كيف يمكنك الوقاية من هشاشة العظام؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
هناك أكثر من 200 عظمة في جسمنا وعلى مر السنين يفقدون الاستقرار، وهناك خطر الإصابة بهشاشة العظام، والمعروفة أيضًا بفقدان العظام والخبر السار هو أنه يمكنك بسهولة تقوية عظامك.
هذا ما يحدث في الجسم عند الإصابة بهشاشة العظامهشاشة العظام هو مرض تتدهور فيه كثافة العظام وبنيتها ونتيجة لذلك، تحتفظ العظام بشكل أقل فأقل بالمعادن التي تمنحها صلابتها.
مع عواقب مؤلمة حتى السقوط أو الحوادث البسيطة تؤدي إلى كسور في عظام الضحايا، مثل الساعد أو الرسغ أو الورك.
من لديه هشاشة العظام؟العمر والجنس هما العاملان الحاسمان، وتقول الطبيبة العامة تاتيانا زاخاروفا لموقع MedicForum: "النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال، ويرجع ذلك أساسًا إلى التغيرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث".
تؤثر هشاشة العظام على واحدة تقريبًا من كل أربع نساء يبلغن من العمر 65 عامًا فما فوق، ويمكن أن تؤثر بعض الأدوية أيضًا على استقرار العظام مثال العلاج بالكورتيزون الذي يستخدم لأمراض الرئة.
تلعب الوراثة أيضًا دورًا وإذا كان هناك تاريخ من الإصابة بهشاشة العظام في العائلة، فإن الخطر يزداد. يمكن أن يكون للتدخين أيضًا تأثير سلبي على كثافة العظام.
كيف يمكنك الوقاية من هشاشة العظام؟
يجب علينا أن ندرك أن العمر والجنس والوراثة هي عوامل خطر للعظام المسامية ومع ذلك، هناك بعض المكسرات التي يمكننا تحويلها مهم بشكل خاص ممارسة الرياضة.
تدريب القوة، على وجه الخصوص، يمكن أن يحمي عظامنا من هشاشة العظام.
توضح الطبيبة زاخاروفا: "يتعرض العظم للتشوه، ونتيجة لذلك يتم إعادة بنائه ويصبح أكثر استقرارًا".
مع تقدمك في السن، من المنطقي التركيز على الألعاب الرياضية التي تعمل على تطوير التنسيق والتوازن وعلى سبيل المثال، اليوغا أو البيلاتس. وهذا يقلل من خطر السقوط وبالتالي كسور العظام.
إذا كنت تعاني بالفعل من الألم ولا ترغب في استخدام معدات التمارين الرياضية، فجرب الركض المائي أو الجمباز المائي.
كيف يمكنني تقوية عظامي من خلال النظام الغذائي؟
واتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم مهم. لأن الكالسيوم هو المعدن الأكثر أهمية في عظامنا وعندما يسمع الكثير من الناس مصطلح الكالسيوم، فإنهم يفكرون أولاً في الحليب ومنتجات الألبان مثل الجبن والجبن القريش، ولكن الخضروات الخضراء مثل السبانخ تساعد أيضًا في تلبية هذه الاحتياجات، وحتى مشروب موسلي الشوفان يمكن أن يكون له تأثير على صحة العظام - على الأقل إذا تمت إضافة الكالسيوم إلى المنتج.
ويمكن أن تكون المياه المعدنية أيضًا مصدرًا مهمًا للكالسيوم من المنطقي مقارنة المعلومات الموجودة على الملصقات حيث أن المحتويات يمكن أن تختلف بشكل كبير من ماء إلى آخر ومن ناحية أخرى، مياه الصنبور تحتوي عادة على القليل من الكالسيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هشاشة العظام كثافة العظام العظام أمراض الرئة ممارسة الرياضة بهشاشة العظام هشاشة العظام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون
يُعدّ سرطان القولون رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال والنساء، كما أنه من الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ولكن هناك أخبار مبشرة، حيث كشفت دراسة سريرية حديثة تشير إلى أن تناول الجوز - وهو فاكهة مجففة شائعة - قد يُقلل من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، إضافة إلى مساهمته في مكافحة الالتهابات المزمنة.
أجرت كلية الطب بجامعة كونيتيكت دراسة سريرية أظهرت أن للجوز فوائد كبيرة في خفض الالتهاب وتحسين صحة القولون ويعود ذلك إلى مركب طبيعي فيه يُعرف بالإيلاجيتانين، وهو نوع من البوليفينولات التي تتحول داخل الأمعاء إلى جزيئات مضادة للالتهابات تُعرف باليوروليثينات، أبرزها "اليوروليثين أ".
الدكتور دانيال دبليو روزنبرغ، رئيس قسم بيولوجيا السرطان في HealthNet وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، أشار إلى أن اليوروليثين أ يُظهر خصائص قوية مضادة للالتهابات والسرطان.
وأوضح أن هذا المستقلب ناتج عن تفاعل ميكروبيوم الأمعاء مع مركبات الجوز، ما يؤدي إلى تقليل علامات الالتهاب في الجسم وتحسين الاستجابة المناعية، لا سيما في القولون.
الدراسة شملت 39 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، جميعهم معرضون لخطر أكبر للإصابة بسرطان القولون.
خضع المشاركون لنظام غذائي خالٍ من الإيلاجيتانين لفترة مبدئية لإعادة ضبط بيئة أمعائهم، ثم تناولوا نظامًا غنيًا بالجوز لمدة ثلاثة أسابيع.
وأظهرت الفحوصات نتائج واعدة، حيث رُصد تحسن في صحة القولون، وانخفاض في علامات الالتهاب، خصوصًا لدى من يعانون من السمنة.
ولاحظ الباحثون انخفاضًا في بروتين الفيمنتين، الذي يُعتبر مؤشرًا لأشكال متقدمة من سرطان القولون، لدى الأشخاص الذين أنتجت أجسامهم أعلى مستويات من اليوروليثين أ.
كما سُجل ارتفاع في مستويات الببتيد YY، وهو بروتين يُسهم في تنظيم الهضم ويُعتقد أنه يُثبط نمو الخلايا السرطانية في القولون.
ويؤكد روزنبرغ أن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها التي تُظهر تأثير الجوز المباشر على تحسين صحة القولون.
ويُضيف أن الجوز قد يكون وسيلة طبيعية فعّالة للوقاية من السرطان، خاصةً عند دمجه في النظام الغذائي اليومي ضمن نمط حياة صحي.
تناول حفنة من الجوز يوميًا قد يكون له فوائد صحية كبيرة، ليس فقط للوقاية من السرطان، بل أيضًا لدعم صحة الجهاز الهضمي والمناعة.
وبتأثيراته الإيجابية على الميكروبيوم والالتهابات، يبدو أن هذه الفاكهة المجففة البسيطة تحمل في طيّاتها إمكانيات علاجية واعدة.