قال اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن النادي النووي يضم 9 دول تبدأ بروسيا التي تمتلك أكبر مخزون من الرؤوس النووية في العالم وفي حال استخدامه يمكنه تدمير الكرة الأرضية.

وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن باكستان صنعت القنبلة النووية خلال حربها مع الهند وتلقوا دعما من عدد الدول لأن العداء بينهما يشبه مصر وإسرائيل، موضحا أن معمر القذافي ساند إسلام أباد في صنع القنبلة حتى يحصل عليها فيما بعد ولكن لم يحدث.

وأردف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أنه لن تتم حرب نووية في العالم لأن كل دولة من التسع السابقة لديها مخزون قادر على تدمير العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور سمير فرج الرؤوس النووية الكرة الأرضية حرب نووية مصر واسرائيل معمر القذافي سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

روسيا .. محطة أخرى

زيارة المقام السامي إلى روسيا تلبية لدعوة الرئيس فلاديمير بوتين التي بدأت اليوم، محطة أخرى فـي جولات جلالة السلطان لعواصم العالم المؤثرة سياسيا واقتصاديا، وهي أول زيارة لسلطان عمان إلى موسكو بعد أن تبادلت الدولتان الاعتراف الرسمي فـي 25- 9- 1987م، وتبادل السفراء منذ عام 1987 هذه الزيارة لروسيا التي ورثت القيصرية والاتحاد السوفـييتي وتبلغ مساحتها 17,017,400 كيلومتر مربع كأكبر دولة فـي العالم مساحة بنسبة ثمن مساحة الكرة الأرضية، وتعد تاسع دولة من حيث عدد السكان البالغ 143 مليون نسمة.

روسيا التي أدت دورا حضاريا وسياسيا وعسكريا فـي بناء الحضارة البشرية، تعد مهد الفلاسفة والفنون والتجارة والسياحة والصناعة العسكرية والمدنية والرياضة، اليوم هي واحدة من أقطاب العالم، ذات مواقف واضحة وقرار مستقل لا تتأثر بضغوط اللوبيات التي تحرفها عن أهدافها وتسهم فـي السلام العالمي. فـي زيارة الدولة هذه للمقام السامي لجلالة السلطان تتساوى فـيها اهتمامات المسارات السياسية والاقتصادية نظرا لحجم روسيا، فهي ذات الثقل الدولي، وكلاهما يؤثر فـي صناعة القرار السياسي وأسواق العالم، كما أنها تمثل حالة توازن بين الشرق والغرب وتنحاز إلى الجانب الذي ترى أنه يخدم البشرية. خلال الزيارة كما هو معلوم توقع الدولتان على مجموعة من مذكرات التعاون التي تهدف إلى الاستفادة من الخبرات العلمية والعملية وتعزيز الجانب التجاري والسياحي ورفع أرقامها خلال المرحلة المقبلة وإقامة مشاريع مشتركة فـي عدد من القطاعات.

كما أن البلدين سيبحثان الأوضاع السياسية والأمنية كالحرب الروسية الأوكرانية والأوضاع فـي الشرق الأوسط، خاصة ملف الإبادة للاحتلال فـي قطاع غزة والمحادثات الإيرانية الأمريكية من خلال الوساطة العمانية وأيضا جهود حفظ ممرات الملاحة البحرية وطرق التجارة فـي مضيقي هرمز وباب المندب.

أهمية هذه الزيارة أنها ستركز على توحيد الجهود والتشاور لتعزيز الأمن والاستقرار فـي منطقة الشرق الأوسط من خلال الحوار البنّاء الذي يؤدي إلى ترسيخ السلم الدولي.

محطة موسكو تأتي ضمن جهود جلالة السلطان -حفظه الله- فـي تفعيل العلاقات السياسية والتجارية خاصة مع روسيا وبعد زيارته لهولندا مؤخرا، الهادفة إلى رفع وتيرة التبادل الاقتصادي بين مسقط وموسكو إلى أرقام أكبر من 133 مليون ريال عماني (346 مليون دولار أمريكي)، ولن يتحقق ذلك إلا من خلال المزيد من التبادل التجاري بين البلدين، والحرص على تشجيع الاستثمار وبناء الشراكات التجارية.

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: القيادة السياسية تدير الملفات الأمنية والعسكرية باحترافية عالية
  • اتحاد الكرة يحتفل بالمنتخب الوطني تحت 17 سنة بعد التأهل لكأس العالم
  • جامعة النيل تستضيف اللواء سمير فرج في ندوة حول الأمن القومي
  • هكذا علقت روسيا على المحادثات النووية الجارية بين أمريكا وإيران
  • أكبر معرض للسيارات في العالم ينطلق في مدينة شنغهاي الصينية
  • 3 مليارات متر مكعب مخزون سد الروصيرص الحالي من المياه..وتحذيرات من غياب التنسيق
  • أكبر اليخوت في العالم “ليدي مورا” في سواحل المضيق
  • أصبحت رمزا للصمود.. أكبر بطريقة في العالم تحتفل بعيد ميلادها الـ37 بكعكة شهية! (صور)
  • صرخة الضمير الإنساني: العالم ينتفض لغزة في أكبر موجة احتجاجات منذ عقود
  • روسيا .. محطة أخرى