#سواليف

أصبح الناطق باسم #كتائب الشهيد عز الدين #القسام، أبو عبيدة، يُمثل ما يوصف بـ”الأيقونة” أو “الرمز” الذي يختزل صوت #القضية_الفلسطينية برمتها، خاصة منذ إطلاق عملية ” #طوفان_الأقصى” يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ حيث بات محط أنظار العالم، واهتمام كافة المواقع ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، سلط الخبير الاستشاري الاجتماعي الأردني، خليل الزيود، الضوء على شخصية “أبو عبيدة” بالقول إنه “يرد على ما ينشره #الاحتلال، ويسوقه عبر ثلاث صفات، الأولى مُلثم لا تعرف تفاصيل وجهه، وهذه مشكلة لدى جميع من يدرسون فنون الإلقاء، لأن من الطبيعي أن تظهر ملامح المؤدي، وتقرأ تفاصيل الإشارات التي يقدمها الوجه”.

وتابع الخبير الاستشاري، عبر لقاء بث على شاشة التلفاز الأردني الرسمي، الجمعة، أن الهدف من اللثام هو “جعل المتلقي يركز على الفكرة، لأنه بهذا الظهور يسحب (الاهتمام) الشخصي، ويجعل المتلقي أكثر اهتماما بالفكرة المقدمة… فيمنع التشتت ويزيد التركيز لديه، فيجعل للفكرة قيمة أكبر”.

مقالات ذات صلة الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة وسط غزة.. ويقصف محيط مجمع الشفاء الطبي 2023/11/05

وأكد المتحدث نفسه، أن “الصفة الثانية تتعلق بكونه لن يسمح لأي شخص أن يقرأ ما يدور في وجهه، وفقط سيركز في عيونه، مما يجعله تلقائيا يركز مع الكلمات التي تقال والمفردات المستخدمة.. فيجعل فكرك يدور حول هذه الشخصية وما تقدمه”.

واسترسل: “أما الصفة الثالثة، هي طريقة توصيل الفكرة عن طريق الاختصار والمباشرة، وهذا نهج قرآني وخاصة في السور المكية، والتي عددها ثمان وثلاثون سورة، كل هذه السور كان التركيز فيها منصبا على الآيات القصيرة، والتوجيه المباشر نحو الفكرة التي تناقش العقيدة، لأنك بهذه الطريقة تؤسس لمجتمع تبنيه نفسيا، فلهذا تراه يركز على المفردات القليلة، وليس الخطابات الطويلة”.

إلى ذلك، يؤكد الخبير الاستشاري، أن أهمية هذه الخطابات القصيرة، تكمن في أنها “تقدم فقط الفوائد في جمل مركبة وقصيرة، وتصبح سهلة التكرار في خوارزميات الإعلام الكاملة، وتصبح ثقافة لدى الناس، ويخرج ليحدثك عن فعل وليس ما سيفعل، وهذه ميزة في الحرب النفسية، لأنه أيضا لا يقدم لك ماذا سيفعل، بل يجعل الأمر مفتوحا للظنون والأفكار، فيجعل عدوه تائهاً، ولا يفهم ما الذي يخطط أو تخطط له المقاومة”.
ويشير الزيود، إلى أن “أبو عبيدة” “يملك المهارات الاتصالية الأساسية للتأثير، فهو أولا الناطق الرسمي باسم أقوى فصيل سياسي وعسكري فلسطيني في غزة؛ مما يعطيه أولوية المتابعة، وكوفيته مفتاح رئيسي للمتابعة، فهي رمز فلسطيني عربي عالمي؛ فيما يعطي غموض شخصيته ولباسه نوعا من الكاريزما اللازمة للتأثير، ويمزج في المخاطبة بين المرونة والبأس بنبرات صوته وهزات يده وطريقة تحريك أصابعه، ويسرد تفاصيل الأحداث والمعلومات العسكرية والسياسية بدقة وفق الأولويات، ودون إطالة وبلا انفعالية زائدة”.

من جهته، قال أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس المصرية، محمد عبود، إن هناك “حالة من #الذعر البالغة من أبو عبيدة ورجال المقاومة، أنتجت تفكيرا غيبيا وبدائيا في #إسرائيل، وهو ما لا يتناسب مع الصورة الذهنية الحداثية والمتطورة الشائعة عنها في العقل العربي والغربي!”.

وأوضح عبود، خلال فيديو له، نشر على منصة “فيسبوك” أن “ظاهرة تجارة الأحجبة والأعمال والتمائم انتشرت بشدة في المجتمع الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي يعكس أن الأزمة الناجمة عن عمليات طوفان الأقصى هزت المجتمع الإسرائيلي بعنف، وأسفرت عن توجيه الناس إلى العوالم الباطنية والخفية بحثا عن الأمان”.

وتابع عبود، وفق المصدر نفسه، أن الحاخام يجآل كوهين، يقول: إن دخول غزة هو الجنون بعينه، خاصة أن الجندي الإسرائيلي سوف يصبح مثل “الصرصار في عدسة القناصين التابعين للمقاومة الفلسطينية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام القضية الفلسطينية طوفان الأقصى الاحتلال الذعر إسرائيل أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

منظمات صحفية فرنسية: الجيش “الإسرائيلي” يفرض تعتيما إعلاميا على غزة

متابعات ـ يمانيون

استنكرت منظمات صحفية في فرنسا الـ “مجزرة غير المسبوقة” بحق زملائهم في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأشارت هذه المنظمات، الى أن جيش العدو الإسرائيلي يسعى إلى فرض تعتيم إعلامي على غزة، وإسكات الشهود على جرائم الحرب التي ترتكبها قواته قدر الإمكان.

وشددت المنظمات في مقال نشرته صحيفة /لوموند/ الفرنسية، على أن “هذه الرغبة في عرقلة نشر المعلومات تنعكس أيضا في رفض حكومة الكيان الإسرائيلي السماح للصحافة الأجنبية بدخول قطاع غزة”.

ودعت هذه المنظمات إلى “تظاهرات متزامنة يوم الأربعاء، أمام أوبرا الباستيل في باريس وعلى الميناء القديم في مرسيليا”.

ومن بين هذه المنظمات، النقابة الوطنية للصحافيين، والاتحاد العام للعمل والكونفدرالية الديموقراطية الفرنسية للعمل، ومراسلون بلا حدود، والاتحاد الدولي للصحفيين، ونحو 40 مجموعة صحفية أو مكاتب تحرير لوسائل إعلام مختلفة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، وصل عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 211 صحفيا، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.

وتنصلت قوات العدو الإسرائيلي، في الـ 18 من مارس الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.

وترتكب قوات العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • شقيق الأسير الإسرائيلي “أفيناتان أور”: نتنياهو يملك قرار الصفقة والحل هو تنفيذها ووقف الحرب
  • تلاشي مشروع الدولة السورية بين احتلالين.. “الإسرائيلي” والتركي
  • سرايا القدس تبث رسالة أسير إسرائيلي .. “دمي في رقبتك يا نتنياهو، أين وعودك بتحريرنا”؟
  • “حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024
  • “هآرتس”: إسرائيل تستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين
  • أبو عبيدة: فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر
  • “إسرائيل” تغرق برسائل الجيش لإيقاف حرب غزة
  • منظمات صحفية فرنسية: الجيش “الإسرائيلي” يفرض تعتيما إعلاميا على غزة
  • انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى في جنين