فيصل القاسم يرد على تغريدة قيادي حو-ثي بارز تحدث عن معركة قادمة ضد اسرائيل
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
دعا الإعلامي السوري، فيصل القاسم، اليوم الأحد، إلى مراقبة تصريحات المليشيات في اليمن والعراق وسوريا لمعرفة إلى أين تتجه الامور في المنطقة.
وقال القاسم في تغريدة على حسابه بموقع " إكس إذا اردتم أن تعرفوا أين تتجه الامور في المنطقة راقبوا تصريحات الميليشيات العراقية، واليمنية وتصريحات الميليشيات الايرانية في سوريا، وتصريحات وتهديدات المدافعين عن الخط الايراني في المنطقة بشكل عام".
وأضاف : دعكم من التصريحات الرسمية الايرانية.
جاء ذلك ردا على تغريدة القيادي البارز في المليشيا محمد البخيتي، التي قال فيها إن "هناك معركة قادمة وشاملة تلوح في الافق ستحدد مصير المنطقة والعالم ولا سبيل لتجنبها".
وأضاف: أي محاولة لتجنبها أو تأخير موعدها الافتراضي طلبا للسلامة إنما يمكن من وصفه بالعدو المفترض من التحكم بمجرياتها بطريقة تخدم مصالحة.
وتابع: إلى جانب الحرب المحدودة التي تدور رحاها الان هناك صراع إرادات يسبق الحرب الشاملة، ومن أجل تمكين قيادات محور المقاومة (في إشارة إلى المليشيا المتحالفة مع إيران)، من إتخاذ القرار المناسب لفرض إرادة الامة، ولتحقيق النصر الكبير والسريع باقل كلفة في حال توسعها لا بد من إستعداد جمهور محور المقاومة لهذا الخيار من الناحية الايمانية والعسكرية والاخلاقية والنفسية والمعنوية.
وأشار إلى أنه قرر إيصال هذه الرسالة وما سيليها من رسائل في الأيام والاسابيع القادمة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.