمر دولة المواطنة المدنية الحديثة، وتتجاوز كل الألغام التي تعثرت، وستتعثر بها، فيما لو واصلت التمسك بالدولة التي تعودت أن تستباح من قبل المشاريع الطائفية، والتفكيكية، وانتاج المعارضة الايديولوجية المسلحة، والتحضير للحروب الدورية".