تظاهر المئات بالقرب من منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس، ولوحوا بأعلام إسرائيلية زرقاء وبيضاء وهتفوا “السجن الآن!” 

واقتحم بعضهم حواجز الشرطة حول مقر إقامة نتنياهو، ولم يتحمل رئيس الوزراء الاسرائيلي بعد المسؤولية الشخصية عن الأخطاء التي جعلت الهجوم المفاجئ في 7 أكتوبر ممكنا.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي يوم السبت أن 76 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل.

 

وقال 64% إن البلاد يجب أن تجري انتخابات مباشرة بعد الحرب.

أفادت صحيفة دير شبيجل الألمانية، بأن أكثر من 60 أسيرا إسرائيليا لدى حماس، اعتبرتهم تل أبيب في عداد المفقودين “والعديد منهم مدفونون” بعد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا للإعلام العبري.

وفي تل أبيب، تظاهر أقارب وأنصار الأسرى، أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، اليوم الأحد، إن المفاوضات مع حركة حماس الفلسطينية لإطلاق سراح الأسرى المتبقين في قطاع غزة، تتقدم "بصعوبة بالغة"، وتستغرق وقتا أطول بكثير مما كان متوقعا في أمريكا.

وأضاف فاينر، في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأمريكية،: "هذه مفاوضات صعبة للغاية.. هناك عدد كبير من الأسرى محتجزين في قطاع غزة، والعديد منهم مواطنون أجانب، بما في ذلك، على ما نعتقد، أمريكيون، المفاوضات تجري بهدوء وخلف الكواليس، وتستغرق وقتا أطول من اللازم".

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ترامب يبحث مع نتنياهو صفقة التبادل ومصادر تتحدث عن فجوات

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه أجرى محادثة هاتفية "جيدة للغاية" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الحرب في غزة، فيما تجددت التصريحات الإسرائيلية بشأن تحقيق تقدم في مفاوضات صفقة التبادل، مشيرة لاحتمال التوصل إليها قبل تنصيب ترامب.

ووصف ترامب محادثته مع نتنياهو بأنها "مكالمة هاتفية موجزة"، وأضاف "أجرينا محادثة جيدة جدا… لقد ناقشنا ما سيحدث".

وقال الرئيس الأميركي المنتخب إنه "يحاول بكل قوة" المساعدة في "استعادة الرهائن ووقف الحرب في غزة".

في تلك الأثناء، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن بعثة إسرائيلية توجهت إلى قطر في ظل تقدم مفاوضات الصفقة، لكنها أوضحت أن "التفويض الممنوح لها محدود".

من ناحية أخرى، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن نتنياهو أبلغ ترامب بضرورة التوصل إلى صيغة على عدة مراحل لإبرام صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وذكرت المصادر أن على إسرائيل اتخاذ "قرارات صعبة" من أجل التوصل إلى صفقة، مشيرة إلى أن هناك "فجوات في المفاوضات تتعلق بعدد المختطفين (الإسرائيليين) والأسرى الفلسطينيين وانتشار الجيش (في غزة)".

إعلان

وأضافت المصادر أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أوضح أن مفاوضات الصفقة تركز على المرحلة الأولى منها.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئاسة الوزراء أن "نتنياهو يبذل جهودا لزيادة أعداد المختطفين الأحياء في أي صفقة تبادل".

فيلادلفيا ونتساريم

من جانبه، زعم المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، أن حركة حماس "تبدي مرونة" بشأن مسألة بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وقال المتحدث إن هناك تقدما في مفاوضات صفقة التبادل، مشيرا إلى احتمال التوصل إلى صفقة قبل تولي ترامب منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

وذكر المتحدث أن ترامب أبلغ نتنياهو خلال محادثتهما بأنه يود أن يرى الحرب تصل إلى نهايتها.

في غضون ذلك، نُقل عن وزير الدفاع الإسرائيلي قوله إن محوري نتساريم وفيلادلفيا لن يعرقلا إبرام الصفقة، وذكر كاتس أن الصفقة باتت أقرب من أي وقت مضى.

وتحدثت تقارير إخبارية إسرائيلية عن حدوث "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.

المراحل وعدد الأسرى

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر وصفته بالمطلع أن المفاوضات غير المباشرة تحقق تقدما ملموسا، مشيرا إلى أنه كان يشك في إمكانية التوصل إلى صفقة قبل أسبوع فقط.

وذكرت الصحيفة أن المعضلة الرئيسية تتمثل في عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، وأن تنفيذ الصفقة سيستغرق مدة طويلة.

في تلك الأثناء، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها علمت أن الوسطاء يضغطون للتوصل إلى صفقة شاملة توقف الحرب في قطاع غزة، وتعيد المخطوفين لكن إسرائيل ترفض، حسب قولها.

وأضافت الهيئة أن "ثمن الوقت الذي يمر سيكون حياة المخطوفين، وكلما مر الوقت تتعرض حياتهم أكثر للخطر".

إعلان

من جهة أخرى، قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان خلال المؤتمر الصحفي إن الوضع الحالي المتمثل في تفكك المجتمع الإسرائيلي والضغط الداخلي لم يسبق له مثيل منذ عام 1948.

ورأى ليبرمان أن الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو هي الأسوأ في تاريخ إسرائيل، حيث قررت الدفع باتجاه حرب أهلية، حسب تعبيره.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • بيرنز في الدوحة وسوليفان يتحدث عن تقدم المفاوضات بشأن غزة
  • استشهاد 20 فلسطينياً في غزة والوسطاء يُضيّقون الفجوات
  • مفاوضات غزة - الفجوات ما زالت كبيرة واتفاق قريب غير متوقع
  • تفاؤل إسرائيلي بصفقة أسرى قبل رحيل إدارة بايدن
  • ترامب يبحث مع نتنياهو صفقة التبادل ومصادر تتحدث عن فجوات
  • نتنياهو يلتقي مبعوث ترامب لشئون الأسرى
  • رغم تعارض التصريحات.. حكومة الاحتلال تزعم التقدم في مفاوضات الأسرى
  • مغردون يستنكرون خطة نتنياهو الاستيطانية في الجولان ويطالبون بتحرك دولي
  • أسبوع حاسم في طريق المفاوضات.. تقدم غير مسبوق
  • خبير عسكري: الحرب الإسرائيلية ستمتد إلى إيران والعراق واليمن