أعلنت السعودية وروسيا، الأحد، استمرارهما في الخفض الطوعي لإنتاج النفط، حتى نهاية ديسمبر المقبل. 

وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، إن "المملكة مستمرة في الخفض التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًّا، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023، وتم تمديده لاحقًا حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2023 وبذلك سيكون إنتاج المملكة في شهر ديسمبر 2023، ما يقارب 9 ملايين برميل يوميًّا"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "واس".

 

وأضاف المصدر أنه "ستتم مراجعة قرار هذا الخفض الشهر المقبل للنظر في تمديد الخفض أو زيادة الخفض أو زيادة الإنتاج".

وأكد المصدر أن "هذا الخفض التطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك+ بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها".

وتضم أوبك+ أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، الأحد، إن بلاده ستواصل خفض الإمدادات الطوعية الإضافية 300 ألف برميل يوميا من صادراتها من النفط الخام والمنتجات البترولية حتى نهاية ديسمبر 2023 مثلما أعلن سابقا.

ووافقت روسيا على إجراء خفضين منفصلين في إمدادات النفط، إذ قررت في أبريل، خفض إنتاج الخام 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية عام 2024 بينما أعلنت في أغسطس، أنها ستخفض الصادرات 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية 2023.

وأضاف نوفاك أن روسيا ستدرس الشهر المقبل ما إذا كانت ستزيد حجم تخفيض الصادرات الطوعية، أو سترفع الإنتاج.

وارتفعت أسعار النفط لأعلى مستوى هذا العام في سبتمبر، قرب 98 دولارا للبرميل غير أنها تشهد تراجعا منذ ذلك الحين. وجرى تداول الخام عند نحو 85 دولارا للبرميل، الجمعة.

وتتأثر الأسعار بمخاوف مرتبطة بالنمو الاقتصادي والطلب رغم أنها تشهد حاليا دعما من الصراع الدائر في الشرق الأوسط.

وكانت السعودية قد قررت أول خفض طوعي في شهر يوليو علاوة على التخفيضات بموجب اتفاق أوسع لتقييد الإمدادات بين بعض أعضاء أوبك+ في أبريل.

وقالت السعودية في سبتمبر، إنها ستمدد خفضها الطوعي الإضافي حتى نهاية العام على أن تراجع هذا القرار بصفة شهرية.

وتوقع الكثير من المحللين أن تمدد المملكة خفضها في ديسمبر.

ويخفض القرار الذي اتخذه تجمع أوبك+ في يونيو الإمدادات بالفعل حتى عام 2024.

ومن المقرر أن يجتمع التكتل في 26 نوفمبر الجاري.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حتى نهایة

إقرأ أيضاً:

السعودية والهند تؤكدان دعمهما للجهود الدولية الهادفة لإحلال السلام في اليمن

أكدت السعودية والهند، دعمهما الكامل للجهود الدولية الهادفة للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن.

 

جاء ذلك في بيان مشترك في ختام مباحثات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في مدينة جدة.

 

وثمن الجانب الهندي، الجهود السعودية ومبادراتها الرامية إلى تشجيع الحوار والوفاق بين الأطراف اليمنية، ودورها في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق اليمن.

 

وأشادت السعودية، بجهود جمهورية الهند في تقديم المساعدات الإنسانية لليمن، وفق وكالة واس السعودية.

 

وشدد الجانبان على أهمية التعاون لتعزيز سبل ضمان أمن وسلامة الممرات المائية وحرية الملاحة بما يتماشى مع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

 


مقالات مشابهة

  • وزير النفط: مشاريع الطاقة النظيفة تهدف لإنتاج 12 ألف ميغاواط
  • دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
  • النفط يرتفع بعد انخفاضه 2% بفعل زيادة محتملة في إنتاج أوبك
  • صعود طفيف للنفط بعد نزوله 2% بفعل زيادة محتملة لإنتاج أوبك+
  • "أوبك" ومنظمتان دوليتان يبحثون تقلبات أسعار النفط وتفاعلات أسواق الطاقة
  • أوبك+ تدرس زيادة أخرى متسارعة في إنتاج النفط خلال يونيو 2025
  • السعودية والهند تؤكدان دعمهما لجهود السلام في اليمن 
  • السعودية والهند تؤكدان دعمهما للجهود الدولية الهادفة لإحلال السلام في اليمن
  • المالية النيابية تستبعد تعديل سعر برميل النفط في موازنة 2025
  • عمان وروسيا تؤكدان دعمهما للجهود الدولية من أجل غزة