مستشار رئيس الوزراء: إجراءات مالية لتسريع الاندماج في المناخ الرقمي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، عمل الحكومة على إعادة تنظيم وتوحيد الحسابات في المؤسسات الحكومية، فيما أشار إلى أن اعتماد الجباية والدفع الإلكتروني سيساعد على توحيد نظام الخزينة الموحد.
وقال صالح في حديث لوكالة الانباء الرسمية واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المالية العامة للدولة تعمل بانسجام عال مع البرنامج الحكومي، لإعادة تنظيم وتجميع وتوحيد حسابات وحدات الإنفاق أو الصرف في الوزارات والجهات والمحافظات كافة، من حالة التفرق في السابق الى حالة التكامل والاندماج بنظام حسابي تجميعي مترابط، ضمن الحسابات الحكومية داخل الجهاز المصرفي"، لافتاً الى أنها "خطوة استباقية لبلوغ الحساب الواحد الموحد للخزينة أو ما يسمى بحساب الخزينة الموحد (tsa)".
وأضاف صالح، أن "هذه الخطوة تهدف كذلك الى مراقبة التصرفات المالية والتدفقات والأرصدة الحكومية النقدية الموجودة لحظة بلحظة، وذلك استعداداً للمرحلة المقبلة التي تتطلب استكمال الربط الإلكتروني التام، بين وحدات الصرف أو الإنفاق العام، بنظام رقمي يسمى (ifmis), والذي يعني نظام الإدارة المالية المعلوماتية المتكامل، وهي المرحلة المتقدمة النهائية التي يتطلبها نظام حساب الخزينة الموحد، ويجري العمل عليه حاليا من جانب السلطة المالية بشكل مكثف وحثيث".
وأوضح، أن "اعتماد أنظمة الجباية والدفع الإلكتروني، سيساعد على توحيد نظام الخزينة الموحد، وتحديداً في مجال التدفقات النقدية الرقمية المتصلة بأعمال الجباية والدفع الإلكتروني، لتتكامل النشاطات المالية الرقمية فوراً، مع الحسابات المصرفية الحكومية التجمعية الموحدة".
وتابع صالح: "الأمر الذي سيضيف مصدر قوة وسرعة تنظيمية تجعل حساب الخزينة الموحد يقترب من دوره نحو الاندماج الأسرع بالمناخ الرقمي، وأنظمة الدفع الإلكترونية، والتي أخذت دورها الإيجابي في تنظيم وسرعة وحوكمة التدفقات النقدية، بغية معرفة الموجود النقدي للمالية العامة بشكل واضح ويومي، إضافة الى تسهيل نشاط الرقابة المالية على اتجاهات التصرف في المال العام".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الخزینة الموحد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقترب من إطلاق نظام الدخول/الخروج الرقمي بعد تأجيلات متكررة
بعد تأجيلات متعددة بسبب مشكلات تقنية ونقص الجاهزية، وافق وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل على خطة تتيح بدء تشغيل نظام الدخول/الخروج (EES) في الخريف المقبل، من دون تحديد موعد رسمي.
وفي إطار هذه الاتفاقية، سيتاح للدول الأعضاء خياران: إما إطلاق النظام دفعة واحدة أو اعتماده على مراحل خلال فترة انتقالية مدتها ستة أشهر، على أن تُنفَّذ جميع عمليات التسجيل عند المعابر الحدودية بالكامل عبر النظام الجديد عند انتهاء هذه الفترة.
ولم تكن آلية التنفيذ التدريجية ضمن التشريعات الأصلية، لكن بعد اجتماع موسّع في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، طُرحت كبديل عملي لكسر الجمود الذي عطّل تنفيذ المشروع لسنوات. وتحت رئاسة بولندا الحالية لمجلس الاتحاد الأوروبي، ستُجرى المفاوضات النهائية مع البرلمان الأوروبي لضمان إقرار التعديلات القانونية دون عقبات متوقعة.
وفي هذا السياق، أكد توماش سيمونياك، وزير الداخلية البولندي، أن الهدف هو بدء العمل بالنظام بحلول أكتوبر/ تشرين الأول، مشددًا على أهميته في تزويد الدول الأعضاء بأدوات حديثة لمراقبة الدخول والخروج من منطقة شنغن وتعزيز قدرة الشرطة وحرس الحدود على ضبط المخالفات الأمنية.
سيبدأ الاتحاد الأوروبي في تنفيذ نظام الدخول والخروج البيومتري الجديد (EES) اعتبارًا من أكتوبر / تشرين الاول من هذا العام.ما هو نظام الدخول/الخروج (EES)؟يُعد نظام (EES) إصلاحًا شاملًا أُقرّ لأول مرة في عام 2016، لكنه واجه تأجيلات متكررة. ويهدف إلى تحديث إجراءات التدقيق على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، والاستغناء عن ختم جوازات السفر التقليدي.
وسيُطبَّق النظام على مواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الذين يزورون المنطقة لأغراض السياحة أو الأعمال لمدة تصل إلى 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا. وبمجرد تشغيل النظام، سيُطلب من الزوار تقديم جوازات سفرهم عند الوصول، مع التقاط صورة لهم وأخذ بصماتهم إلكترونيًا، ليُسجَّل دخولهم وخروجهم من منطقة شنغن تلقائيًا.
Relatedالاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن .. ولكن بشرط واحد!احتفالات في بلغاريا ورومانيا بعد فتح الحدود وانضمامهما لمنطقة شنغنوقودٌ أرخص.. سكان رومانيا يتجهون إلى بلغاريا لتعبئة سيارتهم بعد انضمام البلدين إلى فضاء شنغنتعزيز الأمن والرقابةسيساعد جمع البيانات البيومترية وتبادل المعلومات في الوقت الفعلي السلطات على رصد من يتجاوزون مدة الإقامة المسموح بها، والحد من جرائم تزوير الهوية. ومن المقرر أن تشارك في النظام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي جميعها باستثناء قبرص وأيرلندا، إضافة إلى أربع دول منطقة إلى شنغن وهي أيسلندا، ليختنشتاين، النرويج وسويسرا.
في المقابل، ستواصل قبرص وأيرلندا استخدام أسلوب ختم جوازات السفر يدويًا من دون الانضمام إلى النظام الجديد، في خطوة تعكس استمرار تفاوت السياسات الحدودية داخل الاتحاد الأوروبي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تتطور التجارة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا؟ رئيس المفوضية الأوروبية السابق ليورونيوز: لاعضوية كاملة لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي "أُحفر، أُحفر، اُحفر": هل يمهد ترامب الطريق للاستحواذ على ثروات أوكرانيا المعدنية متجاوزًا الاتحاد الأوروبي؟ نظام الدخول والخروج في الاتحاد الأوروبيالاتحاد الأوروبيسفر