خبير في العلاقات الدولية: استمرار الحرب يحمي نتنياهو والحكومة الإسرائيلية المتطرفة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد الخبير في العلاقات الدولية، إن دولة الاحتلال ترفض الهدنة الإنسانية و وقف إطلاق النار ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني، رغم الضغط الدولي؛ وذلك بسبب التعنت وتحدي العالم الذي تقوم به إسرائيل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، إن الآلاف يتظاهرون في واشنطن؛ تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، ولكن لم تتمكن كل هذه الضغوط من إثناء حكومة الحرب الإسرائيلية عن قرارها.
وأضاف أن إسرائيل ترفض الهدنة الإنسانية؛ لأن حكومة الحرب تعرف أن انتهاء الحرب يعني انتهاء مستقبلها، ونتنياهو أصبح تاريخه كله على المحك، وسيحاسب على كل هذا الفشل إذا انتهت الحرب.
وأشار إلى أنه رغم الضغوط الدولية، والمظاهرات التي تعم العالم؛ إلا أن إسرائيل تستعمل الورقة الإنسانية في حالة الحرب على الفلسطينيين، من خلال سياسية التجويع، وقطع الكهرباء، ومنع الماء، مع استمرار القصف الشامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استمرار القصف إطلاق النار إكسترا نيوز استمرار الحرب الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الضفة الغربية مستهدفة من إسرائيل قبل أحدث 7 أكتوبر
قال نعمان العابد، الباحث في العلاقات الدولية، إن الضفة الغربية في قلب المشروع الصهيوني، وهي مستهدفة منذ ما قبل السابع من أكتوبر 2023 ومنذ قيام الإبادة الجماعية التي حصلت في قطاع غزة لمدة 15 شهرًا.
الضفة الغربية تتعرض للاقتحامات والاغتيالاتوأضاف «العابد »، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، خلال برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضفة الغربية تتعرض للاقتحامات والاغتيالات والاستيطان وتهويد القدس الشرقية المٌستمر منذ ما قبل السابع من أكتوبر، مٌشيرًا إلى أن الضفة الغربية من أهم أهداف المشروع الصهيوني الاستيطاني.
وتابع الباحث في العلاقات الدولية: «ما يحدث الآن في الضفة الغربية هو استكمال لما كان قبل السابع من أكتوبر، والآن بعد اتفاق التهدئة الذي حدث في قطاع غزة يستكمل هذا المشروع».
نتنياهو لا يريد إلا المزيد من الاستيطانوأكمل: «رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يٌريد إلا المزيد من الاستيطان واحتلال الأراضي الفلسطينية واليمين المٌتطرف الإسرائيلي قائم على الاستيطان وتكوين دولة إسرائيل الكبرى».