محمد بن زايد: القوات المسلحة الحارس الأمين لمسيرة الإمارات التنموية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أبوظبي- وام
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الأحد، فعاليات النسخة التاسعة من العرض العسكري «حصن الاتحاد9» الذي تنظمه وزارة الدفاع في جزيرة ياس بأبوظبي.
وقدمت القوات المسلحة بمختلف وحداتها وتشكيلاتها بالتعاون مع وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي والأجهزة الأمنية الأخرى عروضاً حية، ضمن سيناريوهات تخيلية لمهام قتالية أظهرت مدى المهارة والاحترافية التي يتمتع بها أفراد القوات المسلحة بمختلف أفرعها ووحداتها الرئيسية وحرس الرئاسة وجهاز الشرطة في أداء المهام الموكلة إليهم في أصعب الظروف وضمن أكثر المواقف تعقيداً.
وأشاد صاحب السمو رئيس الدولة بهذه المناسبة بالجاهزية العالية للقوات المسلحة وقوات الأمن والمستوى المتقدم لأفرادها ووحداتها والقدرات المتطورة التي تتمتع بها.
وقال سموه إن القوات المسلحة كانت على مدى العقود الماضية الحارس الأمين لمسيرة دولة الإمارات التنموية، وستظل بإذن الله تعالى رمزًا لمنعة الوطن وعزته.
كما شهد عرض«حصن الاتحاد 9»كل من.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبو ظبي، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وصقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس المكتب الوطني للإعلام، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.
كما حضره.. محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، والفريق الركن عيسى بن عبلان المزروعي رئيس أركان القوات المسلحة، وعدد من قيادات وكبار ضباط تشكيلات القوات المسلحة ووزارة الداخلية، وجمع من المدعوين والجمهور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القوات المسلحة القوات المسلحة الإماراتية أبوظبي بن محمد بن زاید آل نهیان القوات المسلحة وسمو الشیخ نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
د. محمد بشاري يكتب: كيف يمكن لحكمة الشيخ زايد أن تكون بوصلة لحل أزماتنا اليوم؟
في الثاني من نوفمبر 2004، ودعت الأمة العربية والإسلامية قائدًا استثنائيًا وشخصية ذات حكمة وبعد نظر، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.
كان الشيخ زايد قد رسخ من خلال قيادته نموذجًا فريدًا للتنمية والوحدة، حيث نجح في توحيد الإمارات السبع في كيان اتحادي قوي أرسى قواعد التقدم والازدهار.
واستطاع بحكمته وحنكته السياسية أن يبني نهضة شاملة شملت التعليم، الصحة، والبنية التحتية، مما جعل من الإمارات مثالًا يُحتذى به في العالم العربي والإسلامي.
تُبرز الحاجة اليوم إلى حكمة الشيخ زايد وقيادته الرشيدة في مواجهة التحديات الراهنة، فالأزمات المتشابكة والمستمرة في المنطقة تتطلب قيادة قادرة على تعزيز التضامن العربي وحل النزاعات.
وكان الشيخ زايد يؤمن بأن الوحدة والتعاون هما السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار والازدهار.
واليوم، يستمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، على نهج والده، مستلهمًا قيم التسامح والتعايش السلمي، ومرسخًا قواعد الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان، ومبادرًا لحلحلة الأزمات ودعم الحلول السلمية.
إحدى القضايا الملحة التي تتطلب الحكمة والرؤية البعيدة اليوم هي القضية الفلسطينية، والتي كانت محور اهتمام الشيخ زايد.
فقد كان مؤمنًا بحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة تحقيق حل عادل وشامل للقضية. وفي هذا الإطار، يواصل الشيخ محمد بن زايد جهوده الدبلوماسية والسياسية لدعم حقوق الفلسطينيين، حيث يدعو إلى حل الدولتين كمسار لتحقيق السلام الدائم، مؤكدًا على أن الحوار هو السبيل لتحقيق العدالة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
من جانب آخر، يواجه العالم العربي والإسلامي تحديات إنسانية جسيمة نتيجة الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة المتكررة. وكان الشيخ زايد من أوائل القادة الذين قدموا الدعم السخي للمتضررين في أنحاء العالم.
ولا يزال الشيخ محمد بن زايد يتابع نهج والده في هذا الصدد، حيث تنخرط الإمارات بشكل مستمر في تقديم الدعم الإنساني وتوفير المساعدات للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، سواء في فلسطين أو غيرها من البلدان التي تعاني من النزاعات.
ولعل الإمارات كانت دائمًا في مقدمة الدول التي بادرت بدعم المتضررين من الحروب والأزمات الإنسانية في غزة، حيث تُقدّم العون للشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات الإنسانية المتفاقمة.
وفي مجال تعزيز التعايش والتسامح بين الأديان، أسس الشيخ زايد أسسًا راسخة على هذه المبادئ، مقتنعًا بأن السلام لا يتحقق إلا بتعزيز الحوار بين الثقافات.
وعلى خطاه، يواصل الشيخ محمد بن زايد ترسيخ هذه القيم، حيث استضافت الإمارات في عام 2019 اللقاء التاريخي بين قداسة البابا فرنسيس وفضيلة شيخ الأزهر، مما يعكس التزام الإمارات بدعم التعايش والتفاهم بين مختلف الأديان والطوائف.
في خضم التحديات الراهنة، تجلّت حكمة الشيخ زايد من جديد كقوة ملهمة لجهود الشيخ محمد بن زايد، حيث استمر على خطى والده في السعي لإيجاد حلول للقضايا المستعصية في المنطقة، وعلى رأسها ملف غزة. يقود الشيخ محمد بن زايد اليوم جهودًا دبلوماسية تهدف إلى تهدئة الأوضاع في غزة والعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية هناك، مع تعزيز الموقف الداعم لحل الدولتين باعتباره الخيار الأمثل لتحقيق السلام الشامل.
كما يحرص الشيخ محمد بن زايد على تعزيز اللحمة العربية والإيحاء بروح الوحدة العربية، سعيًا لتحقيق التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة، مؤكدًا أن الوحدة قوة.
في الختام، يظل الشيخ زايد حاضرًا في وجدان الأمة بحكمته ورؤيته التي أرسى بها دعائم الاستقرار والرخاء.
وعلى خطاه، يمضي الشيخ محمد بن زايد في مسيرة دعم السلام وتعزيز التضامن العربي، ملتزمًا بنهج والده في العمل الإنساني وتعزيز التسامح بين الأديان والدعم المستمر للقضية الفلسطينية.