حماس: زعم الاحتلال بوجود أنفاق أسفل المستشفيات أكذوبة لتبرير جرائمه
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
صرحت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في بيان لها مساء، اليوم الأحد 5 نوفمبر 2023، بأن ما ساقه الناطق باسم جيش الاحتلال، في مؤتمره الصحفي، مجرّد كذِب وفبركات إعلامية وافتراءات مفضوحة.
حماس: جيش الاحتلال يكذب ليبرر جرائمهوجاء في بيان «حماس»: «الناطق باسم جيش الاحتلال حاول تبرير تهديدهم باستهدافهم للمستشفى الإندونيسي والمستشفى القطري شمال قطاع غزة، بأن حماس بَنَتْ تحتهما أنفاقاً وأنها تستخدمهما ساتراً لإطلاق الصواريخ، وما ذلك إلا أكذوبة لتبرير جرائمهم التي يندى لها جبين البشرية بحق المدنيين والجرحى».
وأكدت حماس أن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بوجود فتحة نفق في المستشفى الإندونيسي، ما هي في الحقيقة إلا مخزن وقود للمستشفى، والخرائط الهندسية والصور تثبت ذلك.
المستشفى الإندونيسيولفتت إلى أن مزاعم الاحتلال أيضا بوجود نفق في مستشفى حمد، إنما هو غرفة أسفل المستشفى للمضخات ومولدات الكهرباء، ووجود مدخنة للتهوية بجانب الغرفة إضافة إلى أن مخططات المستشفى يكذّب ذلك.
حماس: جيش الاحتلال استهدف أكثر من 100 مستشفىوبينت «حماس»: «إن ما يؤكّد أكاذيب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ويفضحها استهدافهم لأكثر من 100 مستشفى ومركز طبي، وإخراجهم لنحو 16 مستشفى عن الخدمة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه حتى الحدود المصرية، ناهيك ارتكابهم لمجزرة المستشفى المعمداني التي ارتكبها سلاح الطيران بقذيفة أمريكية، وهو ما أكّدته الوقائع وكافة المؤسسات الدولية، وكذّبت فيه روايتهم الزاعمة بسقوط صاروخ للمقاومة على المستشفى، ما يشير بشكل قطعي إلى نهج الاحتلال المستمر في استهداف القطاع الطبي والجرحى والنازحين بذرائع وأكاذيب شتّى، ناهيك عن أن كافة المستشفيات مفتوحة للصحفيين والمؤسسات الدولية على مدار الساعة».
مجمع الشفاء الطبي بغزة«حماس»: كافة المؤسسات الدولية على علم بكميات الوقود بالمستشفياتوأشارت «حماس»، إلى إن ادعاء الاحتلال حماس تسرق الوقود، ما هو إلا افتراء كذّبته وكالة الأونروا ونفته بشكل قطعي، لافتة إلى أن كافة المؤسسات الدولية تعلم كميات الوقود التي تدخل إلى المستشفيات في غزة وهي محسوبة بالليتر، وتعلم أيضاً المُدَد الزمنية التي تُستهلك وتنفد فيها تلك الكميات، وهذا ما دفع الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والعديد من الجهات إلى التحذير الجدّي من نفاد الوقود وتعريض القطاع الصحي لكارثة.
وأضافت«حماس» في بيانها: «دمّر هؤلاء النازيون الجدد نحو ربع مليون وحدة سكنية، وهجّروا سكانها من العائلات والأطفال، ولاحقوهم في مراكز الإيواء بالتهديد والقصف كما حصل في مجزرة المعمداني، ومجزرة مدرسة أسامة بن زيد، ومجزرة مدرسة الفاخورة، وما ذلك إلا لتهجير شعبنا من أرضه وفق مخططاتهم النازية الصهيونية».
حي الزيتون بمدينة غزةوأكدت «حماس» على: « سنبقى على عهدنا مدافعين عن شعبنا وعن تطلعاته الوطنية، ولن نبخل بتقديم دمائنا فدءاً لهذا الشعب العظيم الذي أرهق الاحتلال حتى قال كبيرهم رابين، أودّ أن أصحو يوماً وأجد غزة قد ابتعلها البحر، ونحن نقول لهم إن رمال غزة ستبتلعكم وستكون لكم ولكل محتلٍ غاصب أمثالكم مقبرة ما دام فينا عرق ينبض».
اقرأ أيضاًمجازر الشيطان.. !!
أصل الحكاية (3) صدور الوعد المشئوم ونتائجه!!
«لعنة العقد الثامن».. وزوال إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القصف الإسرائيلي حماس القصف الإسرائيلي على غزة كتائب القسام غزة الآن أخبار غزة الآن مباشر أخبار غزة الآن حركة المقاومة الإسلامية حماس حركة المقاومة الإسلامية غزة الآن مباشر جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وثائق: الملكة إليزابيث لم تعلم بوجود جاسوس سوفيتي في قصرها
كشفت وثائق رفعت عنها السرية في الآونة الأخيرة، أن الملكة إليزابيث الثانية لم يتم اطلاعها على تفاصيل الحياة المزدوجة، لمستشارها الفني كجاسوس سوفييتي، لأن مسؤولي القصر لم يرغبوا في إضافة المزيد إلى مخاوفها.
وتتعلق الملفات الخاصة بالمؤرخ الفني الملكي أنتوني بلانت، وهي جزء من مجموعة من الوثائق التي أصدرتها وكالة الاستخبارات (إم آي 5) اليوم الثلاثاء، من خلال الأرشيف الوطني البريطاني.
وتسلط الضوء على حلقة تجسس مرتبطة بجامعة كامبريدغ في ثلاثينيات القرن الماضي، حيث قام أعضاؤها بتسريب أسرار إلى الاتحاد السوفيتي من قلب جهاز الاستخبارات البريطاني.
Top secret MI5 files detailing first-hand accounts of confessions of three of Britain's most notorious double agents including Kim Philby and Anthony Blunt who spied for the Soviet Union were released for the first time https://t.co/FW7fcnU4lF
— Reuters (@Reuters) January 14, 2025وكان بلانت، الذي عمل في قصر باكنغهام كمقيم للصور الملكية، محل شك لسنوات قبل أن يعترف في عام 1964، بأنه كضابط رفيع في (إم آي 5) خلال الحرب العالمية الثانية، كان قد نقل معلومات سرية إلى وكالة الاستخبارات السوفيتية "كي جي بي".
وفي إحدى الوثائق التي تم الإفراج عنها حديثاً، يلاحظ أحد ضباط (إم آي 5) أن بلانت قال إنه شعر بـ "راحة عميقة" بعد أن تخلى عن سره. وفي مقابل المعلومات التي قدمها، تم السماح له بالاحتفاظ بوظيفته وألقابه ومكانته الاجتماعية، ويبدو أن الملكة كانت على غير علم بهذا الموضوع.
وفي عام 1972، قال سكرتيرها الخاص، مارتن تشارترس، لرئيس جهاز (إم آي 5) مايكل هانلي إن "الملكة لم تكن تعلم بذلك، ولم ير أي فائدة في إخبارها الآن، لأن ذلك سيزيد من مخاوفها ولن يكون هناك ما يمكن فعله حيال ذلك".
وقررت الحكومة إخبار الملكة في عام 1973، عندما كان بلانت مريضاً، خشية حدوث ضجة إعلامية بعد وفاته، حيث سيتمكن الصحفيون من نشر القصص دون الخوف من دعاوى التشهير.
وتم الكشف عن بلانت علناً كجاسوس من قبل رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر، في مجلس العموم في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1979. وتم تجريد بلانت من لقب الفروسية علناً، لكنه لم يحاكم أبداً، وتوفي في عام 1983 عن عمر يناهز 75 عاماً.