أصدر مجلس هيئة السوق المالية قراراً بإعادة تشكيل اللجنة الاستشارية لهيئة السوق المالية في دورتها العاشرة، التي تضم أحد عشر عضواً (غير متفرغ)، يمثلون المشاركين في السوق، والخبراء، والمختصين والأكاديميين من ذوي الخبرة.
وستعمل اللجنة في دورتها العاشرة على تقديم التوصيات والمقترحات لأي موضوعات قد يطلب مجلس هيئة السوق المالية دراستها، ومناقشة الموضوعات والمقترحات التي يقدمها المشاركون في السوق، وتلمّس ردود أفعالهم حول أي تغييرات أو سياسات جديدة تود الهيئة تبنّيها، وكذلك إبداء الرأي والتوصية في كل ما من شأنه المساهمة في تطوير السوق وحماية المستثمرين في الأوراق المالية.


وستمارس اللجنة أعمالها بصفتها جهة استشارية لمجلس الهيئة، وتضم في عضويتها عدداً من الأعضاء، وذلك على النحو التالي: معالي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار الجريء الدكتور نبيل كوشك، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي الدكتور وليد عبدالله المقبل، الدكتور عبدالوهاب القحطاني – أستاذ مشارك جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وكاتب اقتصادي، الدكتور سلطان المسعود – شريك إداري في مكتب سلطان المسعود بالشراكة مع شيرمن آند سترلينغ، والرئيس التنفيذي للشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات المهندس عمر عبدالله النعماني، الرئيس التنفيذي لشركة عوائد الأصول المالية عادل العتيق، الرئيس التنفيذي في شركة ارتقاء المالية خلود عبدالعزيز الدخيل، الرئيس التنفيذي لشركة الأهلي المالية راشد إبراهيم شريف، عبدالعزيز العمران – الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تأثير المالية، باسم السلوم – العضو المنتدب لشركة شور العالمية للتقنية، وصالح عبدالله اليحيى – شريك في شركة “تركي اللحيد وصالح اليحيى محاسبون ومراجعون قانونيون”.
وأعرب مجلس هيئة السوق المالية عن شكره لأعضاء اللجنة الاستشارية في دورتها التاسعة الذين انتهت فترة عضويتهم على ما بذلوه من جهود متميزة وإسهامات ملموسة وما أبدوه من آراء وتوصيات بكل شفافية وحيادية.
مما يذكر أن مجلس هيئة السوق المالية سبق أصدر قراراً بتاريخ 02 /11/ 1434هـ الموافق 08 /09/ 2013م باعتماد لائحة اللجنة الاستشارية لهيئة السوق المالية بناءً على نظام السوق المالية، وذلك في إطار تفعيل التواصل بين الهيئة والمشاركين في السوق المالية بمختلف شرائحهم، وإيجاد آلية منظمة لذلك في سبيل تعزيز أداء الهيئة لمهامها وتحقيق أهدافها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس هیئة السوق المالیة اللجنة الاستشاریة الرئیس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

الإبداع.. جسر إنساني يعيد تشكيل الجمال

هزاع أبو الريش (أبوظبي)
الإبداع هو اللغة الوحيدة القادرة على توحيد الحواس وتهذيب الأرواح. إنه ذلك النبض الخفي الذي يتسلل إلى أعماق الإنسان، يعيد تشكيل رؤيته للجمال، ويهذب ذائقته، ويصوغ وعيه بعيداً عن الضجيج والضباب. فالمبدع لا يكتب أو يرسم فقط، بل يبني جسوراً خفية بين القلوب، ويزرع في الوعي بذور التسامح والانفتاح، ويدعو إلى مجتمع أكثر إنسانية وتفاهماً. في كل لوحة تُرسم، وكل قصيدة تُلقى، وكل حكاية تُروى، هناك فرصة لإعادة اكتشاف الذات والآخر، وهناك دعوة لتقدير الاختلاف بوصفه ثراءً، لا تهديداً. من هنا، تتجلى أهمية الإبداع كمصدر لإثراء الحواس، وصانعٍ حقيقي لمفهوم الجمال، الذي لا يُقاس بالمظهر، بل بالشعور والانطباع والرؤية العميقة للحياة

ضرورة اجتماعية 
يقول الكاتب الدكتور سيف محمد الجابري: «إن الإبداع سواء أكان أدبياً أم فنياً، قادر على كسر الحواجز الثقافية والاجتماعية، إذ يعبر عن المشاعر والأفكار بلغة إنسانية مشتركة، تتخطى الكلمات وتصل إلى وجدان الإنسان عبر اللوحات والموسيقى والنصوص الشعرية والسردية. ومن خلال ذلك، يساهم المبدعون في تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ قيم التسامح، وتشكيل ذائقة جمالية ترتقي بالسلوك الجمعي». 
ويضيف الجابري أن الإبداع ليس رفاهية، بل ضرورة اجتماعية تعيد صياغة مفهوم الجمال وتثري الحواس، فالفن الرفيع يُهذّب الروح، ويجعل الأفراد أكثر قدرة على التمييز بين القيم الجمالية الحقيقية والمظاهر السطحية، فينشأ مجتمع واعٍ، متذوق، ومتسامح.

أخبار ذات صلة المؤسسات الثقافية في الإمارات.. نبض الذاكرة وصوت الهوية «النادي الثقافي» في الشارقة يكرّم الروائي ناصر عراق

أساس الوعي 
أما الكاتب سعيد البادي فيؤكد أن المبدعين، من أدباء وشعراء وفنانين، يشكّلون أساساً في بناء الوعي المجتمعي. فنتاجاتهم لا تنقل فقط رؤى فكرية، بل تفتح نوافذ على عوالم إنسانية متعدّدة، تُحفّز التفكير النقدي وتكشف المستور من القضايا، بلغة راقية وملهمة. ويشدد على ضرورة توفير المساحات للمبدعين، لأن الإبداع هو الأداة التي تنقلنا من العتمة إلى النور. ويشير إلى أن العمل الإبداعي حين يلامس معاناة الآخر، أو يحتفي باختلاف الألوان، أو يرفض التعصب بالكلمة والريشة، فإنه يفتح الأبواب نحو وعي أعمق، ويذيب الحواجز النفسية التي تعيق الفهم المتبادل.

أداة فعّالة 
الكاتبة رحمة حسن ترى في الإبداع أداة فعّالة وناجعة للوصول إلى الآخر، لما له من قدرة على ملامسة الفكر والسيطرة على المشاعر، وهو ما يجعل للفن والأدب تأثيراً مباشراً في بناء المجتمعات المتقدمة. 
وتشير إلى تجربة دولة الإمارات التي أدركت هذه القوة، فتبنت نهجاً استراتيجياً ثقافياً من خلال وزارة التسامح، التي أرست الثقافة كدعامة رئيسية لتعزيز التنمية المجتمعية، وربطت بين الانفتاح الثقافي والتسامح كقوة ناعمة تبني مجتمعات أكثر استقراراً وازدهاراً.
صوت الإنسانية 
يبقى الإبداع صوت الإنسانية الذي يُصاغ من وجدان صادق، ووعي نقي، يحمل رسائل أمل، يذيب الفروقات، ويجعل من الاختلاف جمالاً، ومن التنوّع مصدراً للثراء، فيجعل من المجتمعات لوحات حيّة تتناغم فيها الألوان دون صراع، وتعلو فيها القيم دون ضجيج.

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية للدم والأورام الدكتور جميل الدبل خلال المؤتمر: نعلم ‏جميعاً حالة الفقر التي يعاني منها شعبنا حالياً، وصعوبة تأمين بعض الأدوية ‏وغلاء ثمنها، وهذه المعاناة تتضاعف مرات ومرات عند مرضى السرطان ‏في سوريا بسبب ندرة توافر أدوية الس
  • هيئة السوق المالية تستطلع آراء العموم حيال تطوير فئات المستثمرين في السوق الموازية
  • وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية
  • اللجنة الاستشارية للتنمية البشرية تناقش سبل التوسع في إنشاء الحضانات ورياض الأطفال
  • إثر سكتة قلبية.. وفاة الرئيس التنفيذي لشركة "سامسونج"
  • وفاة الرئيس التنفيذي لشركة سامسونج
  • «تريندز» يعيد تشكيل مجلس شبابه
  • مجلس النواب يوافق على تشكيل واختصاصات اللجنة العليا في المسؤولية الطبية
  • النواب يوافق على تشكيل واختصاصات اللجان والخبرة الفنية في مجال المسئولية الطبية
  • الإبداع.. جسر إنساني يعيد تشكيل الجمال