على أعتاب دخول الولايات المتحدة باب الانتخابات الرئاسية المقبلة يعتقد ثلاثة أرباع الأميركيين (76 بالمئة) أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، ويُنظر إلى المرشحين الديمقراطيين والجمهوريين البارزين بشكل سلبي على نطاق واسع، وفقاً لاستطلاع جديد أجرته شبكة "أي بي سي نيوز".

وبحسب الاستطلاع، فإن الجمهوريين سلبيون بأغلبية ساحقة، حيث يعتقد 95 بالمئة أن الأمور في هذا البلد تسير في الاتجاه الخاطئ، يليهم 76 بالمئة من المستقلين و54 بالمئة من الديمقراطيين.

وينظر واحد من كل 3 أميركيين (33 بالمئة) إلى الرئيس جو بايدن بشكل إيجابي، بينما ينظر إلى الرئيس السابق دونالد ترامب بشكل إيجابي بنسبة 29 بالمئة فقط، وفقا للاستطلاع.

ووفقا للاستطلاع، يثق الأميركيون في قدرة الجمهوريين على القيام بعمل أفضل في التعامل مع الاقتصاد مقارنة بالديمقراطيين بنسبة 35 بالمئة إلى 25 بالمئة.

فيما يثق الأميركيون بأن الديمقراطيين يقومون بعمل أفضل من الجمهوريين في مجال الرعاية الصحية 37 بالمئة مقابل 18 بالمئة وفيما يتعلق بالتعليم، فإنهم يثقون في قدرة الديمقراطيين على القيام بعمل أفضل من الجمهوريين بنسبة 33 بالمئة إلى 24 بالمئة.

ويعتقد معظم الأميركيين أيضا أن الجريمة والعنف المسلح مهمان للغاية، لكن الرأي العام منقسم حول الحزب الذي يثقون به للقيام بعمل أفضل.

ويتفوق الجمهوريون على الديمقراطيين بنسبة 32 بالمئة إلى 20 بالمئة فيما يتعلق بالجريمة، بينما يتمتع الديمقراطيون بميزة تتراوح بين 34 بالمئة إلى 24 بالمئة فيما يتعلق بالسيطرة على الأسلحة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجمهوريين جو بايدن دونالد ترامب الاقتصاد الرعاية الصحية الجمهوريون أميركا بايدن ترامب الجمهوريين جو بايدن دونالد ترامب الاقتصاد الرعاية الصحية الجمهوريون أخبار العالم بالمئة إلى

إقرأ أيضاً:

أخطر 48 ساعة في مسيرة بايدن السياسية.. هذا ما ينتظره

يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن خطر "الغرق السياسي"، مع تعبير المزيد من الديمقراطيين عن شكوكهم في قدرته على هزيمة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، بعد أدائه "الكارثي" في المناظرة التي جمعتهما قبل أسبوع.

ووصفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية الساعات الـ48 المقبلة بـ"الحاسمة" في حياة بايدن السياسية، حيث من المقرر أن يجتمع بأفراد عائلته لإجراء المداولات بشأن حملته الانتخابية، بينما تشير تقارير صحفية إلى أن احتمال انسحابه من السباق لا يزال واردا.

وفي مقابلته المقررة مع شبكة "إي بي سي" نيوز، الجمعة، يواجه بايدن تحديا أكبر من ذلك الذي واجهه خلال مناظرته مع منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، نظرا لحاجته إلى تقديم "أداء تصحيحي قوي" ربما يعوض ما فاته خلال المناظرة، التي بدا خلالها ضعيفا وفاقدا لتركيزه.

وأثارت تصريحات بايدن حول "قلة النوم" ومحاولاته تبرير ضعفه خلال المناظرة، التسؤلات عن إمكانيته بشكل فعلي من تحمل المطالب "الشاقة" للرئاسة، التي تستدعي في كثير من الأحيان سفرا مكثفا.

ولم تق فكرة الإصابة بالبرد وقلة النوم بايدن من الانتقادات اللاذعة، إذ كان التركيز خلال الأيام الماضية على أهليته بدلا من برنامجه الانتخابي، في مرحلة حاسمة من تاريخ الولايات المتحدة.

وكشف مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لـ"سي إن إن"، أن "التآكل التدريجي لدعم بايدن بين الديمقراطيين كان أشبه بالأمواج التي تصطدم بالشاطئ".

والأربعاء تعهد بايدن بمواصلة الترشح لإعادة انتخابه، رافضا الضغوط المتزايدة من الديمقراطيين للانسحاب.

وكشفت استطلاعات رأي داخلية أجرتها حملة بايدن، أن حظوظه في انتخابات الرئاسة تراجعت لصالح ترامب.

وحسب مذكرة أرسلت إلى موظفي الحملة فقط، وسلطت عليها الضوء صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، الأربعاء، فإن استطلاعات الرأي أشارت إلى حصول بايدن على 43 بالمئة في انتخابات الرئاسة قبل المناظرة، ثم تراجعها إلى 42 بالمئة بعدها.

أما ترامب، الذي كشفت الاستطلاعات حصوله على 43 بالمئة أيضا قبل المناظرة، فارتفعت حظوظه بعدها بنسبة 0.2 نقطة مئوية.

مقالات مشابهة

  • أخطر 48 ساعة في مسيرة بايدن السياسية.. هذا ما ينتظره
  • سمو أمير البلاد يبعث ببرقية تهنئة إلى الرئيس الأمريكي بالذكرى الـ248 لاستقلال الولايات المتحدة
  • آبل تفتقر للشفافية فيما يتعلق ببيانات Apple Intelligence
  • «القاهرة الإخبارية»: بايدن يجتمع بحكام الولايات الديمقراطيين لدعمه في الانتخابات
  • عاجل| أول تعليق من وزير الري بشأن سد النهضة الإثيوبي عقب حلف اليمين
  • 91 تريليون دولار .. ديون العالم
  • الصين تطالب أمريكا بالتوقف عن نهب موارد سوريا وتعويض الشعب السوري
  • ديون العالم.. 91 تريليون دولار تدفع ثمنها الشعوب
  • بيان من سفارة المملكة في تركيا بشأن الحادثة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي
  • التحقيق مع ديميرال بسبب احتفاليته أمام النمسا