نجم الإسماعيلي السابق:لابد من وقفة سريعة لإنقاذ الدراويش .. وبسيونى حقق المطلوب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد أيمن رجب ، نجم الإسماعيلي السابق، أن هزيمة الإسماعيلي للمرة الرابعة هذا الموسم، والثانية بنفس السيناريو مع اللحظات الأخيرة كما حدث اليوم أمام طلائع الجيش، وقبله أمام فاركو ، يؤكد أن الإسماعيلي فيه حاجة غلط ويجب أن يكون هناك وقفة سريعة لإنقاذ الدراويش من كارثة منتظرة .
وقال رجب ، مع الإذاعية نجلاء حلمى، عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة، ان من الواضح أن العدل غائب عن جدران الإسماعيلي، سواء على مستوي إختيار الأجهزة الفنية وتسديد الفواتير الإنتخابية وهو ما أدى إلى عدم التوفيق ، مؤكدا أن هناك كلام يريد أن يقوله .
وأكد محلل ملعب اف ام مع نجلاء حلمى، ان إيهاب جلال المدير الفني لفريق الدراويش، قد لا يستمر طويلا فى ظل سوء النتائج.
وقال نجم دفاع الدراويش الدولي السابق، ان الأهداف التى تدخل فى كل المباريات، تأتي نتيجة سوء التمركز خاصة نصر فى تغطية مصيدة التسلل كما حدث فى الهدفين الأول والثالث ومعه الحارس محمد فوزي، الذى يتحمل مسؤولية الهدف الثاني الذى احرزه عبد الرحمن شيكا مؤكدا أن مساعدى المدير الفني عليهم دور مهم فى التنبيه على المدافعين لتصحيح أخطائهم واعطائهم تعليمات لزيادة التركيز .
وأكد أن الحارس الصاعد كمال السيد ، مواليد 2005 ، الذى شارك كبديل لمحمد فوزي المصاب لايتحمل مسؤولية الهدف الثالث الذى سجله محمد هاني .
وأشاد أيمن رجب، بباسم مرسى الذى عاد إلى التسجيل بعد طول غياب .
وتطرق نجم الإسماعيلي السابق، أن فريق طلائع الجيش بقيادة عبد الحميد بسيونى، الذى اعتمد على الدفاع القوى بستة لاعبين لتأمين منطقة الجزاء وأبعاد الخطورة عن مرماه ، مع الاعتماد على ثلاثي هجومى بقيادة جودوين شاكا وعبد الرحمن شيكابالا البديل محمد هانى اللذين نجحوا فى تسجيل الأهداف الثلاثة وأن كنت متحفظ على خروج شاكا، الذى كان يتحرك كثيرا .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
روية احادية مرفوضة
كلام الناس
نورالدين مدني
لم أكن أود التعليق على رؤية الأستاذ محجوب عروة لإنهاء الحرب في السودان لولا أنها طرحت كمخرج سلمي من دوامة الحرب التي يصر الذين اشعلونها على استمرارها لحين القضاء علي الطرف الآخر الذي صنعوه بأيديهم!!!!.
الغريب أن الأستاذ محجوب عروة اعتمد حكمة الشيخ فرح ودتكتوك(المابي الجودية ..لابد من يتغلب) رغم علمه بان من اشعلوها هم أنفسهم من يرفضون الجودية وأنهم يحسبون ان وجه السودان سيخلوا لهم وهو امر في حكم المستحيل.
لن ادخل في جدل عقيم حول المغالطات الواضحة مثل قولهم أن الإتفاق الإطاري هو القشة التي قصمت ظهر البعير ولا الادعاء بفشل الأحزاب في حماية الديمقراطية ولا رفضهم للتدخل الأجنبي في السودان.
اتفق مع عروة في وجود أخطاء قاتلة ضيعت الفرص التأريخية لاستقرار السودان وديمومة الديمقراطية لكنه كان لابد أن يعترف بأن الانقلابات العسكرية هي من افسدت الحياة السياسية.
اتفق معه في ضرورة إعتماد حل سوداني __سوداني لكن ذلك لا يعني رفض المساعي الإقليمية والدولية الهادفة لإيقاف الحرب واسترداد الديمقراطية دون تدخل في الحراك السياسي.
بقيت كلمة اخيرة لابد من تأكيدها أنه لابد من تسليم السلطة الانتقالية لحكومة مدنية ولايمكن عزل الأحزاب السياسية الديمقراطية عدا حزب المؤتمر الوطني وواجهاته السياسية والعسكرية والإسراع في تنفيذ عمليات الإصلاح المؤسسي في أجهزة الدولة ألمدنية والعسكري وخاصة الإصلاح المؤسسي العسكري والأمني.
بعدها يمكن عقد المؤتمر الدستوري لوضع الدستور الدائم والتحضير لانتخابات حرة نزيهة واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية.