الإطار التنسيقي يهدد بـمحو اسرائيل من الخارطة اذا استخدمت النووي في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد القيادي في الاطار التنسيقي علي الفتلاوي، اليوم الاحد (5 تشرين الثاني 2023)، بان الكيان الصهيوني "سيمحى" من الخراطة اذا فكر باستخدام النووي ضد غزة.
وقال الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الكيان الصهيوني بمختلف عناوينه الحكومية والسياسية والامنية يرتكب كل يوم حماقة وخطأ تلو الاخر والتلويح باستخدام السلاح النووي في استهداف غزة سيؤدي الى نهايته ومحوه من الخارطة لان مجرد التفكير بابادة شعب تعني انه وضع نهايته".
واضاف، ان "كل الاحداث التي جرت بعد 7 من تشرين الاول تدلل باننا امام كيان هو اهون من بيت العنكبوت وان المجاهدين في غزة وبقية المدن الفلسطينية يسطرون كل يوم انتصارات في قتل وضرب جيشه وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة.
واشار الى ان "التلويح باستخدام النووي يستدعي موقفا عربيا واسلاميا واقليميا ودوليا في ذات الوقت للضغط من اجل منع انتشار الاسلحة النووية في الشرق الاوسط وانتزاعه من الكيان الصهيوني"، لافتا الى ان "الاستقرار الاقليمي يبدأ من انهاء امتلاك الكيان المغتصب لاسلحة دمار شاملة بدعم وتمويل امريكي من اجل الحفاظ على السلم في منطقة شديدة الحساسية".
وكان وزير التراث في حكومة الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي، قد دعا لضرب غزة بقنبلة نووية، قبل ان يقوم رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتانياهو بتعليق مشاركة الوزير في اجتماعات مجلس الوزراء وأكد احترام إسرائيل للقوانين الدولية.
من جانبه، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يوم الخميس الماضي (2 تشرين الثاني 2023)، إن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وبما يعادل قنبلتين نوويتين، مشيرًا إلى أن حصة كل فرد في القطاع بلغت 10 كيلوغرامات من المتفجرات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هيئة مغربية تعبر عن استنكارها لتداول أخبار بشأن عبور سفينة أسلحة إلى الكيان الصهيوني عبر ميناء طنجة المتوسط
في إطار ما تم تداوله مؤخرًا في بعض المنابر الإعلامية العالمية والوطنية حول عبور سفينة محملة بالأسلحة، يقال إنها مملوكة لشركة الشحن العالمية ميرسك وتحمل اسم Nexoe Maersk، عبر ميناء طنجة المتوسط في طريقها إلى ميناء حيفا المحتل، عبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بطنجة عن استنكارها الشديد لهذه الأنباء، داعيةً الجهات المعنية إلى تقديم توضيحات رسمية حول صحة هذه الأخبار.
وقالت المبادرة في بيان لها إنه في حال تأكدت صحة الأنباء المتداولة، ودخلت السفينة أو أي سفينة أخرى محملة بالأسلحة إلى الميناء، فإن ذلك يشكل تطبيعًا غير مقبول مع الكيان الصهيوني، ويعد بمثابة شراكة في الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف البيان: “نحن في المبادرة نطالب المسؤولين عن ميناء طنجة المتوسط وكافة السلطات المختصة بتوضيح حقيقة هذه الأخبار بشكل رسمي، إذ لا يمكن السكوت عن أي تعاون مع المحتل الصهيوني الذي يواصل عدوانه على الفلسطينيين”.
وفي سياق متصل، دعت المبادرة جميع سكان مدينة طنجة وكل الغيورين على القضية الفلسطينية إلى اليقظة والتفاعل مع أي تطورات متعلقة بهذه الفضيحة، مُؤكدة على موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني ورفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكدت المبادرة على ضرورة الوقوف ضد أي محاولات لتسهيل مرور الأسلحة التي تُستخدم ضد الفلسطينيين، محذرة من أن ذلك يُعد مشاركة غير مباشرة في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.