سكرتير عام سوهاج يتفقد معدات الوحدات المحلية بطهطا وطما
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كلف اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج، اليوم الأحد، اللواء علاء عبدالجابر السكرتير العام للمحافظة، بتفقد اصطفاف معدات الوحدات المحلية لمراكز ومدن طهطا وطما شمال المحافظة، يرافقه عامر عوض رئيس مركز ومدينة طهطا، وهويدا الشافعي رئيس مركز ومدينة طما، ومديري ادارات التفتيش المالي والاداري، والمتابعة، والسيارات، وذلك فى إطار الاستعداد المبكر لمواجهة الأزمات، ومراجعة المعدات والتأكد من جاهزيتها.
يأتي ذلك فى ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالجاهزية التامة لمجابهة الكوارث والأزمات ومراجعة جميع معدات الإغاثة والتأكد من كفاءتها، ومتابعة مستمرة من اللواء هشام امنة وزير التنمية المحلية.
وأكد عبدالجابر، ضرورة الجاهزية التامة لكافة المعدات، والمتابعة المستمرة بشكل يومي لحالة المعدات والسائقين لتنفيذ أي مهام طارئة ومجابهة الازمات حال حدوثها، لافتا إلي تنفيذ توجيهات السيد المحافظ بمراجعة كافة المعدات بجميع الوحدات المحلية، ومديريات الخدمات.
وفي سياق متصل اعتمد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، ترقية 1262 موظف بديوان عام المحافظة، ووحدات الإدارة المحلية التابعة من المراكز والمدن والأحياء المستحقين للترقية اعتبارا من أول يوليو 2023م، بمختلف التخصصات، وذلك في ضوء القواعد الصادرة من رئيس جهاز التنظيم والإدارة رقم 2 لسنة 2023م.
وينص القرار على أن يُرقى جميع الموظفين الذين أتموا المدد البينية إلى المستويات التي تعلوها مع احتفاظهم بالأقدمية بالمستوى الوظيفي بعد الترقية، على ألا تتعدى ترقية الموظف مستوى وظيفي واحد، مع منحهم الأجر الوظيفي المقرر للوظيفة المرقى إليها، أو أجره السابق مضافاً إليه علاوة ترقية بنسبة 5% من هذا الأجر أيهما أكبر، وذلك وفقا لأحكام قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية .
وكان أحمد سامي القاضي نائب المحافظ، قد عقد اجتماعا مع أعضاء فريق مبادرة " القرية الخضراء "، حيث تم اختيار قرية " أم دومة " بمركز طما، من قبل وزارة التخطيط ضمن قرى مبادرة " القرية الخضراء "، والتي تهدف إلى تأهيل قرى المبادرة الرئاسية " حياة كريمة "؛ لتتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية، تنفيذا لتوجيهات اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج .
ورحب نائب المحافظ بالحضور جميعا، مؤكدا على ضرورة تكاتف الجهود لسرعة استيفاء المعايير المطلوبة لتأهيل قرية " أم دومة "؛ للحصول على شهادة "ترشيد " للمجتمعات الخضراء، كما وجه بضرورة إعداد التقارير اللازمة حول كل ما يحدث بالقرية من أعمال وإرسالها للوزارة أولا بأول .
ناقش الاجتماع، الموقف التنفيذي لإنشاء حديقة عامة بأم دومة، حيث تم تسوية أرضية الحديقة، وجاري البدء في إنشاء سور لها، وبالنسبة لكشافات الإنارة الشمسية، فقد تم طرح مناقصة وجاري فتح المظاريف الفنية والمالية الثلاثاء القادم، كما تم التنسيق مع كلية التمريض بجامعة سوهاج لعمل مبادرة يوم الثلاثاء القادم أيضا بحضور طلاب المدارس الثانوية، وسيدات المنازل، وجاري التنسيق مع كلية التربية الرياضية لعمل يوم رياضي بالقرية .
ووجه " القاضي " بتحديد نموذج لزراعة أسطح المنازل والمباني الحكومية، حيث تم تحديد سطح الوحدة المحلية للقرية كنموذج أول لذلك، مؤكدا على ضرورة وضع خطة تحدد مسئولية جميع الجهات المشاركة، بالإضافة إلى أهمية توثيق الأعمال التي تمت ضمن المبادرة بالصور والفيديو، والانتهاء من توفير البنرات الخاصة بالمبادرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سكرتير عام سوهاج يتفقد اصطفاف معدات الوحدات المحلية الاستعداد المبكر لمواجهة الأزمات محافظ سوهاج
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز شئون البيئة يشارك بالمؤتمر السنوي للنمو الأخضر
أكد الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، أن النمو الأخضر ليس مجرد شعار ندافع عنه؛ بل هو استراتيجية عملية نؤمن بها ونسعى جاهدين لتنفيذها على أرض الواقع، مؤكدًا أن الدولة المصرية تدرك تمامًا أن حماية البيئة ومعالجة تحديات المناخ مسؤولية وطنية وعالمية، فضلاً عن كونها فرصة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام يعود بالنفع على الأجيال الحالية والمستقبلية، مشيرًا إلى أن مصر قطعت خطوات جادة في هذا الاتجاه من خلال إطلاق استراتيجيتها للتنمية المستدامة، "رؤية مصر 2030"، والتي تضع البيئة والاقتصاد الأخضر في قلب أولوياتها، كما نعمل بنشاط على تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، ودعم مشاريع كفاءة الطاقة، وتشجيع الابتكار في التكنولوجيات الخضراء.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في المؤتمر السنوي للنمو الأخضر الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، تحت شعار (تعزيز الابتكار من أجل مستقبل مستدام)، بحضور السيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومشاركة المعنيين من القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني، ومجتمع الاستدامة العالمي.
وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة، أن رواد الأعمال في المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم الخضراء، أصبح أحد أحدث ركائز الاقتصاد المصري، حيث يظهرون إمكانات الابتكار للانتقال إلى الاقتصاد الدائري من خلال الوصول المناسب إلى التمويل الأخضر، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك رابع أكبر منظومة ناشئة في أفريقيا، وتتحول سياسة الحكومة نحو تسويق التكنولوجيا الخضراء ورواد الأعمال الخضر.
وأشار رئيس جهاز شئون البيئة، إلى أن وزارة البيئة تقوم حالياً بالتعاون مع هيئة المعونة الألمانية بإعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري، مؤكدًا على أهمية هذه الاستراتيجية والتي تأتي في إطار مشاركة مصر في إعداد استراتيجية الاقتصاد الدائري لأفريقيا.
وسلط أبوسنة الضوء على إحدى المبادرات المهمة وهى جوائز سفراء الشباب الخضر، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووزارة الشباب والرياضة، ومنظمة بلان إنترناشيونال، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تمكين الشباب وإلهامهم ليصبحوا صناع تغيير في مجال الاستدامة من خلال تزويدهم بالموارد والفرص اللازمة لتحويل أفكارهم إلى حلول خضراء مؤثرة وقابلة للتطوير.
وتابع رئيس جهاز شئون البيئة، أنه من خلال هذه المبادرة، نعمل على تعزيز الروابط الاستراتيجية بين المبدعين الشباب الطموحين والمستثمرين وأصحاب المصلحة الرئيسيين لتعزيز التعاون ودعم نمو المشاريع الخضراء، وتشجيع ثقافة المنافسة التي تدفع الإبداع والابتكار والتميز في الممارسات المستدامة بين الشباب، كما نعمل من خلال ورش العمل المتخصصة، على بناء قدرة المشاركين الشباب على تقييم وتعزيز النتائج الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لمبادراتهم، لافتاً إلى أن هذه الورش تقدم أدوات عملية وأنشطة تفاعلية لمساعدة المشاركين على تصميم أطر تأثير قوية وتطوير استراتيجيات مخصصة لقياس وإدارة وتوصيل مساهماتهم في التنمية المستدامة بشكل فعال، بالإضافة إلى ذلك، نعمل على التعمق في ممارسات الاقتصاد الدائري، واستكشاف إمكانية دمج المؤسسات الخضراء لهذه المبادئ في عملياتها.
وأكد رئيس جهاز شئون البيئة، أن تحقيق النمو الأخضر يتطلب التعاون الدولي والشراكات الفعّالة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، كما يتطلب التزامًا جماعيًا بتبني ممارسات مستدامة في جميع جوانب الحياة من الزراعة إلى الصناعة، والطاقة، والنقل.
ودعا أبو سنة، خلال كلمته الجميع إلى العمل معًا لتحويل التحديات البيئية إلى فرص للتنمية، وضمان أن تضع أفعالنا اليوم الأساس لمستقبل أكثر إشراقًا واستدامة لأطفالنا وأحفادنا، معربا عن أمله أن تسفر مناقشات المؤتمر عن توصيات ومبادرات قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز النمو الأخضر على نطاق عالمي، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ خطوات جريئة وحاسمة بدءاً من الآن نحو عالم أكثر نظافة واستدامة، وأن تُكلل جهودنا الجماعية في بناء مستقبل أكثر اخضرارًا.
وتركز الجلسات الرئيسية للمؤتمر على مواضيع بالغة الأهمية مثل الاقتصاد الأخضر والدائري، وقياس الأثر، والتمويل الأخضر للشركات الصغيرة والمتوسطة، كما سيتم عرض إنجازات الشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة من برنامج تسريع النمو الأخضر وبرامج الشباب، وإطلاق منصة التعلم الرقمي للمهارات الخضراء، وتدشين فريق العمل الأخضر الوطني.