أكدت النائبة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، أن الدول المتقدمة هي المتسبب الرئيسي في ظاهرة التغير المناخي، وبالتالي يجب أن تتحمل الجزء الأكبر من تداعيات هذه الظاهرة.

وأشارت «سليمان»، خلال مناقشة مجلس الشيوخ لدراسة مقدمة من النائب عمرو عزت حجاج وكيل لجنة الطاقة والبيئة بعنوان: «التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة» (سوق الكربون- ضريبة الكربون)، إلى أن الدول المتوسطة والصغيرة تواجه تحديات في ربط تحقيق التنمية باستخدام الطاقة النظيفة.

وأوضحت أن استخدام الطاقة النظيفة مكلف للغاية على موازنات هذه الدول، ومنها مصر، حيث سيؤدي فرض ضريبة الكربون إلى عزوف رجال الأعمال الوطنيين والأجانب عن الاستثمار في مصر.

وبناءً عليه اقترحت «سليمان»، أن تتفاوض الدول المتوسطة والصغيرة مع الدول المتقدمة، على تخصيص جزء من موارد صندوق الخسائر والأضرار لدعم تحولها إلى استخدام الطاقة النظيفة، لتحقيق العدالة الدولية وتقليل تكلفة التنمية على هذه الدول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ ظاهرة التغير المناخي حماة الوطن الاستثمار

إقرأ أيضاً:

“السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم لاحتجاز الكربون بمحطة توليد رابغ

بإشراف من وزارة الطاقة، دشنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم يتم اختباره داخل محطة توليد كهربائية باستخدام تقنية التجميد لاحتجاز الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى في محطة توليد رابغ.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، إضافة إلى الجزيئات الدقيقة، في خطوة تساهم بتحقيق مستهدفات الشركة السعودية للكهرباء في الاستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وتتضمن هذه التقنية المبتكرة تطوير منصة متنقلة ذات سعة يومية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون، تصل إلى ربع طن، ما يجعلها نموذجًا عمليًا لتطبيق احتجاز الكربون مستقبلاً على نطاق واسع ضمن قطاع توليد الطاقة.
وأكد المهندس خالد بن سالم الغامدي، الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء، أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود احتجاز الكربون في المملكة، ويعكس التزام الشركة الدائم بالشراكات التقنية المبتكرة، بما يحقق أهداف المبادرات البيئية للمملكة، ويسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البحثي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتطبيق حلول تقنية تخدم بيئة المملكة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويعد هذا المشروع البحثي خطوة هامة لإثبات كفاءة التقنية الجديدة لاحتجاز انبعاثات الكربون في أحد القطاعات ذات الانبعاثات الصعب تخفيضها؛ إذ تصل نسبة نقاء الكربون المحتجز إلى ٩٩٪. وتتماشى هذه المبادرة مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة.

مقالات مشابهة

  • "قمة المناخ" تُحمّل الدول الغنية 250 مليار دولار سنويًا بحلول 2035
  • وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
  • بريطانيا تتعهد بدعم الدول الغنية بالغابات لمكافحة التغير المناخي
  • «الكهرباء» و«كاوست» تطلقان أول مشروع عالمي لاحتجاز الكربون
  • الإمارات الأولى عالمياً في نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة
  • أزمة التغير المناخي في أفريقيا والمطالب الأفريقية في «كوب 29»
  • الوكالة الدولية: المحطات النووية تنتج ربع الطاقة منخفضة الكربون في العالم
  • كوب 29: مؤشر الأداء المناخي يمنح بليجا تقديرًا منخفضًا
  • ندوة سفراء المناخ بمؤتمر "cop 29" توصي بإنشاء هيئة دولية مستقلة لمراقبة أداء أسواق الكربون
  • “السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم لاحتجاز الكربون بمحطة توليد رابغ