أول رد من جامعة الدول العربية على تصريحات وزير إسرائيلي دعا فيها لـقصف غزة بـ”قنبلة نووية”
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
علق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على تصريحات الوزير الإسرائيلي عميحاي إلياهو، التي دعا فيها لقصف غزة بقنبلة نووية ومحوها عن وجه الأرض.
وقال أبو الغيط، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "التصريح كاشفا ليس فقط لحقيقة امتلاكهم لسلاح نووى، وإنما أيضا للنظرة العنصرية المقيتة للإسرائيليين تجاه الشعب الفلسطيني"، مضيفًا أن "هذا هو الوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال لكل من يدافع عنها في الغرب".
وكان وزير التراث الصهيوني عميحاي إلياهو، قال في تصريحاته إن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، ورأى أن للحرب أثمانا بالنسبة لمن وصفهم بـ"المختطفين".
وأضاف الوزير الإسرائيلي، إن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى إسرائيل إعادة إقامة المستوطنات فيه.
اقرأ أيضاً تصريحات لوزير اسرائيلي دعا فيها لـ”إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة” تثير ضجة كبيرة بيان سعودي شديد اللهجة ردا على دعوة وزير إسرائيلي لضرب غزة بقنبلة نووية أول تعليق مصري على دعوة وزير إسرائيلي لضرب غزة بقنبلة نووية أول رد من ‘‘حماس’’ على تهديد إسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة وزير إسرائيلي يهدد غزة بـ”قنبلة نووية”.. ويطالب بتهجير الفلسطينيين سعر صرف الدولار في السعودية واليمن والدول العربية اليوم الأحد 5/11/2023 ننشر سعر الذهب في الدول العربية ومختلف دول العالم بالدولار والعملات المحلية اليوم الأحد 5/11/2023 ميليشيا الحوثي تكشف عن التزامها بحماية الممرات الدولية بعد مرور البارجات الأمريكية الداعمة لإسرائيل رسميا.. حكومة المليشيا تعلن دخولها المياه الدولية في أعالي البحار وتحذر من العبث معها تقديم الخدمة الطبية لإمرأة بنغلاديشية في مطار الملك عبد العزيز الدولى بجده مسؤول يمني يكشف عن صفقة أمريكية مع إيران ونصيب الحوثيين منها.. وهذه الدولة التي دعمت ‘‘طوفان الأقصى’’ انهيار كارثي للريال اليمني مقابل العملات الأجنبيةوعندما سُئل عن مصير السكان الفلسطينيين، قال: "يمكنهم الذهاب إلى أيرلندا أو الصحاري، ويجب على الوحوش في غزة أن تجد الحل بنفسها".
وأضاف أن شمال القطاع ليس له الحق في الوجود، مضيفًا أن أي شخص يلوح بعلم فلسطين أو علم حركة "حماس" الفلسطينية "لا ينبغي أن يستمر في العيش على وجه الأرض"، بحسب قوله.
وكان خبراء عسكريون قد أكدوا أن الاحتلال أسقط على قطاع غزة ما يقارب قنبلة نووية كاملة، خلال عدوانه الأخير.
https://twitter.com/Twitter/status/1721211973017198917
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: وزیر إسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبراء مصريون يرفضون التهجير ويطالبون بتفعيل مبادرة السلام العربية
عقدت مجموعة العمل الوطنية لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين مؤتمراً لمناقشة التداعيات الوطنية والإقليمية لخطط التهجير الإسرائيلية، ولبحث آليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين السابقين ورؤساء مراكز الدراسات والفكر الاستراتيجي، من أبرزهم الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
وأكد موسى خلال مداخلته أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية غير مؤهلة لأي مباحثات سلام، مشدداً على أن التغيير الداخلي في "إسرائيل" يُعد شرطاً أساسياً لإنجاح أي مفاوضات مستقبلية مع الدول العربية.
وأضاف أن ما تقوم به الاحتلال الإسرائيلي يمثل تهديداً صريحاً للنظام العالمي، وأن قبول المجتمع الدولي بهذه السياسات يعني عملياً إقراراً بانهيار منظومة القانون الدولي.
وتضم مجموعة العمل الوطنية، التي انطلقت في شباط/ فبراير الماضي، كلاً من المركز الوطني للدراسات، ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إضافة إلى خبراء من مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة.
وفي افتتاح المؤتمر، شدد رئيس المجموعة ومدير مركز الأهرام، أيمن عبد الوهاب، على أهمية التنسيق بين مراكز الفكر لمواجهة التهديدات الكبرى، وفي مقدمتها قضية تهجير الفلسطينيين، التي تمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري وللمنطقة ككل.
وقدّم مستشار المركز الوطني للدراسات والمنسق العام للمجموعة، اللواء أحمد فاروق، ورقة تحليلية تناولت تفاصيل المخططات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، وأهدافها التي تتراوح بين الأبعاد الأيديولوجية والدينية والمصالح الاقتصادية.
فيما حذّر مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، اللواء وائل ربيع، من أن التهجير يمثل جزءاً من مشروع طويل الأمد للتمدد الإسرائيلي، مؤكداً أن مواجهته تستدعي إدراك هذا البُعد الزمني.
وتطابق هذا الطرح مع ما ذهب إليه مساعد وزير الدفاع الأسبق، اللواء محمد الكشكي، الذي شدد على أن أي مبادرة لا تضمن حقوق الشعب الفلسطيني مصيرها الفشل.
وفي السياق ذاته، اقترح وزير الخارجية المصري الأسبق نبيل فهمي إعادة تفعيل المبادرة العربية للسلام التي طُرحت عام 2002 في قمة بيروت، والتي نصّت على إنشاء دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وعودة اللاجئين، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الجولان، مقابل تطبيع العلاقات مع الدول العربية.
من جانبه، رأى عضو مجلس الشيوخ، اللواء أيمن عبد المحسن، أن توحيد الموقف العربي لم يعد خياراً بل ضرورة، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"الطموحات الإسرائيلية التوسعية" التي تطال أراضي دول مثل سوريا ولبنان.
وفي مداخلة أخرى، شددت المديرة التنفيذية للأكاديمية الوطنية للتدريب، رشا راغب، على أهمية توحيد السردية العربية حول القضية الفلسطينية، خاصة بين الشباب، وتوظيف أدوات القوة الناعمة والقنوات غير الرسمية في هذا الاتجاه.
أما مستقبل المقاومة الفلسطينية، فقد تناولته ورقة بحثية قدّمها مستشار مركز الأهرام، عمرو الشوبكي، حيث رجّح أن تتجه المرحلة المقبلة نحو المقاومة السلمية في ظل تراجع قدرات الفصائل المسلحة، ومنها "حماس"، منذ أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، داعياً إلى دعم مصر للدور السياسي للمقاومة وتعزيز موقع السلطة الفلسطينية.
وفي تعقيبه، أكد مساعد رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، طارق فهمي، أن حركة حماس ستظل رقماً حاضراً في المشهد الفلسطيني، لافتاً إلى سعيها لتحقيق أهداف استراتيجية قد تتجاوز الوساطات العربية، رغم استمرار مصر في لعب الدور الأبرز على ساحة غزة.
وفي ختام المؤتمر، أصدر المجتمعون بياناً شددوا فيه على أن تهجير سكان قطاع غزة لا يمثل فقط تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري، بل يطال استقرار الشرق الأوسط والمجتمع الدولي ككل، كما يضع مستقبل تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل على المحك. ودعا البيان إلى تعزيز التعاون العربي وبناء موقف موحد لدعم الجهود المصرية في إعادة الإعمار، وتفويض لجنة عربية مصغرة للتفاوض مع الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب، لعرض تداعيات التهجير على الأمن الإقليمي والدولي.
كما أوصى البيان بإحياء المبادرة العربية لعام 2002 باعتبارها مدخلاً لتحقيق حل الدولتين، وبالتكامل بين مراكز الفكر والخبراء الاستراتيجيين لإنتاج معرفة تساهم في تفعيل قرارات الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال، بما يعزز الأمن القومي المصري والسلام الإقليمي والدولي.