الغذاء العالمي يشيد بدور الهلال الأحمر المصري لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أصدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة نداءً من أجل توسيع نطاق الوصول إلى غزة بشكل عاجل في ظل انخفاض الإمدادات الغذائية "بشكل خطير".
قالت سيندي ماكين، مديرة برنامج الأغذية العالمي، في بيان يوم الأحد: في الوقت الحالي، لا يعرف الآباء في غزة ما إذا كان بإمكانهم إطعام أطفالهم اليوم، وما إذا كانوا سيبقون على قيد الحياة ليروا الغد.
أضافت: اليوم، أوجه نداءً عاجلاً لملايين الأشخاص الذين تمزقت حياتهم بسبب هذه الأزمة. إن تدفق المواد الغذائية والمساعدات من مصر إلى غزة آخذ في الارتفاع، لكنه ليس كافيًا على الإطلاق. الاحتياجات لا يمكن تصورها، واليأس يتعمق.
وكررت سيندي ماكين، مديرة برنامج الأغذية العالمي، قولها: لم يعد هناك وقت لنضيعه. الحياة تعتمد علي تلك المساعدات.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن المساعدات التي تدخل غزة ليست قريبة بما يكفي لتلبية الاحتياجات المتزايدة بشكل كبير. ونشر حساب البرنامج علي موقع أكس تغريدة لمديرته سيندي ماكين تقول فيها: من الرائع أن أكون على الأرض في مصر مع فريق مبهر من الهلال الأحمر المصري.
وأضافت في تغريدتها عن الهلال الأحمر المصري: يعمل هذا الفريق المذهل على مدار الساعة لتوصيل الإمدادات المنقذة للحياة مثل الغذاء والماء والأدوية للعائلات في غزة. ومع تزايد الاحتياجات بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي غزة الهلال الأحمر المصري برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" إن مكتبا له في السودان تعرض لقصف جوي يوم الخميس.
ولم تحدد المنظمة الأممية موقع المكتب الذي تعرض للقصف، لكن مصادر قالت لموقع "سكاي نيوز عربية" إن غارة جوية لطيران الجيش على منطقة "يابوس" بولابة النيل الأزرق جنوب شرقي السودان أصابت مكتبا للمنظمة هناك وأسفرت عن مقتل 3 من العاملين بالمنظمة.
وزارة الخارجية السودانية
وفي أول رد فعل رسمي على الهجوم، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان الجمعة، إن الأجهزة المختصة ستحقق في الحادث لمعرفة المسؤول عنه. وأضافت: "تؤكد حكومة السودان مجددا التزام القوات المسلحة والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم من أي أخطار".
وتواصلت خلال الأيام الماضية الهجمات الجوية في عدد من مناطق البلاد. وشهدت مناطق في شمال دارفور الجمعة هجمات جديدة أحدثت خسائر كبيرة، بحسب شهود عيان.
وتأتي الهجمات الجديدة بعد أقل من يومين من هجوم مروع استهدف مأوى للنازحين في مدرسة بمدينة نيالا بجنوب دارفور، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.
وشهدت الفترة الاخيرة تزايدا مستمرا في عدد الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مناطق السودان.
وقدرت منظمة "آسليد" المتخصصة في تتبع بيانات النزاعات في العالم عدد الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش خلال 2024 بنحو 703 هجمة.
وقالت: "أصبح التهديد الجوي، في شكل ضربات الطيران الحربي والطائرات المسيرة، سمة بارزة للصراع في عام 2024".
وأدانت أحزاب سياسية وهيئات حقوقية الهجمات الجوية المستمرة واعتبرتها جريمة حرب مكتملة الأركان، مطالبة بفرض حظر على الطيران واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين. وقالت إن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب "حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان".
ومنذ أكتوبر وحتى الآن، قتل في الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش، أكثر من ألفي شخص في دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، وفقا لتقديرات تضمنتها بيانات صادرة عن هيئات حقوقية من بينها المرصد المركزي لحقوق الإنسان ومجموعة محامو الطوارئ وهيئة محامو دارفور.
وقال المرصد المركزي لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي يستمر في القصف العشوائي على المدنيين، مما يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.