اتفاق مصري تركي لعلاج مرضى السرطان من غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، الأحد، إن تركيا ومصر اتفقتا على إرسال نحو 1000 من مرضى السرطان وغيرهم من المدنيين المصابين الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة في غزة، إلى تركيا لتلقي العلاج، مضيفا أن العمل جار للتخطيط لهذه الخطوة.
كان قوجه قد ذكر، الخميس، أن أنقرة مستعدة لاستقبال مرضى السرطان من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة، وهو المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في القطاع والذي خرج عن الخدمة بعد نفاد الوقود الأسبوع الماضي.
وأضاف قوجه، الأحد أنه بحث الأمر خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري السبت.
وقال قوجه عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس: "جهودنا مستمرة فيما يتعلق بنحو 1000 مريض، وخصوصا مرضى السرطان الذين كانوا يعالجون في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة والذي اضطر إلى وقف عملياته، وكذلك الجرحى الذين أُبلغنا بهم سابقا والذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، من أجل تقديم المساعدة لهم".
وأضاف: "هم في طريقهم إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي".
وقال: "سيجري بعد ذلك التخطيط لنقل مرضى السرطان ومن هم في حالة حرجة إلى بلادنا عبر طائرات الإسعاف والسفن المجهزة كمستشفيات".
وأعلنت الإمارات، الثلاثاء، أنها تعتزم علاج 1000 طفل فلسطيني من غزة دون أن توضح كيف سيغادرون القطاع إليها.
وأرسلت تركيا حتى الآن أكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية وفريقا من العاملين الطبيين إلى مصر لتوجيهها لسكان غزة، بينما عرضت أيضا إنشاء مستشفى ميداني بالقرب من معبر رفح الحدودي.
ونددت تركيا بشدة بالهجمات الإسرائيلية على القطاع ودعت إلى وقف إطلاق النار.
وتشدد إسرائيل حصارها لغزة وتواصل قصفها منذ نحو 4 أسابيع عقب الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر، والذي تقول السلطات الإسرائيلية إنه أدى لمقتل 1400 شخص.
وقال قوجه إن مصر منحت الإذن لسفينتين تركيتين تحملان سيارات إسعاف ومواد لمستشفى ميداني لسكان غزة بالرسو في موانئها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني غزة السرطان غزة مصر مرضى السرطان الإمارات مرضى السرطان رعاية مرضى السرطان مصر وتركيا مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني غزة السرطان غزة مصر مرضى السرطان الإمارات أخبار فلسطين مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى تغلق شارعا بتل أبيب وتتهم نتنياهو بعرقلة اتفاق التبادل
أغلقت عائلات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، طريقا رئيسيا في تل أبيب، ضمن خطوات تصعيدية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفضي إلى إطلاق سراح ذويهم.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن عائلات الأسرى أغلقت طريق أيالون في تل أبيب، واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لإحباط المساعي الرامية للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإبرام صفقة تبادل للأسرى.
ورفع المحتجون لافتة حمراء كبيرة كتب عليها "نريد اتفاقا الآن"، كما رفعوا صورا لأسرى إسرائيليين في غزة وعليها عبارة أعيدوهم إلى منازلهم.
يأتي ذلك بعدما ذكرت تقارير بوسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين، أن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد دافيد برنيع، أبلغ عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس باتت ضعيفة.
ورغم جهود الوساطة القطرية والمصرية المتواصلة منذ أشهر، والمقترحات العديدة التي قدمت لوضع حد لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل جهود وقف إطلاق النار.
وتشمل مقترحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح جنوبي قطاع غزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال القطاع، عبر تفتيش العائدين إلى الشمال عند ممر نتساريم بوسط القطاع.
وفي المقابل، تصر حركة حماس على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حماس إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.