تعيين أحمد إبراهيم حسن مفتيا عاما للأردن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت الإرادة الملكية الأردنية، تعيين الدكتور أحمد إبراهيم حسن الحسنات، مفتيا عاما للبلاد اعتبارا من اليوم الأحد.
استقالة المفتي السابقجاء ذلك عقب قبول استقالة الشيخ عبدالكريم سليم السليمان خصاونة مفتي عام الأردن اعتبارا من التاريخ ذاته.
وقرر مجلس الوزراء الأردني إعادة تشكيل مجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس لمدة سنتين، برئاسة الشيخ عبد العظيم سلهب.
جاء ذلك خلال جلسته التي عقدها اليوم الأحد، برئاسة رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة.
الأسماء الجديدة في المجلسوضم المجلس في عضويته، طبقا لبيان مجلس الوزراء الأردني، كلا من: مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ محمد عزام الخطيب التميمي (نائبا للرئيس)، والمهندس عدنان الحسيني، والدكتور هاني عابدين، والشيخ عكرمة صبري، والشيخ محمد أحمد حسين، والشيخ واصف البكري، والشيخ يوسف أبو سنينة، والدكتور مصطفى أبو صوي، والدكتور وصفي كيلاني، والدكتور محمد مهدي عبدالهادي، والدكتور عماد أبو كشك، والدكتور "محمد إبراهيم" ناصر الدين، والشيخ محمد سرندح، والمهندس بسام خليل الحلاق، ويوسف الدجاني، والمحامي فهد الشويكي، وخليل العسلي، وعلاء سلهب، والمهندس محمد نسيبة، والمحامي نزيه العلمي، والدكتور محمد قطب، ووائل جمال عمر، و"محمد شاهين" أشهب (مقررا للمجلس).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن مفتي الأردن استقالة أحمد إبراهيم حسن
إقرأ أيضاً:
الإفتاء الأردني .. لا تجوز الهجرة من أرض فلسطين وإخلائها لليهود
#سواليف
أصدر #مجلس_الإفتاء_الأردني عام 1993، #فتوى أكد فيها أنه لا يجوز لأهل #فلسطين أن يهاجروا ولا يجوز لهم إخلاء الأرض_المقدسة لليهود.
وأكد المجلس آنذاك على أن بقاء أهل فلسطين في أرضهم #جهاد في سبيل الله ولهم عليه أجر #المرابطين، وإن مناهضتهم للعدو جهاد في سبيل الله لهم به أجر #المجاهدين، وإن الذين يقتلون في تلك المصادمات هم شهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وإن كل دعم لصمود أهل فلسطين هو تأييد للمجاهدين وبذلك في سبيل الله.
وجاء اجتماع المجلس حينها، بعد مقالة دعت إلى وجوب هجرة أهل فلسطين منها بحجة أنهم مقهورون من قبل العدو وتأسياً بما فعله الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام عندما هاجروا من مكة إلى المدنية.
مقالات ذات صلة “الإعلامي الحكومي” بغزة: الاحتلال يتنصل من تعهداته ويرفض إدخال البيوت المتنقلة 2025/02/16وفندت الفتوى ما جاء في المقالة، مبينة الفروق المتعددة بين وضع #المسلمين في #فلسطين ووضع المسلمين في مكة المكرمة قبل الهجرة.
وتاليا نص الفتوى:
قرار رقم: (36) حكم الهجرة من أرض فلسطين
بتاريخ: 4/ 1/ 1414هـ، الموافق: 24/ 6/ 1993م
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله الأمين سيدنا محمد وآله وبعد،،
بتاريخ 4 محرم 1414هـ الموافق 24 حزيران 1993م اجتمع مجلس الإفتاء برئاسة سماحة قاضي القضاة رئيس مجلس الإفتاء سماحة الدكتور نوح علي سلمان القضاة وعضوية كل من سماحة الدكتور علي الفقير، وعطوفة الدكتور أحمد هليل أمين عام وزارة الأوقاف، وفضيلة الشيخ محمود الشويات مفتي القوات المسلحة الأردنية وفضيلة الدكتور محمود السرطاوي عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية، وفضيلة الدكتور محمد نعيم ياسين الأستاذ في كلية الشريعة الجامعة الأردنية، وفضيلة الشيخ راتب الظاهر عضو محكمة الاستئناف، وفضيلة الشيخ سعيد حجاوي المفتي العام بالوكالة، وفضيلة الشيخ إبراهيم خشان مدير دائرة الإفتاء العام.
ونظر المجلس في مقالة صدرت عن أحد المشتغلين بالعلوم الإسلامية المقيمين في عمان والتي تفيد بوجوب هجرة أهل فلسطين منها بحجة أنهم مقهورون من قبل العدو الكافر وتأسياً بما فعله الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام عندما هاجروا من مكة إلى المدنية.
وقد اتفق أعضاء المجلس على أن هذا القول هفوة لا يجوز إتباعها ولا العمل بها، وسببها عدم الإحاطة بالوضع القائم في فلسطين وعدم التروي للتأكد من مشابهة وضع المسلمين في فلسطين لوضع المسلمين في مكة المكرمة قبل الهجرة إلى المدينة.
والمجلس يؤكد على أنه لا يجوز لأهل فلسطين أن يهاجروا ولا يجوز لهم إخلاء الأرض المقدسة لليهود، كما يؤكد المجلس على أن بقائهم في أرضهم جهاد في سبيل الله ولهم عليه أجر المرابطين، وإن مناهضتهم للعدو جهاد في سبيل الله لهم به أجر المجاهدين، وإن الذين يقتلون في تلك المصادمات هم شهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وإن كل دعم لصمود أهل فلسطين هو تأييد للمجاهدين وبذلك في سبيل الله، ويلفت المجلس الانتباه إلى الفروق المتعددة بين وضع المسلمين في فلسطين ووضع المسلمين في مكة المكرمة قبل الهجرة ومن ذلك ما يلي:-
1-إن فلسطين أرض إسلامية يحاول #اليهود انتزاعها والغلبة عليها وتغيير هويتها، ولذا يجب على المسلمين كافة الوقوف في وجههم بكل ما أوتوا من قوة، وتقع المسؤولية أولاً على أهل فلسطين ثم على الأدنى فالأدنى في البلاد الإسلامية المجاورة، بينما كانت مكة المكرمة دياراً للمشركين والمسلمون يحاولون الغلبة عليها، فلما لم يقدروا على ذلك هاجروا إلى الحبشة ثم إلى المدينة المنورة.
2-إن الهجرة إلى الحبشة لم تكن واجبة، بل لمن شاء أن يستريح من عذاب الكافرين ولما قامت دولة الإسلام في المدينة المنورة أصبحت الهجرة إلى المدينة واجبة على كل مسلم مستطيع سواء أكان في مكة أم في غيرها، فالغرض من الهجرة إلى المدينة لم يكن طلب النجاة فقط، بل لدعم الدولة الإسلامية بالطاقة البشرية والمالية وغيرهما، ولذا نسخ هذا الأمر عندما بسط الإسلام نفوذه على مكة وغيرها في الجزيرة العربية، والمسلمون اليوم في فلسطين لا يجدون بلداً كالمدينة المنورة من كل الوجوه.
3-إن الهجرة إلى المدينة المنورة كانت بأمر ولي أمر المسلمين وهو الرسول × وكان يراعي بذلك مصلحة الجماعة الإسلامية واليوم يجمع ولاة أمر المسلمين من القادة والعلماء العارفين بواقع الحال على أن المصلحة تقتضي ثبات المسلمين في فلسطين لإبقاء الهوية الإسلامية فيها وانتظاراً لفرجٍ آتٍ بإذن الله.
4-إن اليهود لا يمنعون المسلمين من إقامة شعائر دينهم ولا يحولون بينهم وبين أداء العبادات والتزام الأحكام الشرعية في خاصة أمرهم لكنهم يمنعون المجاهدين من الجهاد وقد كان كفار مكة يمنعون ضعفاء المسلمين من كل مظهر يمت إلى الإسلام بصلة حتى من العبادات.
5-إنّ تفريغ فلسطين من أهلها المسلمين هو ما يريده قادة اليهود وحكامهم؛ لأنه يخدم مصالحهم ويسمح لهم بتنفيذ مخططاتهم وواجب على كل مسلم أن يحبط كيد الكافرين وإن يقف في وجه مخططاتهم.
6-إن مجلس الفتوى يؤكد على أن ما صدر عن ذلك العالِـم هفوةٌ لا يُتابع عليها ولو عرف أبعادها وما يترتب عليها لتنزه عن القول بها كما يؤكد المجلس على المسلمين أن لا يتسرعوا بالأخذ بكل ما يقال في الأمور الدينية أياً كان قائله، فإن الحلال بيّن والحرام بيّن البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر.
7-كما أن المجلس يؤيد جهاد أهلنا في فلسطين وإخواننا في البوسنة والهرسك وفي كل بلد إسلامي ويبارك مواقفهم المشرفة ويدعوا جميع المسلمين إلى تأييدهم ودعمهم بكل ما أوتوا من قوة وإمكانيات، والله من وراء القصد.