أشرف سنجر: وقف الجنون الإسرائيلي مسؤولية الإدارة الأمريكية.. ومحاولات التهجير مرفوضة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن الفلسطينيين يرفضون سيناريو التهجير تمامًا، وكذلك السيناريو مرفوض من المصريين، قائلًا إن الإنسان مرتبط بأرضه، وليس مثل قطعة شطرنج سيتم نقلها، وينقل معها تراثه الديني والحضاري.
النكبة الأولى وذكريات القتلوأوضح الدكتور أشرف سينجر، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك رفضًا شديدًا من الفلسطينيين لفكرة التهجير من أرضهم، مؤكدًا أن الفلسطينيين نزحوا في النكبة الأولى تحت الضغط والقتل المفزع، إذ لا تزال ذكريات القتل في عقول الأجداد وينقلونها للأحفاد.
كما أشار إلى أن محاولات الضغط لنقل الفلسطينيين مرفوضة، وتساءل حول ازدواجية أوروبا: "لماذا تقف أوروبا ضد الهجرات التي تأتي من دون ثقافة مشتركة معهم رفضًا شديدًا"، منوهًا بأن الاتحاد الأوروبي اتحاد مسيحي يعتمد على الدين المسيحي مكونًا له.
حملة مواطن: المستشفى الميداني في معبر رفح تؤكد دعم مصر للقضية الفلسطينية ورفض التهجير الكنائس المصرية ترفض التهجير وتدين قصف الاحتلال قنبلة نووية وأفكار مجنونةوأكد المحلل السياسي أن كل السيناريوهات المطروحة حاليًا تبعد عن القضية الرئيسية للأزمة، ونجد أن وزيرًا إسرائيليًا يتحدث عن قنبلة نووية أفكار مجنونة، بينما الفلسطينيون يقولون: "سنموت هنا ولن نترك أرضنا".
مسؤولية الإدارة الأمريكيةكما أشار أشرف سينجر، إلى مسؤولية الإدارة الأمريكية في وقف هذا الخلل في طريقة التفكير الإسرائيلي في التعامل مع الفلسطينيين، موجهًا السؤال للإدارة الأمريكية: "هل سيقتلون أكثر من 2 مليون للوصول لحماس؟".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفلسطينيين التهجير ازدواجية أوروبا مسؤولية الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
خلاف جديد بين ماسك وترامب بسبب وكالة الفضاء الأمريكية
في تطور جديد يعكس تصاعد الخلافات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، عبّر الأخير عن قلقه إزاء خطط البيت الأبيض لتخفيض ميزانية وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، واصفًا تلك المقترحات بـ"المقلقة"، خاصة وأن شركته "سبيس إكس" تُعد من أكبر المتعاقدين مع الوكالة.
وتأتي هذه التصريحات بعد تقارير نشرها موقع Ars Technica المتخصص في أخبار التكنولوجيا، كشفت أن مشروع الميزانية المقترح من قبل مكتب الإدارة والميزانية الأمريكي سيخفض نحو 20 بالمئة من إجمالي ميزانية ناسا، ويقلص تمويل وكالة العلوم التابعة لها بنسبة تصل إلى 50 بالمئة.
وقال ماسك في رده على التقرير: "أنا مؤيد قوي للعلم، لكن للأسف لا يمكنني المشاركة في مناقشات الميزانية الخاصة بـ ناسا نظرًا لكون سبيس إكس متعاقدًا رئيسيًا مع الوكالة".
وتصاعدت التوترات بين ترامب وماسك في الأشهر الأخيرة، فبينما كان ماسك يشغل دورا استشاريا كرئيس لوزارة كفاءة الحكومة، وهي مبادرة يقودها البيت الأبيض لتقليص الإنفاق الحكومي، بدأ الخلاف يطفو على السطح، خصوصًا بعد تصريحات ماسك المناهضة لسياسات جمركية تبنتها إدارة ترامب.
وانتقد ماسك بشدة فرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن تلك القرارات كلفت شركته "تسلا" خسائر بمليارات الدولارات نتيجة تقلبات الأسواق.
وأشارت صحيفة Politico الأمريكية إلى أن ماسك قد ينسحب قريبًا من دوره الاستشاري داخل الإدارة، في ظل هذه الانقسامات المتزايدة، كما أوردت أن هناك توترًا متزايدًا بين ماسك وأحد أبرز وجوه أجندة ترامب التجارية، بيتر نافارو.
ويذكر أن شركة "سبيس إكس" التي يملكها ماسك ترتبط بعلاقات وثيقة مع وكالة ناسا، ويُعد رجل الأعمال جاريد إيزاكمان، مرشح ترامب لقيادة الوكالة، من الداعمين الأساسيين لماسك، حيث سبق أن استثمرت شركته المالية "شيفت 4" في "سبيس إكس".
ورغم ذلك، سعى إيزاكمان إلى النأي بنفسه عن ماسك خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، متهربًا من تأكيد حضوره مقابلة تعيينه الأولى مع الرئيس.
من جهتها، أكدت ناسا في تصريح لموقع Politico أنها بدأت عملية مراجعة داخلية لمشروع الميزانية لعام 2026، لكنها امتنعت عن التعليق على التفاصيل أو تصريحات ماسك.
على خلفية تعليقات ماسك، ردت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، على الانتقادات الموجهة للسياسات الجمركية وللشخصيات داخل الإدارة مثل نافارو، قائلة بسخرية للصحفيين: "الأولاد سيبقون أولادًا"، في إشارة إلى المناوشات العلنية بين ماسك وبعض مسؤولي الإدارة.
ورغم تصاعد الانتقادات، واصل ترامب إظهار دعمه لماسك قائلًا في اجتماع وزاري: "فريقك رائع، نأمل أن يبقوا معنا لفترة طويلة".