6 أطعمة تدمر النظام الغذائي.. رقائق البطاطس أبرزها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بعض الأطعمة ذات مذاق جيد تشعرك بالشبع على الفور ولكن بعد فترة فقط يعود الجوع والنتيجة أننا نستهلك المزيد من السعرات الحرارية غير الضرورية.
وجبات جاهزة
يمكن العثور على مُحسِّن النكهة الكيميائية في العديد من الأطعمة المصنعة وهذا يمنع تنظيم الشهية في الجسم ويؤخر ظهور الشعور بالامتلاء والنتيجة: أننا نأكل أكثر مما نحتاجه بالفعل "لأننا نشعر بالجوع لفترة أطول"، تقول خبيرة التغذية لانا بيلييفا لـ MedicForum.
رقائق البطاطس
بمجرد فتح كيس من رقائق البطاطس، من الصعب جدًا التوقف عن قضمه حتى يصبح فارغًا تمامًا وسواء كانت رقائق قليلة الدسم أو منتجات "بطاطس حقيقية"، فإن القاسم المشترك بينها جميعًا هو أنها تحتوي على معززات نكهة قوية مثل مستخلص الخميرة.
يتم تحفيز شهيتك باستمرار، ولكنك لا تشعر بالشبع، وقد استهلكت 500 سعرة حرارية في وقت قصير.
الخبز الأبيض
الرغيف الفرنسي أو الخبز المحمص أو الكعكات أو المعجنات - يحبها الجميع، خاصة في وجبة الإفطار لسوء الحظ، تتكون المنتجات بشكل رئيسي من الدقيق الأبيض. وهذا يعني أن جميع مكونات الغلاف والألياف مفقودة.
ويتم هضم الطعام بسرعة، وترتفع مستويات الأنسولين بسرعة ثم تنخفض بسرعة. ماذا يحدث؟ بعد فترة وجيزة، ستشعر بالجوع مرة أخرى وتتناول الوجبة الخفيفة التالية. النظام الغذائي القاتل النهائي.
رقائق الذرة
وجبة الإفطار الصحية تشمل أنواعا مختلفة من الموسلي ورقائق الذرة ولكن العكس هو الصحيح فمعظم هذه الأطعمة تحتوي على الكثير من السكر، مما يؤدي إلى تقلبات في مستويات السكر في الدم سوف يمر القليل من الوقت وسوف ترغب في تناول وجبة الإفطار الثانية.
كبديل أفضل: اصنع حبوب الإفطار بنفسك. على سبيل المثال، امزج دقيق الشوفان والفواكه الطازجة والمكسرات الغنية بالمغذيات مثل اللوز أو البندق أو الجوز أو الكاجو ستجد أنك لن تبدأ يومك بصحة أفضل فحسب، بل ستبدأ يومك أيضًا بصحة أفضل." ستشعر أيضًا بالشبع لفترة أطول.
ألواح الجرانولا
عند الحديث عن الجرانولا، يجب عليك أيضًا تجنب ألواح الجرانولا. على الرغم من أن الشركات المصنعة تغريك بألواح الطاقة وتعدك بأنها ستدعم نظامك الغذائي، إلا أنها عادة ما تكون غنية بالسكر والسعرات الحرارية لأنها مجرد وجبة خفيفة صغيرة بين الوجبات ما عليك سوى تناول حفنة من المكسرات كوجبة خفيفة، فهي أكثر صحة وفعالية.
العصائر الطازجة
بطبيعة الحال، العصائر الطازجة صحية ولذيذة ولكنها أيضًا غنية بالسعرات الحرارية ومليئة بالفركتوز ولسوء الحظ، هذا له نفس تأثير السكر العادي.
ويحتوي الفركتوز على الجلوكوز، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بسرعة، وبمجرد انخفاضه مرة أخرى، ستشعر بالجوع مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، تفتقر العصائر المضغوطة إلى الألياف النباتية المشبعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطعمة رقائق البطاطس الخبز الأبيض الخبز رقائق الذرة العصائر الطازجة
إقرأ أيضاً:
بعد مفاجأة ديب سيك.. هل تفقد إنفيديا هيمنتها على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي؟
شهدت أسواق المال الأميركية أكبر انخفاض يومي في تاريخها في 27 يناير/كانون الثاني 2025، عندما تعرضت شركة "إنفيديا" (Nvidia) لضربة قوية أفقدتها ما يقارب 600 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد، وفقًا لما كشفه تقرير "إيكونوميست".
وجاءت هذه الضربة على يد الشركة الصينية الناشئة "ديب سيك" (deepseek)، التي تمكنت من تطوير نموذج ذكاء اصطناعي منافس بتكلفة لم تتجاوز 6 ملايين دولار، وهو ما أثار صدمة في وول ستريت وأثار تساؤلات حول مستقبل هيمنة "إنفيديا" في سوق الرقائق المتخصصة بالذكاء الاصطناعي.
"ديب سيك" تغير قواعد اللعبةولطالما اعتُبرت "إنفيديا" الشركة الأكثر هيمنة في مجال معالجات الرسوميات (GPUs)، والتي تُستخدم بشكل أساسي في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة.
بَيد أن ظهور "ديب سيك"، التي طورت نموذجًا مقاربًا لنماذج الشركات الأميركية العملاقة باستخدام رقائق أقل تطورًا وأقل تكلفة، قد هز ثقة المستثمرين في نموذج أعمال "إنفيديا".
ظهور "ديب سيك" التي طورت نموذجًا مقاربًا لنماذج الشركات الأميركية العملاقة هز ثقة المستثمرين في نموذج أعمال "إنفيديا" (رويترز)وقال المستثمر جيفري إيمانويل، الذي حذر من انهيار أسهم "إنفيديا" قبل يومين فقط من الكارثة، "هذا يثبت أن الذكاء الاصطناعي لا يحتاج إلى مليارات الدولارات من الاستثمار في الرقائق المتطورة. إذا كان بإمكان "ديب سيك" تحقيق هذه النتائج بتكاليف أقل بكثير، فإن نموذج أعمال "إنفيديا" بأكمله مهدد".
إعلان "إنفيديا" تواجه منافسة وضغوطًاوعلى مدى العامين الماضيين، ارتفعت القيمة السوقية لـ"إنفيديا" إلى أكثر من 3 تريليونات دولار، لكنها شهدت ثمانية من أسوأ 10 أيام في تاريخ البورصة الأميركية.
وجاءت الضربة الأخيرة في وقت حساس بحسب إيكونوميست، حيث أعلنت شركات كبرى مثل مايكروسوفت، ميتا، إيلون ماسك، والمشروع المشترك "ستارغيت" (الذي يشمل "أوبن إيه آي") عن خطط لإنشاء مراكز بيانات تعتمد على رقائق "إنفيديا"، ما عزز التفاؤل حول الشركة.
لكن، وفقًا لأحد المطلعين على إحدى أكبر الشركات التي تستخدم رقائق "إنفيديا"، فإن الدرس المستفاد من تجربة "ديب سيك" هو أنه يمكن تقليل الاعتماد على هذه الرقائق الباهظة الثمن، مما يشكل أخبارًا سيئة للغاية لإنفيديا.
وقال أحد التنفيذيين في إحدى شركات الحوسبة السحابية لـ"إيكونوميست"، "الأسواق لا تحب الشركات التي تحتكر التوريد. إذا استطاعت شركات أخرى مثل "ديب سيك" و"أوبن إيه آي" تحسين نماذجها من خلال تحسين وقت الاستدلال بدلا من الاستثمار في المزيد من الشرائح، فإن "إنفيديا" ستواجه تراجعًا في الطلب على منتجاتها".
هل اقتربت نهاية فقاعة الذكاء الاصطناعي؟ومنذ إطلاق "شات جي بي تي" في أواخر 2022، تصدرت "إنفيديا" طفرة الذكاء الاصطناعي، لكن كما حدث في الأيام الأولى للإنترنت، بدأ المستثمرون الآن يتساءلون عما إذا كانت الأسعار المرتفعة لأسهم "إنفيديا" مبنية على وعود غير مؤكدة أكثر من كونها على أساس أرباح حقيقية.
وفي ظل تزايد المنافسة من شركات ناشئة مثل "غروك"، التي تطور شرائح متخصصة للاستدلال الفائق السرعة، إلى جانب محاولات عمالقة التكنولوجيا مثل أمازون، غوغل، ومايكروسوفت لتطوير رقائقها الخاصة، فإن "إنفيديا" تواجه مستقبلًا أكثر غموضًا مما كان متوقعًا.
هل يمكن لـ "إنفيديا" أن تبقى في القمة؟ورغم كل هذه التحديات، لا تزال هناك بعض المؤشرات الإيجابية للشركة، حيث ارتفعت أسهم "إنفيديا" بنسبة 8% في 28 يناير/كانون الثاني -قبل أن تعود إلى الانخفاض من جديد- مما يعكس بشكل نسبي ثقة بعض المستثمرين بأن الشركة قد تجد طريقة للبقاء في الصدارة. وبلغت القيمة السوقية للشركة حتى نهاية جلسة أمس 2.9 تريليون دولار.
الدرس المستفاد من تجربة "ديب سيك" هو أنه يمكن تقليل الاعتماد على الرقائق الباهظة الثمن (رويترز)
وقال المحلل دانيال نيومان من شركة "فيوتشروم"، "جينسن هوانغ -الرئيس التنفيذي لإنفيديا- هو قائد يتميز برؤية مستقبلية، وهو دائمًا يحاول البقاء خطوة واحدة أمام المنافسة. الآن، يبدو أن ‘إنفيديا’ تستعد للمرحلة التالية من الذكاء الاصطناعي، وهي ما يُعرف بـ ‘الذكاء الاصطناعي الفيزيائي'".
إعلانويُقصد بـ"الذكاء الاصطناعي الفيزيائي" تطوير بنية تحتية للنماذج الأساسية التي يمكنها فهم العالم الحقيقي، مما يمهد الطريق لتطبيقات مثل الروبوتات البشرية والسيارات ذاتية القيادة.
ورغم الضربة الهائلة التي تلقتها "إنفيديا"، فإنها لا تزال تتمتع ببعض المزايا التنافسية، خاصة مع امتلاكها لبرمجيات "كودا CUDA"، التي تعتبر العمود الفقري لمعظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى معدات الشبكات التي تتيح لها تحسين كفاءة مراكز البيانات، بحسب الصحيفة.
لكن إيكونوميست تشير في نهاية المطاف إلى أن أيام الهوامش الاحتكارية العالية لإنفيديا قد تكون ولّت، وقد نرى تحولًا جذريًا في سوق الذكاء الاصطناعي، حيث تلعب الشركات الناشئة مثل "ديب سيك" دورًا متزايد الأهمية في تحديد مستقبل القطاع.
يشار إلى أن شركة علي بابا الصينية (Alibaba) أعلنت الأربعاء عن إطلاق نسخة جديدة من نموذجها للذكاء الاصطناعي تحت مسمى كيوين 2.5 ماكس (Qwen 2.5-Max)، وقالت إنه تفوق على نموذج "في 3" (V3) الذي طوّرته شركة "ديب سيك".
وأظهر إطلاق النموذج من قبل شركة "علي بابا"، أن نجاح شركة "ديب سيك" لم يقتصر على التأثير في الشركات الأميركية فقط، بل وضع أيضا الشركات الصينية العملاقة تحت الضغط لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.