ماذا يحدث لجسمك عند تناول الموز يوميا؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، فوائد تناول الموز..
من فوائد الموز للجسم ما يلي :-
· يساهم في المحافظة على مستويات السوائل في الجسم، وتنظيم حركة العناصر الغذائية، والفضلات داخل وخارج الخلية.
· يلعب دوراً في المحافظة على انتظام ضربات القلب، وانقباض العضلات، بالإضافة إلى استجابة الخلايا العصبية.
· يمكن أن يقلل من خطر تكوّن حصوات الكلى
· ضبط مستويات السكر في الدم: يحتوي الموز على البكتين وهي ألياف تعطي الموز قوامه وهيأته.
· تعزيز صحة الهضم: يعتبر الموز مصدراً جيدًا للألياف بنوعيها؛ أحدها النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج ولا يتم هضمه، بل يتحول لغذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء، والآخر وهو البكتين الموجود في الموز الناضج والذي يُعتقد بأنه يساهم في الوقاية من سرطان القولون.
· إنقاص الوزن: يمكن اعتبار الموز من الفواكه قليلة السعرات الحرارية، والمغذية في آن معاً، كما أنه غني بالألياف المرتبطة بتعزيز الإحساس بالشبع، مما يساهم في إنقاص الوزن.
· الوقاية من أمراض الكلى: أنّ الأشخاص الذين تناولوا 4-6 موزات أسبوعياً، قل خطر إصابتهم بأمراض الكلى بنسبة 50% مقارنة مع الذين لم يتناولوها.
· الوقاية من التشجنات العضلية المصاحبة للنشاطات الرياضية: يُعرف الموز بأنّه الغذاء المثالي للرياضيين، لما يحتويه من معادن وكربوهيدرات سهلة الهضم، حيث يقلل من الإصابة بالتشنجات العضلية التي يعاني منها العديد من الأشخاص، كما يُوفر تغذية ملائمة ومثالية قبل ممارسة التمارين الرياضية، وخلالها، وبعدها، وخصوصاً تلك الرياضات التي تعتمد على التحمل.
· تعزيز صحة القلب: يحتوي الموز على عناصر عذائية مهمة جداً لصحة القلب، كفيتامين ج، والبوتاسيوم، وفيتامين ب6، والمغنيسيوم، ويعتبر تناول البوتاسيوم، وتقليل تناول الصوديوم أحد الأنماط الغذائية لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وتخفيض ضغط الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماع السعرات الحرارية الوقاية من سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
“كنز غذائي” يساهم في الوقاية من أمراض قاتلة
إنجلترا – كشفت دراسات أن نوعا شائعا من التوابل (يعد مكونا رئيسيا في العديد من المأكولات العالمية) يحمل فوائد صحية متعددة، أبرزها الوقاية من السرطان وخفض مستويات الكوليسترول.
أصبحت بذور الكمون الغنية بالعناصر الغذائية محط اهتمام الباحثين لما تحتويه من مركبات تعزز الصحة العامة.
ويعتقد أن التأثيرات الصحية الإيجابية للكمون تعود إلى مركبات الفلافونويد، التي تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي تسبب تلف الخلايا. ووفقا لموقع WebMD الطبي، فإن هذه العملية قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
وفي دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Oncology، كشف الباحثون أن مستخلصات الكمون أظهرت تأثيرات إيجابية على خلايا مصابة بسرطان العظام، حيث ساعدت في شفائها. وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام الكمون كوسيلة مساعدة في علاج السرطان مستقبلا.
كما أشارت أبحاث أخرى إلى دور الكمون في الحد من مخاطر الإصابة بسرطانات الكبد والمعدة والأمعاء. وذكر الباحثون أن هذه الفوائد ظهرت بشكل رئيسي في دراسات أجريت على الحيوانات، مع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر.
وأثبت الكمون فعاليته في خفض مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL)، الذي يعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث أظهرت دراسة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الصحية، أن تناول مستخلص الكمون 3 مرات يوميا لمدة 45 يوما أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار.
وفي دراسة أخرى ركزت على النساء البدينات، أدى استهلاك 3 غرامات من مسحوق الكمون مع الزبادي مرتين يوميا لمدة 3 أشهر إلى تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وزيادة الكوليسترول “الجيد” (HDL).
وإلى جانب فوائد الكمون الصحية، فإنه يحتوي على فيتامين A والكالسيوم والحديد، ما يجعله مكونا مغذيا ومفيدا في النظام الغذائي اليومي.
ومع ذلك، ينصح الأطباء بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد مدى تأثير الكمون على صحة الإنسان بشكل دقيق، واستشارة المختصين قبل الاعتماد عليه كعلاج.
المصدر: ميرور