أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن بلاده ستستمر حتى نهاية عام 2023 في خفض طوعي لصادرات النفط إلى الأسواق العالمية بمقدار 300 ألف برميل يوميا.

وقال نوفاك في تصريح نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأحد - "ستواصل روسيا حتى نهاية ديسمبر 2023 خفضا طوعيا إضافيا في إمدادات النفط والمنتجات النفطية للأسواق العالمية بمقدار 300 ألف برميل يوميا، الذي دخل حيز التنفيذ في سبتمبر وأكتوبر الماضي في 2023".

وأضاف نوفاك أنه سيتم إجراء تحليل للسوق الشهر المقبل لتحديد ما إذا كان سيتم تعميق التخفيض أو زيادة إنتاج النفط.

كما أكد نائب رئيس الوزراء أن التخفيض الطوعي الإضافي يهدف إلى تعزيز إجراءات دول أوبك+ للحفاظ على استقرار وتوازن أسواق النفط.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النفط روسيا الأسواق العالمية 300 ألف برميل يوميا

إقرأ أيضاً:

للالتفاف على العقوبات.. روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط

قالت 4 مصادر مطلعة، إن روسيا تستخدم العملات المشفرة في تجارتها النفطية مع الصين والهند، للالتفاف على العقوبات الغربية.

ولم يسبق أن أشارت تقارير إلى استخدام روسيا للعملات المشفرة في تجارة النفط، رغم أنها تشجع علناً على استخدامها وسنت قانوناً الصيف الماضي، يسمح بالدفع بالعملات الرقمية في التجارة الدولية.

Russia is using cryptocurrencies in its oil trade with China and India to skirt Western sanctions, according to four sources with direct knowledge of the matter https://t.co/F4MBSwHAKC

— Reuters (@Reuters) March 14, 2025

وذكرت المصادر أن بعض شركات النفط الروسية، تستخدم "البتكوين" و"الإيثر"، والعملات المستقرة مثل "تيثر"، لتسهيل تحويل اليوان الصيني والروبية الهندية إلى الروبل الروسي، مضيفة أن هذا جزء صغير لكنه متنام من إجمالي تجارة النفط الروسية، الذي بلغ 192 مليار دولار العام الماضي، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.

ورفضت كل المصادر الكشف عن أسمائها، نظراً لحساسية الأمر.

وساعدت العملات المشفرة بالفعل الدول الخاضعة للعقوبات الأمريكية، مثل إيران وفنزويلا، في الحفاظ على دوران اقتصاداتها رغم تجنب استخدام الدولار، وهو العملة المفضلة في المعاملات بسوق النفط العالمية. وجاء التحرك الروسي بعدما سارعت فنزويلا لاستخدام العملات الرقمية في صادرات النفط الخام والوقود، عقب فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها من جديد.

وقال مصدر خامس، وهو باحث في شركة تحقيقات تتعقب استخدام العملات المشفرة للالتفاف على العقوبات، طلب عدم نشر اسمه أيضاً بسبب اتفاقية عدم الإفصاح، إن "روسيا وضعت مجموعة متنوعة من الأنظمة، وإن التيثر ليس إلا واحداً منها".

ولم يرد البنك المركزي الروسي على طلب للتعليق. وكان قد قال العام الماضي إن "تأخير السداد بسبب العقوبات أصبح تحدياً كبيراً أمام الاقتصاد الروسي".

وذكر أحد المصادر الأربعة، أن روسيا ستستمر على الأرجح في استخدام العملات المشفرة في تجارة النفط، حتى في حالة رفع العقوبات وإمكانية استخدام الدولار مجدداً، لأنها أداة سهلة تُسهم في تسريع العمليات.

مقالات مشابهة

  • خبراء عراقيون: صادرات النفط لأميركا تعزز العلاقات وتمنع العقوبات
  • مسؤول أميركي: الشركات الأميركية مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة الليبي
  • العراق: 5ملايين برميل من صادرات النفط إلى أمريكا
  • 5 ملايين برميل نفط صادرات العراق الى أمريكا خلال شهر
  • خلال شهر .. 5 ملايين برميل من النفط صادرات العراق لأمريكا
  • البنوك العمانية تقترب أرباحها من نصف مليار ريال نهاية 2024
  • نائب إطاري: نرفض زيارة أي مسؤول سوري للعراق
  • صادرات سلطنة عُمان من النفط تتجاوز 25.8 مليون برميل
  • رويترز: روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط
  • للالتفاف على العقوبات.. روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط