تظاهرات في السنغال دعما لفلسطين
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تجمع عشرات المواطنين السنغاليين، فى داكار عاصمة السنغال، لدعم الفلسطينيين الذى تعرض للقصف الإسرائيلي ردًا علي الهجوم الدامي الذى شنته حركة حماس.
تجمع 200 من المؤيدين خارج المسجد الكبير في داكار رافعين العلم الفلسطيني ولافتات تندد بالإبادة الجماعية الجارية.
وقالوا المتظاهرون :" أإنا هنا اليوم، كما يتواجد الناس في جميع أنحاء العالم، للدعوة إلى وقف المذبحة ضد الفلسطينيين في غزة، ولأطلب من إسرائيل أن توقف هذه المذبحة، ولأقول لإسرائيل أن الأطفال الذين تذبحهم لم يرتكبوا أي خطأ، مطالبة إسرائيل باحترام القانون الدولي".
وأضافه :" "أنا لست هنا كعربي أو مسلم. أنا هنا كإنسان بسبب الفظائع التي رأيتها تحدث في غزة، أنا هنا اليوم لدعم شعبي، لوقف الفصل العنصري، ولدعم شعبي، وقف الإبادة الجماعية وإنقاذ شعب غزة".
وينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات برية بالتوازي مع ضرباته، ودعا مرة أخرى السكان يوم الأحد إلى الإخلاء لحماية أنفسهم من القتال.
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة، عن ارتقاء أكثر من 150 شهيدا من الكوادر الطبية في غزة منذ التصعيد.
وطالبت الكيلة، في بيان، جميع وزارات الصحة حول العالم، والاتحادات والنقابات الطبية والصحية للتحرك ورفض المجازر اليومية بحق قطاع غزة، ونظامه الصحي.
وأكدت الوزيرة الكيلة أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يستهدف كل شيء في قطاع غزة، بما في ذلك المشافي ودور العبادة ومراكز الإيواء داخل المدارس، ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الدولية، ومتنكراً للحضارة الإنسانية.
وأشارت وزيرة الصحة الفلسطينية إلى أن المجازر المستمرة منذ 30 يوما خلفت أكثر من 9700 شهيد، بينهم 4800 طفل.
وتابعت وزيرة الصحة أن توفير ممر آمن لتدفق المساعدات والأدوية والوقود إلى المستشفيات بات مسألة حياة أو موت للجرحى داخل المستشفيات، خصوصاً مع تعمد الاحتلال قصف قوافل الإسعافات التي تحمل الجرحى، ما يعيق نقلهم إلى معبر رفح للعلاج في مصر.
وأشارت إلى أن الأخلاق والقوانين والإنسانية لا يمكن أن يتم تجزئتها، مؤكدة أن العالم اليوم أمام اختبار حقيقي لمدى صدق شعاراته الداعية إلى التراحم ونبذ العنف وحماية الأطفال والنساء.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، أن هناك 50 سيارة إسعاف تضررت، بينها 28 تعطلت عن العمل بشكل كامل، وإغلاق 16 من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة ما يعادل الثلث، وكذا غلق 51 مركزًا من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية أي حوالي الثلثين، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أنه طُلب من 24 مستشفى الإخلاء من شمال قطاع غزة، والطاقة الاستيعابية لها 2000 سرير، فضلا عن وقف 55% من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلم الفلسطيني الصحة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: مرضى المستشفى الإندونيسي في وضع صعب للغاية
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعم التكيات داخل مخيمات النازحين في غزة مقتل 48 وإصابة 52 في غزة خلال يومأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، أن المرضى والمصابين، الذين نقلوا قسراً إلى المستشفى الإندونيسي الليلة الماضية يعيشون وضعاً صعباً للغاية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي عبر فيس بوك: «ليلة قاسية مرت على المرضى والمصابين الذين نقلوا قسراً إلى المستشفى الإندونيسي الليلة الماضية، وهم في وضع صعب للغاية، حيث لا ماء، ولا كهرباء، ولا غطاء، ولا طعام، ولا مستلزمات»، مضيفة أن الاحتلال دمر البنية التحتية للمستشفى الإندونيسي مسبقاً قبل إجلاء المرضى قسراً إليه. وقالت الوزارة، أمس، إن جيش الاحتلال عمل على نقل المرضى والمصابين من مستشفى كمال عدوان في شمال غزة بشكل إجباري، وتحت تهديد السلاح إلى المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وأشارت إلى أن 3 مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى بيت حانون، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، حيث دمر مستشفى بيت حانون بشكل كامل، وأصبح المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة تماماً بعد تدمير كل البنى التحتية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل قرب مستشفى كمال عدوان أدّت إلى خروج آخر مرفق صحي رئيسي شمالي القطاع عن الخدمة، مضيفة أنّ التقارير الأولية تشير إلى أنّ بعض الأقسام الرئيسية احترقت ودُمّرت بشدّة خلال الغارة.
في الأثناء، اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية القوات الإسرائيلية باعتقال د. حسام أبو صفية، مدير المستشفى، مضيفة: «تم نقل أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، وعشرات آخرين من الموظفين إلى منشأة من أجل استجوابهم».