لبناء القدرات.. تعاون بين وزارة الدفاع وجامعة الملك عبدالعزيز
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وقعت وزارة الدفاع وجامعة الملك عبدالعزيز في الرياض اليوم، مذكرة تعاون لبناء القدرات وتبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات في مجالات التعليم والتدريب، بهدف تنمية رأس المال البشري.
ووقع المذكرة من جانب الوزارة، مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البِياري، ومن جانب الجامعة الرئيس المكلف الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم.
تشمل المذكرة، التعاون في مجالات برامج التجسير لخريجي الكليات والمعاهد العسكرية، والإيفاد والابتعاث الداخلي لمنسوبي الوزارة للدراسات العليا، واستحداث مسارات تدريبية لتغذية الاحتياج الحالي والمستقبلي لوزارة الدفاع.
وتتضمن أيضًا، إنشاء برامج تدريبية تطبيقية قصيرة المدى للفنيين الممارسين.
#وزارة_الدفاع وجامعة الملك عبدالعزيز، توقعان مذكرة تعاون لبناء القدرات وتبادل الخبرات في المجالات التعليمية والتدريبية. pic.twitter.com/g9Ujfb9fOl— وزارة الدفاع (@modgovksa) November 5, 2023وزارة الدفاع
وتضمنت المذكرة، تقديم جامعة الملك عبدالعزيز، الدعم التدريبي المهني لبناء وتطوير القدرات لمنسوبي وزارة الدفاع، وتأهيلهم للحصول على الشهادات الاحترافية.
وتشمل تقديم الاستشارات العلمية والبحثية والتقنية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في المجال العلمي والأكاديمي وإجراء البحوث والدراسات ونشر نتائجها، ومنح مقاعد دراسية لمنسوبي وزارة الدفاع من مصابي الحرب وأبناء الشهداء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض وزارة الدفاع وزارة الدفاع السعودية جامعة الملك عبدالعزيز الرياض التعليم والتدريب السعودية الملک عبدالعزیز وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
بدء جلسات إدراج الفصائل المسلحة في سوريا ضمن وزارة الدفاع
كشف وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، الاثنين، عن بدء جلسات مع الفصائل العسكرية في خطوة تهدف إلى إدراجها ضمن وزارة الدفاع، وذلك في إطار مساعي الإدارة الجديدة حصر السلاح بيد الدولة وتحقق استقرار البنية التنظيمية للقوات المسلحة.
وقال أبو قصرة في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، "بدأنا جلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع".
وبحسب الوزير، فإن هذه الخطوة تأتي "ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري".
وأشار وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية، إلى أن هذه الجلسات "تهدف إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة".
والأسبوع الماضي، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن وزارة الدفاع بدأت بعقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية من أجل البدء بعملية انخراط الفصائل في الوزارة.
يأتي ذلك على وقع تأكيدات قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، على عزم وزارة الدفاع حل جميع الفصائل من أجل حصر السلاح في يد الدولة.
وقال الشرع المعروف بلقب "الجولاني"، في تصريحات صحفية أدلى بها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إنه "لن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة السورية".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.
وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلساتٍ مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، حيث تهدف الجلسات إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة. pic.twitter.com/QJFh1c41n3 — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 6, 2025