قال الدكتور أحمد سيد أحمد الخبير في العلاقات الدولية، إن دولة الاحتلال ترفض الهدنة الإنسانية و وقف إطلاق النار ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني، رغم الضغط الدولي؛ وذلك بسبب التعنت وتحدي العالم الذي تقوم به إسرائيل.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، إن الآلاف يتظاهرون في واشنطن؛ تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، ولكن لم تتمكن كل هذه الضغوط من إثناء حكومة الحرب الإسرائيلية عن قرارها.

حكومة الحرب


وأضاف أن إسرائيل ترفض الهدنة الإنسانية؛ لأن حكومة الحرب تعرف أن انتهاء الحرب يعني انتهاء مستقبلها، ونتنياهو أصبح تاريخه كله على المحك، وسيحاسب على كل هذا الفشل إذا انتهت الحرب.

وأشار إلى أنه رغم الضغوط الدولية، والمظاهرات التي تعم العالم؛ إلا أن  إسرائيل تستعمل الورقة الإنسانية في حالة الحرب على الفلسطينيين، من خلال سياسية التجويع، وقطع الكهرباء، ومنع الماء، مع استمرار القصف الشامل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استمرار القصف إطلاق النار إكسترا نيوز استمرار الحرب الحكومة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: هدف إسرائيل من الحرب في لبنان صرف الانتباه عن الهزيمة بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، إن إسرائيل تتبع سياسية الاختراق الأمني - الاستخباراتي الواسع، وهذه السياسية ركزت عليها القوات الإسرائيلية ومن خلالها تم تنفيذ عمليات اغتيال واسعة في صفوف حزب الله اللبناني، وأيضا عملياتي تفجير البيجرز وأجهزة اللاسيلكي، مشيراً إلى أن إسرائيل تتبع تلك السياسية على جميع الجبهات وليس ضد حزب الله فقط، فهي تتتبع نفس النهج في قطاع غزة والضفة والغربية، وفي العراق، وفي سوريا وفي إيران، وحاليا تحصد إسرائيل نتائج هذه السياسية من خلال إضعاف قدرات حزب الله.

وأضاف «عثمان» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «عن قرب» الذي تقدمه الإعلامية «أمل الحناوي» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل ركزت الفترة الماضية على تحييد القيادات العليا والوسطى لحزب الله، ثم في عملية البيجر واللاسيلكي على القيادات الميدانية لوحدة الرضوان، موضحاً أن الاحتلال استخدم سياسة مختلفة في أساليبها عن التي اتبعها في غزة، وليس في مضمونها، إذ أنه اعتمد على التكنولوجيا، والاختراق الاستخباراتي بالخبرة التي حصدها في حربه بقطاع غزة.

وأكد  أن من ضمن الأهداف الأساسية التي تريدها إسرائيل مما يحدث في لبنان، صرف الانتباه عن التأثيرات السلبية لفشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه في غزة، مع إطالة أمد الحرب، ومحاولة نتنياهو لإنقاد مستقبله ومصيره السياسي، وانتظار الانتخابات الأمريكية ونتائجها.

مقالات مشابهة

  • تحليل: استمرار الحرب في غزة ولبنان لن يفيد إسرائيل في مواجهة التحديات الرئيسية
  • أحمد موسى: جيشنا العظيم يحمي أرضنا وحدودنا.. وإللي يفوت من حدودنا يموت
  • خبير استراتيجي: هدف إسرائيل من الحرب في لبنان صرف الانتباه عن الهزيمة بغزة
  • الصفدي: ما لم يتم وقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة فإن المنطقة ستسقط في الهاوية
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يستنسخ سيناريو غزة في جنوب لبنان
  • نتنياهو: لا مكان في إيران لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه
  • بنيامين نتنياهو: إسرائيل تسعى للسلام
  • إسرائيل ترفض الهدنة مع حزب الله.. لهذه الأسباب
  • وزير الخارجية: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان يهدد السلم والأمن الدوليين
  • إسرائيل ترفض الهدنة الأميركية وتقصف بيروت