الثورة نت|

قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، إن عهد الشعوب بحركات المقاومة في فلسطين ولبنان هو الوفاء للقضية وللأقصى ولدماء الشهداء.

وأشار عبدالسلام في تغريدة له على منصة “إكس” إلى أنهُ وبعد عقود من يأس الشعوب من أنظمتها الرسمية بات الأمل معقودا على حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان.

. لافتا إلى أن في طوفان الأقصى تطلعت الأنظار إلى المقاومة في فلسطين ولبنان وداعميها وهذه شهادة أنها محل الأمل ومن تجربتها هي أعلم بتقدير الموقف.

وأضاف ناطق أنصار الله: لا بد من الإضاءة على الحركات المشبوهة التي رفعت رايات الجهاد شرقا وغربا وأشاعت الخراب والدمار في المنطقة بينما تغيب اليوم.. متسائلا بالقول: كيف لحركات عالجت “إسرائيل” جرحاها كما حصل في سوريا أن يأتي منها موقف ضد الكيان الذي لا يتورع أحد مجرميه ليهدد بالقنبلة النووية ضد غزة؟!

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

حصارُ غزوة الخندق وغزة: دروسٌ من التاريخ تتجدد في الحاضر

شاهر عمير

تظل غزوة الخندق رمزًا خالدًا في تاريخ الإسلام، فقد جسدت قوة الصمود والإيمان العميق بالله أمام تحالفات معادية اجتمعت للقضاء على المسلمين في المدينة المنورة. ففي تلك المعركة، تحالفت قريش وغطفان واليهود من مختلف القبائل ليشكلوا جيشًا ضخمًا من عشرة آلاف مقاتل، وأحاطوا بالمدينة من كُـلّ الجهات. واجه المسلمون موقفًا شديد الصعوبة، ولكن بإيمانهم الراسخ، وتوجيه النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومشورة الصحابي سلمان الفارسي، اعتمدوا على حفر الخندق كاستراتيجية دفاعية لم تُعرف من قبل في الجزيرة العربية.

وصف الله تعالى ذلك الموقف العصيب بقوله: “إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا”. تجسد الآية حال الخوف والقلق الذي مر به المسلمون؛ فقد بلغت القلوب الحناجر، وارتبكت الأبصار تحت وطأة الرعب من جيشٍ عظيم يفوقهم عدة وعتادًا. لكن مع ذلك، صبر المسلمون، وواجهوا الحصار بإيمان وثبات حتى كتب الله لهم النصر بفضل عزيمتهم وتوكلهم.

واليوم، يشهد التاريخ أحداثًا مشابهة من حَيثُ الحصار والتحالفات المعادية، حَيثُ يتكرّر هذا المشهد في غزة المحاصرة منذ سنوات، بظروف تذكرنا بغزوة الخندق. فالتحالفات الدولية والإقليمية تدعم الاحتلال الإسرائيلي في تضييق الخناق على غزة، ليحرم سكان القطاع من حقوقهم الأَسَاسية ويعيشوا تحت حصار خانق. وعلى الرغم من القصف والتجويع، يثبت الفلسطينيون في غزة، متمسكين بحقهم في المقاومة والحرية، تمامًا كما ثبت المسلمون في المدينة، حَيثُ اعتمدوا على أنفسهم ووضعوا ثقتهم في الله.

وكما واجه المسلمون التحالفات التي سعت لتدميرهم في المدينة المنورة، نجد اليوم أن الشعب الفلسطيني يواجه تحالفات عدة تساند الاحتلال وتضغط عليهم، وفي نفس السياق، نجد ما يجري في اليمن ولبنان، حَيثُ تستهدف قوى مختلفة صمود الشعوب الحرة التي ترفض الخضوع وتصر على حقها في العيش بكرامة.

إن دروس غزوة الخندق تُعلمنا أن الانتصار لا يعتمد فقط على العدد أَو القوة المادية، بل على الإيمان والصبر والوحدة. فالتاريخ يعيد نفسه، ويذكرنا بأن الشعوب التي تمتلك إيمانًا قويًّا وتتحلى بالصبر تستطيع الصمود أمام أعتى التحالفات وأقسى الظروف.

ومهما اشتدت الظروف، فَــإنَّ غزة، على غرار غزوة الخندق، تظل رمزًا للمقاومة والصمود، لتعلم العالم أن الشعوب الحرة، حتى وإن حوصرت، تمتلك من القوة والإيمان؛ ما يجعلها عصية على الانكسار.

مقالات مشابهة

  • مسيرات حاشدة بذمار تضامناً مع فلسطين ولبنان ضد قوى الاستكبار
  • حزب الله يستهدف بصواريخ نوعية قاعدتين استراتيجيتين للاحتلال شمال فلسطين المحتلة
  • الإعلام السعودي.. أدوار خبيثة في الحرب على المقاومة في غزة ولبنان
  • حصارُ غزوة الخندق وغزة: دروسٌ من التاريخ تتجدد في الحاضر
  • قائد الثورة يدعو للخروج المليوني يوم غد الجمعة للتأكيد على الوفاء والثبات في الموقف المساند لفلسطين ولبنان
  • مطران المنوفية: رجل الدين يجب أن يكون قدوة مجتمعية في الصدق والإخلاص
  • صنعاء.. لقاء ووقفة بمديرية مناخة تدشينًا لفعاليات ذكرى الشهيد وتضامنًا مع فلسطين ولبنان
  • لثني اليمن عن مساندة فلسطين ولبنان.. أمريكا تستعين بـ”أدواتها” في الداخل لدعم العدو الإسرائيلي
  • نعيم قاسم: نتنياهو أمام مشروع كبير جداً يتخطى فلسطين ولبنان
  • على من نطلق الرصاص