بعد الهجوم على محمد سلام.. بيومي فؤاد تحت مرمى الانتقادات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
على ما يبدو بعد موقف محمد سلام الأخير حول القضية الفلسطينية جعله بمثابة بطل قومي عند الجمهور المصري، الذي لم يقبل عليه أي هجوم ليتحول هو جيش الدفاع الخاصة به للتصدي لأي محاولات لتشويهه أو إنتقاد موقفه.
ليكون الفنان بيومي فؤاد في مرمي هذه الإنتقادات والتي جعلته يتصدر التريند في الساعات القليلة الماضية، وتعرضه للهجوم الشديد من قبل الجمهور المصري.
تصريحات بيومي فؤاد:
وذلك بعد انتقاده لموقف محمد سلام وانسحابه من موسم الرياض قبل ساعات من افتتاحه، وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، تصريحات منسوبة لـ بيومي فؤاد يتحدث فيها عن الفنان محمد سلام، جاء فيها: "على فكرة محمد سلام ما مشيش عشان الفيديو والهبل ده.. أنا اللي مشيته".وأثارت التصريحات المنسوبة، جدلا على مواقع التواصل الإجتماعي، رغم أن الفيديو المتداول لبيومي فؤاد خلال العرض المسرحي، لم يؤكد هذه التصريحات وظهر خلاله يحمل ميكروفونًا خلال العرض المسرحي وأثناء تقديمه لزملائه وتحية الجمهور
وقال بيومي فؤاد، في الفيديو موجها حديثه: أولا لمحمد سلام الذي اعتذر عن المسرحية: “من حقك أن تعتذر عن المسرحية، لكن ليس من حقك أن تخطئ في فنك”.
بيومي فؤاد
ثم واصل بيومي فؤاد حديثه ولكن هذه المرة للجمهور: “مش جايين نضحككم.. نحن نقدم الفن المصري، وأنتم تحترمونا ونحترمكم جدًا.. عظيم لو أنا”. اخرج واتصور مع شاب أو امرأة سعودية وهي تعلم أنني مصري. بشرف بلدي.. محمد أنور رجل أنقذ موقفا وقاده.. أنا فنان مصري ولي الشرف.. جئت إلى المملكة العربية السعودية لي الشرف.. نعمل بجد ونقدم الفن، ولو كان الأمر هكذا، فهناك فنانين كثيرين من أيام نجيب الريحاني إلى محمد أنور كان يجب أن ينتحروا.
مسرحية " زواج اصطناعي "
ويذكر أن مسرحية "زواج اصطناعي" تدور أحداثها حول زوجان يتعرضان لأزمة في ليلة زفافهما، ويضطران للجوء لخبير في العلاقات العاطفية، ثم يجرى لهما تجربة حديثة بواسطة الذكاء الاصطناعي، تجعلهم يعيدون التفكير في مشروع زواجهما بالكامل."زواج اصطناعي" بطولة مي عز الدين وبيومي فؤاد ومحمد أنور، إيمان السيد، دنيا سامي، وعدد من الفنانين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيومى فؤاد هجوم بيومي فؤاد على محمد سلام مسرحية زواج اصطناعي محمد سلام محمد أنور موسم الرياض
إقرأ أيضاً:
ليلى مراد.. قيثارة الغناء التي تركت بصمتها في السينما ورحلت في صمت
يصادف في مثل هذا اليوم من عام 1995، رحلت الفنانة ليلى مراد، التي تعتبر واحدة من أبرز نجمات الغناء والسينما المصرية في القرن العشرين.
خلال 17 عامًا فقط، قدمت ليلى مراد 28 فيلمًا، لترسخ اسمها كرمز للإبداع والتميز قبل اعتزالها الفن في سن السابعة والثلاثين، رحلة مليئة بالتحديات والنجاحات تستحق أن تُروى.
البداية مع السينما
بدأت ليلى مراد مسيرتها الفنية في السينما عام 1935، حين اختارتها بهيجة حافظ والمخرج إبراهيم لاما لتقديم أغنية بصوتها فقط في فيلم الضحايا، وبعد ثلاث سنوات، رشحها الموسيقار محمد عبد الوهاب لبطولة فيلم يحيا الحب عام 1939، ليكون أول ظهور سينمائي لها، ورغم تحفظ المخرج محمد كريم على أدائها بسبب خجلها الشديد، نجح الفيلم وفتح لها أبواب الشهرة.
تعاونها مع توجو مزراحي
في عام 1939، دخلت ليلى مرحلة جديدة في مشوارها الفني مع المخرج المصري الإيطالي توجو مزراحي. قدّم معها سلسلة أفلام حملت اسمها مثل ليلى بنت الريف وليلى بنت مدارس.
وفي فيلم ليلى في الظلام، بدأ نجمها يتألق بشكل أكبر، مما جعلها تحصل على أجر أعلى من المعتاد، حيث تقاضت 3000 جنيه للفيلم الواحد، واشترت سيارة شيفروليه بهذه الأرباح.
النجاح مع أنور وجدي
كان اللقاء مع الفنان أنور وجدي نقطة تحول أخرى في مسيرتها، تزوجا وعملا معًا في العديد من الأفلام الناجحة مثل ليلى بنت الفقراء وقلبى دليلي وعنبر.
أسس أنور شركة إنتاج خصيصًا لاحتكار أعمالها، لكنها اختارت لاحقًا العمل مع منتجين آخرين لتثبت نجاحها بعيدًا عن سيطرته.
أبرز أفلامها وتعاونها مع النجوم
قدمت ليلى مراد أعمالًا خالدة بالتعاون مع أسماء لامعة في السينما، تعاونت مع يوسف وهبي في فيلم غزل البنات، حيث شارك نجيب الريحاني في آخر ظهور له قبل رحيله، كما قدمت شاطئ الغرام مع حسين صدقي وورد الغرام مع محمد فوزي.
حياتها الشخصية وتأثيرها على مسيرتها
خارج الشاشة، كانت حياة ليلى مراد مليئة بالأحداث، بعد طلاقها من أنور وجدي، تزوجت الطيار وجيه أباظة وأنجبت ابنها أشرف، ثم تزوجت المخرج فطين عبد الوهاب وأنجبت منه ابنها زكي فطين عبد الوهاب.
رغم هذه الانشغالات، استمرت في تقديم أعمال مميزة حتى اعتزالها المفاجئ عام 1955.
الاعتزال والرحيل
أنهت ليلى مراد مسيرتها السينمائية بفيلم الحبيب المجهول، وأعلنت اعتزالها الفن وهي في قمة نجاحها، لتعيش بقية حياتها بعيدًا عن الأضواء.
توفيت في 21 نوفمبر 1995، تاركة وراءها إرثًا فنيًا خالدًا ما زال يثري ذاكرة الفن العربي.
تظل ليلى مراد واحدة من أعظم رموز الفن في العالم العربي بمسيرتها القصيرة لكنها غنية بالإبداع، أكدت أن الموهبة الحقيقية تترك أثرًا لا يُمحى.