عودة خدمة الاتصالات إلى مناطق المهرة بعد انقطاعها بسبب إعصار “تيج”
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات اليمنية بمحافظة المهرة، الأحد، عودة الخدمة في جميع مديريات ومناطق المحافظة بعد انقطاعها في أكثر من موقع جراء الحالة المدارية “تيج”، التي ضربت المناطق الشرقية أواخر الشهر الماضي.
وأوضح مدير فرع المؤسسة العامة للاتصالات بالمهرة، محمد باكريت، أن الفرق الفنية والعاملة لا تزال تباشر أعمالها في العديد من المواقع وخاصة الأكثر تضرراً وان الطواقم الهندسية تبذل جهودا كبيرة لتحسين جودة الخدمة وإصلاح ومعالجة الأضرار الكبيرة التي خلفها الإعصار في قطاع الاتصالات تدريجياً.
وأشار باكريت الى أن خدمة شبكة الجوال “يمن موبايل” عادت في كل مديريات المحافظة، بعد عمل حلول أولية مؤقتة للمواقع التي سقطت فيها الأبراج إلى حين توفير أبراج جديدة لجميع المواقع المتضررة.
ولفت إلى أن مواقع تغطية الخدمة بحاجة إلى بديل للأجهزة والمعدات بسبب تلفها جراء الإعصار، مؤكداً العمل على تحسين التغطية في تلك المناطق بشكل تدريجي كون الأضرار التي لحقت بالشبكة ومعداتها كبيرة وتحتاج لوقت وجهد كبيرين.
وتسبَّب الإعصار المداري بخسائر في البنية التحتية خاصة في محافظة المهرة ومديرية حصوين التي عزلها عن المديريات المجاورة بعد انقطاع الطرقات، وخدمات الاتصالات والكهرباء.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إعصار تيج المهرة اليمن خدمة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
تقرير برلماني يكشف عن اختلالات كبيرة في “الطرق السيارة”: تسعيرة مرتفعة وتأخيرات وأشغال مستمرة
كشف تقرير لمهمة استطلاعية برلمانية حول الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب (لوطورت) عن مجموعة من الاختلالات التي تهدد جودة الخدمات المقدمة للسائقين والمواطنين، مشيرًا إلى الوضع المالي والتنظيمي الصعب الذي تعيشه الشركة.
وأكد التقرير، الذي أعدته لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب، أن الشركة تواجه تحديات كبيرة على مستوى البنية التحتية والإدارة، مما يؤدي إلى معاناة السائقين والمستخدمين على حد سواء.
ورصد التقرير استمرار الأشغال في العديد من المقاطع الطرقية بشكل متكرر، ما يتسبب في اكتظاظ شديد في أوقات الذروة، خاصة في العطل والأعياد.
وتؤدي هذه الأشغال إلى تأخيرات طويلة للسائقين دون أن يتم تعديل التسعيرات بما يتناسب مع الوضع، ما يزيد من معاناة المستخدمين.
كما تم الإشارة إلى مشكلة الاكتظاظ في نقاط الأداء، حيث إن الممرات المخصصة للدفع النقدي لا تكفي، في حين يُفترض أن توفر بطاقة الجواز وسيلة سريعة، ما يثير الغضب بين السائقين ويزيد من حالة الارتباك.
أما على مستوى الأسعار، فقد تم انتقاد الارتفاع الكبير في التسعيرات، حيث اعتُبرت التكلفة المرتفعة بين الرباط ومراكش (130 درهم) عبئًا ماليًا على السائقين، خاصة مع إضافة تكلفة الوقود.
وفيما يتعلق بالأمن، تم رصد حالات رشق بالحجارة على بعض المقاطع الطرقية، إضافة إلى فقدان السياجات في بعض المناطق التي تضم الماشية، مما يشكل خطرًا على سلامة مستخدمي الطرق السيارة.
ودعت اللجنة البرلمانية إلى ضرورة إعادة النظر في التسعيرات، خاصة بالنسبة للسيارات النفعية، والعمل على تحسين البنية التحتية وتعزيز الأمن، مع التأكيد على أهمية التدخل العاجل لمعالجة هذه الاختلالات التي تؤثر سلبًا على المواطنين.