البوابة نيوز:
2024-07-11@17:33:45 GMT

اهتمام الدولة بالطفل المصري

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

أولت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بملف المرأة والطفل إنطلاقًا من توجيهات القيادة السياسية في هذا الصدد.. ومن هذا المنطلق أنجزت العديد من المشروعات التي كان لها أبلغ الأثر نحو ترسيخ معالم الجمهورية الجديدة  وتحقيق الاستقرار والتقدم والتنمية المستدامة.

 ووفقا لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقدمت مصر  4 مراكز في مؤشر حقوق الطفل الصادر عام 2023، حيث حصلت مصر على المركز الـ34 من بين 193 دولة عام 2023.

جاء هذا التقدم نتيجة إطلاق العديد من المبادرات الخاصة بالطفل منها مبادرة التطبيق إلكترونى "نبتة مصر"، والذى تتضمن خدمات متعددة تسهيلًا على المواطنين فى التواصل والإبلاغ، عن حالات تعرض الأطفال للخطر، وخدمات الدعم والمشورة، للأسرية للأم والطفل، وإتاحة حزمة من المعلومات "الصحية، والنفسية، والقانونية، وإرشادات عن أساليب التربية الإيجابية" التي تهم الأسرة المصرية.

وأيضا مبادرة دوى التي تقوم على فكرة تكوين دوائر مصغرة من الفتيات من سن ١٠ إلى ١٨ عامًا يتم فيها تشجيعهن على التحاور وإبداء آرائهن في كل الأمور التي تخصهن والمجتمع المحيط بهن وتطوير قدراتهن، وذلك عن طريق إجراء حوار تفاعلي يتضمن تعريفهن بالممارسات التي تمثل عنفا ضدهن. 

 وأيضًا لا نغفل دور مجلس النواب للاهتمام بالأم والطفل حيث وافق المجلس مؤخرًا علي مشروع القانون المقدم من أعضاء المجلس بشأن قانون "المجلس القومي للطفولة والأمومة" حيث نصت المادة 214 من الدستور المصري 2014 على أن المجالس القومية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلالية المالية والإدارية والفنية، وذلك لأن المجلس في شكله الحالي لا يستطيع أن يوفي بمهامه المطلوبة منه بسبب اتباعيته للجهات الحكومية الأخرى.

 وبموجب هذا القانون أيضًا يتم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي أصدرها رئيس الجمهورية عام 2021 وتحث في محورها الثالث  على الحفاط على حقوق الطفل.

 إن هذا القانون سوف يدعم قدرة المجلس في الحصول على المنح والدعم اللازم من الدول المانحة والمنظمات المعنية بهذا الشأن للمساهمة في دعم المشروعات الخدمية والاجتماعية وغيرها من المشروعات التي يدعمها المجلس.  

كما قام مجلس النواب بتعديل بعض أحكام قانون الطفل لتشديد عقوبة التنمر بإقرار الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد على 30 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

وفى مايو 2019 تم تشكيل لجنة، بهدف توحيد جهود مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدنى المعنية، للقضاء على ختان الإناث، من خلال حملة "أحميها من الختان"، وتم تنفيذها مرتين خلال السنوات 2019 – 2021، وصلت إلى ما يقرب من 76 مليون اتصال توعووي من أنشطة التواصل التوعووى كطرق أبواب، وندوات، ولقاءات جماهيرية وتدريب فرق عمل، كما نُفذت أنشطة أخرى فى مجال التوعية الإعلامية وغيرها من الأنشطة.

وفي إطار الزواج المبكر تم اطلاق حملة  "لسة نــُوَّارة"  تحت شعار "حقها تعيش طفولتها وسنها" لمناهضة زواج الأطفال، ويأتي ذلك في إطار التصدي لكافة الممارسات الضارة التي تلحق بالفتيات، من كافة العنف ضدهن، مؤكدة أن زواج الأطفال ماهو إلا تكريس لدائرة العنف ضد فتيات بعمر الزهور.

وفي مجال العنف عبر الانترنت تم إطلاق حملة "أمانى دوت كوم" من أجل حماية الفتيات والأطفال من العنف عبر الإنترنت، وذلك بالتعاون مع اليونيسف، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، وتهدف المرحلة الأولى من الحملة إلى رفع مستوى الوعى بين الأطفال والآباء ومقدمي الرعاية بالإجراءات والتدابير المتعلقة بحماية الأطفال والنشء من التهديدات الجديدة التى قد يواجهونها فى عالم الإنترنت، أو التعرض لمحتوى ضار، أو الإساءة، فضلًا عن توفير وسائل للإبلاغ عن هذه الجرائم، والتي تتمثل فى خط نجدة الطفل 16000، هذا فضلا عن الوعى لدى الكبار والأطفال بشأن مخاطر الإنترنت.

في الواقع، إن اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية بات واضحًا بهذه الفئة حيث أن الاطفال هم  شباب الغد وعماد المستقبل  وأيضًا لتكملة مسيرة التقدم نحو الجمهورية الجديدة التي هي النقطة المضيئة لبناء مستقبل أفضل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المرأة والطفل الجمهورية الجديدة

إقرأ أيضاً:

ما هي تبعات تهدئة نوبات غضب الطفل بالموبايل والتابلت؟

بغداد اليوم - متابعة

ازدادت في السنوات الأخيرة، عادة إعطاء الأطفال أدوات رقمية كي يسيطروا على ردة أفعالهم حيال العواطف، تحديداً حينما تكون سلبية.

وتقترح دراسة جديدة نشرت اليوم الثلاثاء (9 تموز 2024)، أن إعطاء الموبايل أو اللوح الإلكتروني (تابلت) للطفل حينما يدخل في نوبة غضب يفسد قدرته على التعامل مع مشاعره.

وبحسب الدراسة، إذا دأب الوالدان على استخدام الأدوات الإلكترونية بغية تهدئة أطفالهم، فقد يخلِّف ذلك مشكلات في قدرة الأطفال بالسيطرة على العواطف، وربما يولد مشكلة في إدارة حالات الغضب لديهم خلال مراحل لاحقة من حياتهم.

ووفق الباحثة، يتعلم الأطفال أشياء كثيرة عن السيطرة على الذات، أي الاستجابات العاطفية والذهنية والسلوكية خلال أوضاع معينة، خلال السنوات الأولى من أعمارهم.

وأوردت الدكتورة فيرونيكا كونوك، المؤلفة الرئيسة للدراسة والباحثة في "جامعة أيوتفوس لوراند" بهنغاريا، أن "نوبات الغضب لا تُشفى بالأدوات الرقمية. يجب أن يتعلم الأطفال بأنفسهم كيفية التعامل مع مشاعرهم السلبية. وكذلك يحتاجون إلى المساعدة من والديهم خلال تلك العملية من التعلم، وليس مساعدة أداة رقمية".  

وأضافت، "في هذه الدراسة أظهرنا أنه إذا قدَّمَ الآباء الأدوات الرقمية باستمرار إلى أطفالهم بغية تهدئة أو وقف نوبة غضب انتابتهم، لا يتعلم الأبناء كيفية السيطرة على مشاعرهم. ويؤدي ذلك إلى مشكلات أكثر حدةً في السيطرة على العواطف خلال مراحل لاحقة في الحياة، خصوصاً مشكلات السيطرة على الغضب".

وفي عام 2020، أجرى البحاثة تقييماً للوالدين في عائلات ما يزيد على ثلاثمئة طفل تراوحت أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات، وتابعوا حالتهم خلال العام الذي تلا ذلك التقييم.

وأكمل الآباء استمارات لتقييم حالة الطفل، وكذلك مدى استعمال الوالدين للوسائط الرقمية.

وبحسب معطيات تلك الدراسة، حينما تزايدت وتيرة استعمال الآباء للتكنولوجيا في السيطرة على مشاعر أطفالهم، أظهر الأخرون قدرات أقل في التعامل مع الغضب والإحباط، خلال السنة التي تلت بداية التقييم.

وكذلك أظهر الأطفال الذين أُعطُوا بشكل متكرر أدوات إلكترونية حينما عانوا مشاعر سلبية، أنهم أقل قدرة في التوصُّل إلى اختيار استجابة مقصودة ومسيطر عليها، فيما أكثروا من اختيار الردود الأوتوماتيكية.

ونُشرت الدراسة في مجلة "آفاق الطب النفسي للأطفال والمراهقين" Frontiers in Child and Adolescent Psychiatry. وبينت أيضاً أن تضاؤل مهارات التعامل مع الغضب في عمر مبكر، يعني أيضاً أن أولئك الأطفال قد قُدمت لهم أدوات رقمية بصورة متكررة كوسيلة للتعامل مع المشاعر.

وأضافت د. كونوك، "ليس من المفاجئ أن يلجأ الآباء إلى الوسائل الرقمية للسيطرة على الحالات العاطفية حينما يعاني أطفالهم مشكلات في ضبط المشاعر. في المقابل، أبرزت دراستنا أن تلك الاستراتيجية قد تؤدي إلى مفاقمة مشكلات موجودة في الأصل".

ويقترح البحاثة أن يعمل خبراء الصحة على تقديم معلومات عن الكيفية التي تمكن الآباء من مساعدة أطفالهم في التعامل مع عواطفهم، من دون إعطائهم هاتفاً ذكياً أو لوحاً رقمياً (تابلت).

وإضافة إلى ذلك، ذكرت الباحثة في "جامعة شِربروك" بكندا والمشرفة الرئيسة على الدراسة، البروفيسورة كارولين فيتزباتريك، أنه "غالباً ما نرى الآباء وقد لجأوا إلى استعمال الألواح الرقمية أو الهواتف الذكية كي يشتتوا انتباه الطفل حينما يكون مضطرباً. ويُخلب الأطفال بالمحتوى الرقمي، ما يجعله طريقة سهلة في وقف نوبات الغضب، وهو أمر فاعل على المدى القصير".

واستطردت فيتزباتريك، "إذا تزايد وعي الناس بأن الوسائل الرقمية ليست بالأدوات الملائمة في شفاء نوبات الغضب، فستستفيد صحة الطفل العقلية والنفسية، وتتحسن حالته العامة".

المصدر: اندبندنت


مقالات مشابهة

  • تلوث الهواء يزيد خطر الإصابة بالشلل الدماغي
  • كيف تتعامل الأم مع طفلها المُتنمر؟
  • ختام البرنامج التدريبي "المقابلة الجنائية للأطفال" بصلالة
  • نائب وزير الصحة: نستهدف مكافحة زواج القاصرات وخفض معدلات وفيات الأطفال الرضع
  • 277 مشاركا في البرنامج الصيفي لمركز ثقافة الطفل
  • الوحشية المروعة للمنظومة العسكرية الصهيونية: دعوة للوعي العالمي
  • رابط وخطوات الاستعلام عن تنسيق رياض الأطفال 2024 - 2025
  • ما هي تبعات تهدئة نوبات غضب الطفل بالموبايل والتابلت؟
  • خطوات الاستعلام عن تنسيق رياض الأطفال 2024 - 2025
  • رئيس الشباب والرياضة بالبرلمان: المجلس متفائل بالحكومة الجديدة