من برنامج هي وبس.. معتقدات خاطئة وشائعة بين السيدات في العناية بالبشرة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
انتشرت في الآونة الأخيرة وبشكل كبير الوصفات المفيدة للبشرة وطرق استخدام الماسكات الطبيعية الخاصة بالبشرة، وعلى الرغم من ذلك فإنه من
ضمن مخاطر استخدام الماسكات الطبيعية على البشرة ان يكون الماسك غير مناسب للبشرة نفسها، خصوصا وأن توجد ماسكات تحتوى على أحماض خطيرة على البشرة.
وأوضحت الإعلامية رضوى الشربيني، عبر برنامجها «هي وبس» عبر قناة «سي بي سي سفرة»، أن هناك معتقدات خاطئة في مجال العناية بالبشرة، ومنها أن اعتماد الوصفات الطبيعية يفيد البشرة، لأن هناك وصفات مثل الليمون لها أضرار كبيرة على الوجه، لذلك من الضروري التأني قبل استخدام أي وصفة طبيعية على البشرة.
واستضافت خبيرة التجميل منة ياسر للحديث عن المعتقدات الخاطئة في العناية بالبشرة التي قد تؤدي إلى إضرار للبشرة.
وأشارت منة ياسر إلى أن «هناك وصفات ومعتقدات خاطئة عن البشرة يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل الوصفات الطبيعية التي تفيد البشرة لكن في الواقع لن تفيد جميع أنواع البشرة وقد تضرها مثل وصفات الليمون لتفتيح البشرة».
وأضافت منة ياسر أن «الوصفات الطبيعية أو الزيوت الطبيعية قد تضر البشرة ولكن في حال إنتاجها في معمل يتم استخراج الأشياء المضرة بالبشرة وترك الأشياء المفيدة لها.. مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند ممكن يؤدي إلى انسداد المسام وزيادة الحبوب على الوجه».
واوضحت أن استخدام الليمون على البشرة قد يؤدي إلى التهابات شديدة ويزيد احمرار البشرة ويضر حاجز الوجه ومن الأفضل الاعتماد على المنتجات الجاهزة.
وأشارت إلى أن معجون الأسنان لا يعالج حبوب الوجه ويؤدي إلى الإضرار بالبشرة.
هناك ماسكات معينة يتم استخدامها لنضارة البشرة لكنها في الواقع تضر البشرة ويحتاج الوجه إلى الوقت لمعالجة تلك الأضرار كما أنها تزيد حساسية البشرة.
الزيوت الطبيعيةهناك بعض الزيوت التي يمكن أن تكون مفيدة للبشرة مثل زيت شجرة الشاي إذا كان منتجا بتركيبة سليمة، لكن استخدامه على البشرة مباشرة يسبب لها التهابا خاصة إذا كانت البشرة حساسة.
كما أن زيت الزيتون وزيت جوز الهند يؤدي إلى انسداد المسام وزيادة الحبوب على الوجه.
وأكدت منة ياسر، أن هناك 3 أشياء أساسية للعناية بالبشرة، والباقي يكون للرفاهية في روتين البشرة، أو يكون لعلاج مشكلة معينة في البشرة فبالتالي يتم اللجوء لوصفة أو منتج معين، وهذه الأساسيات هي:
غسول الوجه
مرطب للوجه
واقي الشمس
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضوي الشربيني البشرة ماسكات طبيعية الماسكات على البشرة
إقرأ أيضاً:
بين الكمامة والتكميم.. لماذا تريد حاكمة نيويورك حظر تغطية الوجه؟
يسعى مسؤولون في ولاية نيويورك الأميركية إلى فرض حظر تغطية الوجه في شوارع المدينة، وعلَّة ذلك عائدة إلى الحد من تصاعد الأعمال المعادية للسامية التي يسعى فاعلوها للتخفي، على حد وصفهم.
وفي تصريح لحاكمة نيويورك كاثي هوكول، التي عبرت عن سعيها لتنفيذ هذه الخطوة، قالت "لن نتسامح مع الأفراد الذين يستخدمون الأقنعة للإفلات من المسؤولية عن أي سلوكيات إجرامية أو تهديدية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دلالات ومآلات انتفاضة الجامعات الأميركيةlist 2 of 2الحراك الطلابي الأميركي وتداعياته على القضية الفلسطينيةend of listولم تكن هوكول وحدها، حيث برر عمدة المدينة إريك آدامز، هذه الخطوة بالادعاء أنها ضرورية لـ"منع السلوك الإجرامي وضمان السلامة العامة".
وبحسب عدد من الناشطين في مدينة نيويورك، فإن هذا الحظر يأتي بوصفه انتهاكا صارخا للحريات الدستورية وسط استمرار الاحتجاجات ضد ما وصفوه "تواطؤ نيويورك مع الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الفلسطينيين".
بين الكمامة والتكميموردا على هذه التصريحات، قال زيد جالودي، أحد المشاركين في المظاهرات الطلابية في نيويورك، للجزيرة نت، إن "تأكيد الحاكمة هوكول بأن الحظر يهدف إلى مكافحة معاداة السامية ليس مضللا فحسب، بل هو أيضا تلاعب".
ويضيف أن الولاية تعمد إلى الخلط بين الاحتجاج السلمي والقصد الإجرامي، وأن حكومة الولاية تحاول "إسكات المعارضة وتقويض الحق الأساسي في التجمع والتعبير عن الآراء التي تتعارض مع مصالح السياسيين".
وكانت صحفية الغارديان البريطانية قد أشارت في وقت سابق إلى أن مشروع القرار يستهدف منع لبس الكمامة في قطارات الأنفاق، في حين ذكر موقع سي بي إس الإخباري أن الحظر يستهدف منع ارتداء الكمامة في التظاهرات العامة.
وأوضح محلل قانوني متخصص في الحريات المدنية للجزيرة نت، وفضل عدم الكشف عن اسمه، أن "توقيت هذا الحظر يتزامن مع زيادة كبيرة في الجهود المبذولة للحد من حرية التعبير، خاصة عندما يتعلق الأمر بانتقاد السياسات الخارجية التي تدعمها جماعات الضغط المؤثرة".
في حين بين جالودي أن القرار يستهدف ارتداء الكمامة في المجال العام ما لم يكن هناك حاجة طبية من ارتدائها، مما سيزيد من قبضة الشرطة، ويعطيها الحق والسند القانوني لاعتقال المتظاهرين لارتدائهم أغطية على الوجوه.
إدانة واسعةوسرعان ما أدانت جماعات الحقوق المدنية الأميركية الحظر المقترح، بحجة أنه يقوض مبادئ الحرية والديمقراطية التي تأسست عليها أميركا. وقالوا إن الحق في الاحتجاج السلمي، بما في ذلك الحق في ارتداء أغطية الوجه لأسباب تتعلق بالخصوصية والسلامة، منصوص عليه في التعديل الأول للدستور.
ويخشى المتظاهرون المؤيدون لفلسطين أن يستخدم قرار حظر تغطية الوجه بوصفه أداة للمراقبة والترهيب، خاصة في ظل انتشار تقنية التعرف على الوجه مما يزيد من سهولة التعرف على الأفراد الذين يدافعون عن الحقوق الفلسطينية واستهدافهم.
وبينما يمضي المسؤولون في نيويورك قدما في أجندتهم لحظر تغطية الوجه في الاحتجاجات، بدعوى مكافحة معاداة السامية وضمان السلامة العامة، يرى المتظاهرون أنها خطوة تنتهك الحقوق المدنية الأميركية وأنه من الضروري للمواطنين والمشرعين على حد سواء، التمسك بمبادئ حرية التعبير والتجمع، وحماية الديمقراطية من تغول الحكومات ضد المواطنين.
كما يرى المتظاهرون أن ارتداء الأقنعة ضروري بسبب مراقبة الشرطة والسلوك العدائي الذي أظهرته الأجهزة الأمنية لهم في المظاهرات. يضاف إلى ذلك تهديدات بعض أصحاب العمل بأن المشاركة في المظاهرات قد تجعل المتظاهرين عاطلين عن العمل.
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا