"القسام" تستهدف مدرعة إسرائيلية وجنودا يتحصنون في منزل شرق جحر الديك في القطاع (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد من الاشتباكات التي خاضها مقاتلوها مع قوات الجيش الإسرائيلي التي تتوغل شرق جحر الديك في القطاع.
وظهر في الفيديو الذي نشره الإعلام الحربي، أحد المقاتلين وهو يستهدف آلية مدرعة إسرائيلية بقاذف مضاد للدروع من طراز "آر بي جي" ومعه ملقم يقوم بالتغطية النارية من بندقية رشاش خلال تلقيم القاذف مرة أخرى.
كما أوضح الفيديو أن المشاهد كانت يوم أمس السبت 4 نوفمبر 2023.
وفي القسم الثاني من فيديو "القسام" استهدف المقاتل منزلا صغيرا يتحصن فيه عدد من الجنود الإسرائيليين الذين توغلوا إلى جحر الديك.
هذا وتنشر "كتائب القسام" بشكل شبه يومي مقاطع فيديو توثق عمليات استهداف القوات الإسرائيلية التي تتوغل بريا في قطاع غزة.
إقرأ المزيدومع اليوم الأحد 5 نوفمبر 2023، دخلت الحرب يومها الـ30 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 9770 من بينهم 4800 طفلا و2550 سيدة، لافتا إلى أن 70% من قتلى وجرحى القصف الإسرائيلي على غزة من النساء والأطفال.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
إعلام لبناني: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان
أفادت إعلام لبناني، بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.