عجائب الدنيا في آثار مصر.. اعرفها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تحتل مصر مكانة مهمة كمهد للحضارة الإنسانية، حيث لعبت حضارتها دورًا بارزًا في بناء تاريخ البشرية وتشكيل معتقداتها.
ثروة مصر الملموسةوتزخر مصر بثروة ضخمة من المواقع الأثرية والثقافية البارزة على مستوى العالم، وبالإضافة إلى دورها الاقتصادي المهم كمصدر رئيسي للدخل الوطني، توفر في مصر العديد من فرص العمل.
وتضم نحو ثلث المواقع الأثرية التي تشكل ثقافة وتاريخ شعوب العالم، تتنوع المواقع الأثرية في مصر بين المواقع المصرية القديمة واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.
استمرت الحضارة المصرية القديمة لمدة ثلاثة آلاف عام، حيث خلفت ملوكها إرثًا هائلًا يُجسد مهارتهم ومعرفتهم في الهندسة المعمارية والفنون. لا تزال العديد من آثارهم قائمة حتى اليوم بحالة جيدة. تجذب الأهرامات والمعابد العديد من السياح من جميع أنحاء العالم بعد مرور آلاف السنين على بنائها. تشمل هذه الآثار:
هرم زوسر المدرج:وهو أول ظهور لفكرة الأهرامات، حيث اقترح العبقري إيمحتب على الملك زوسر أن يبني مقبرته على هذا الشكل المدرج وهو ما تطور منه بعد ذلك الأهرامات بشكلها المعتاد.
الهرم الأحمر:يعد من أقدم الأهرامات الموجودة في العالم بعد هرم زوسر، ويُسمى بذلك بسبب الطبقة الحمراء المغطاة به.
هرم سنفرو المائل:يُعتبر أول الأهرامات التي بُنيت في قرية دهشور ويتميز بشكله المائل الفريد.
أهرامات الجيزة:وتقع على هضبة صخرية بالقرب من الجيزة شمال مصر، وتُعد واحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة.
أبو الهول:
تمثال ضخم يجسد جسد الأسد ووجه رجل، ويقع على هضبة الجيزة.
معبد حتشبسوت:
تم بناؤه عام 1458 قبل الميلاد كمكان مقدس للإله حتحور.
معبد الأقصر:
تم بناؤه عام 1392 قبل الميلاد وخصص للآلهة موت وخونسو وآمون.
معبد أبو سمبل:
يقع على الضفة الغربية لنهر النيل جنوب مدينة أسوان وتم بناؤه في عهد الفرعون رمسيس الثاني.
الكرنك:
يُعد من أضخم المجمعات القديمة في العالم ويتضمن العديد من المعابد والآثار الفرعونية.
مدينة أبيدوس الأثرية:
تعتبر مدينة تاريخية مقدسة تحتوي على العديد من المعابد والمقابر القديمة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الآثار الأهرامات أهرامات الجيزة سقارة العدید من
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بقضاء حوائج الدنيا في الصلاة.. علي جمعة يوضح
يتساءل الكثيرون عن مدى جواز الدعاء بقضاء حوائج الدنيا أثناء الصلاة، وهل يؤثر ذلك على صحتها؟
أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الدعاء أثناء الصلاة مشروع ولا يبطلها، مستشهدًا بما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه التشهد، ثم قال في نهايته: "ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه، فيدعو"، مما يدل على جواز الدعاء بما يختاره المصلي.
وأكد الإمام النووي في كتاب الأذكار أن الدعاء في الصلاة مستحب وليس واجبًا، ويُفضل تطويله بشرط ألا يكون المصلي إمامًا، مشيرًا إلى جواز الدعاء بأمور الدنيا والآخرة، سواء من الأدعية المأثورة أو مما يبتكره المصلي.
كما أيد الحافظ ابن حجر في فتح الباري هذا الرأي، مشيرًا إلى أن الحديث يؤكد حرية المصلي في الدعاء بما يشاء، بينما أضاف الشوكاني في تحفة الذاكرين أن المصلي له أن يطلب من الله ما يحب، بشرط ألا يكون الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وفي حديث آخر رواه مسلم عن ابن عباس، أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الدعاء أثناء السجود، حيث قال: "فأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم".
وعلق المناوي في فيض القدير على هذا الحديث بأن الأمر يشمل الدعاء لكل حاجة، حتى لو كانت بسيطة، مما يدل على سعة الأمر.
وأشار علماء المالكية وغيرهم إلى أن الدعاء في الصلاة بأمور الدنيا والآخرة أمر جائز، حتى إن ابن عمر رضي الله عنهما استدل بآية ﴿واسألوا الله من فضله﴾ [النساء: 32]، مؤكدًا شمولية الدعاء وعدم وجود ما يمنع منه أثناء الصلاة.