الأزهر: تصريحات وزير التراث الإسرائيلي بقصف غرة بقنبلة نووية تكشف نيتهم لإبادة كاملة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن تداعيات العدوان الغاشم على غزة كشفت عن الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني العنصري وقادته الذين يحرضون على ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني، كان آخرهم وزير التراث الصهيوني عميحاي إلياهو، الذي يعارض إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، وإلى جانب ذلك يطالب بقصفه بالقنبلة النووية، والتخلص من جميع الفلسطينيين من خلال إبادتهم نهائيًا.
في وقت سابق أعلن "إلياهو"، عن رغبته في إعادة احتلال غزة مجددًا، وبناء المستوطنات بها بعد تفكيكها في عام 2005م بموجب خطة فك الارتباط.
وقال مرصد الأزهر، أن هذه الكراهية العمياء والعنصرية البغيضة تتجلى في أرقام شهداء غزة الذين وصل عددهم إلى 9488 شهيدًا، منهم 3900 طفل و2509 سيدة، وهي أرقام تكاد تتقارب مع أرقام النكبة الفلسطينية 1948م.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني تصريحات وزير التراث الإسرائيلي مرصد الأزهر لمكافحة التطرف القنبلة النووية غزة
إقرأ أيضاً:
القس منذر إسحاق ينعى البابا فرنسيس: راعي حقيقي للفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور القس منذر إسحاق، عميد كلية بيت لحم للكتاب المقدس، راعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية، بدور البابا فرنسيس الذي لم يكن مجرد قائد ديني، بل "راعٍ حقيقي للفلسطينيين"، خاصة في أحلك اللحظات، مؤكدًا أن البابا ظل على تواصل دائم مع المجتمع المسيحي في غزة، حتى وهو على سرير المرض، ناقلًا مشاعر التضامن والمواساة، حيث استحضر مواقف البابا الداعمة للفلسطينيين.
وتوقف القس إسحاق عند محطة مهمة في الذاكرة الفلسطينية، حين زار البابا فرنسيس مدينة "بيت لحم"، ووقف يصلي أمام جدار الفصل العنصري، وفي كتابه "الجانب الآخر من الجدار" كتب إسحاق عن تلك اللحظة قائلًا: "حين لمس البابا الجدار وصلى، لم يكن يقف أمام بناء خرساني، بل أمام رمز للظلم، لقد لمس بأفعاله عمق معاناتنا، وتحدى بصمته واقع الاحتلال".
وأضاف: "لا أعرف ما الذي قاله في صلاته، وربما لا أريد أن أعرف. فبعض الصلوات تُقال بالروح لا بالكلمات، صورته وهو يصلي أمام الجدار ستبقى محفورة في ذاكرتنا، وسنعود إليها في اليوم الذي يسقط فيه هذا الجدار – لا إذا سقط، بل عندما يسقط".
وفي الختام، أكد أن البابا غادر عالمنا، لكن الاحتلال والجدار لا يزالان قائمين والأسوأ من ذلك، فالإبادة الجماعية مستمرة، فهل سيصغي العالم إلى صلاته من أجل غزة؟ وهل سيهتم الحزانى على رحيله بأهل فلسطين كما اهتم هو؟".