حسرة وألم سيطرا على أب فلسطيني لم يرد سوى أن يطمئن على فلذات أكباده الذين راحوا ضحية لقصف الاحتلال الفلسطيني العشوائي لمباني المدنين في غزة

“جنات سعيد .. مش سامعكم يابا".. هذا ما ظل الأب الفلسطيني يردده آملًا في أن يرد عليه ابنه أو ابنته من تحت الأنقاض ليستطيع مساعدتهم للخروج، كما رصد مقطع الفيديو الذي وثقه المصور الفلسطيني، معتز عزايزة.

يذكر أن العديد من الفيدوهات رصدت قيام أهالي غزة بإخراج ذويهم أحياءً أو أموتًا باستخدام أيدهم فقط من تحت الأنقاض. 

View this post on Instagram

A post shared by Motaz Azaiza مُعْتَز عزايزة ⚡️ (@motaz_azaiza)

غزة  

أكد العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أن إسرائيل حتى الآن لم تصل لأي هدف.

وأضاف الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، خلال استضافته عبر فضائية "أون إي": "أتوقع خلال الفترة المقبلة ازدياد وتيرة العمليات البرية والقصف داخل قطاع غزة".

وأشار العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، إلى أن إسرائيل لم تحقق أهداف جوهرية حتى الآن، وما يقال إسرائيليا أنه تم ضبط مجموعة من مخازن الذخيرة هذا ليس هدفا جوهريا.

وأوضح أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار لأن حالة الحرب أعلنت بقرار من مجلس الحرب الإسرائيلي، وأتوقع أن تكون الهدنة الإنسانية في جنوب القطاع ووسط القطاع وليست في الشمال، والعليات العسكرية شمال غزة لن تنتهي".

باحث: العليات العسكرية الإسرائيلية في غزة لن تنتهي.. فيديو وزير الخارجية: أكرر الرفض القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.. الأحداث المؤسفة في غزة لا يمكن تبريرها.. مصر تبذل وستستمر رغم العراقيل المتعمدة لجهودها

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنقاض غزة غزة اليوم غزة الان قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. هكذا يستقبلون العيد في غزة

غزة- عيد فطر يقبل بلا بهجة على غزة، بل بدموع وحسرة بادية على ملامح الكبار والصغار الذين تحدثوا للجزيرة نت عن آمالهم وأحلامهم، وكيف كانوا سيحتفلون لو أن الحرب انتهت.

جوري، طفلة في عمر الورد، بكت بحرقة عند سؤالنا والدتها ماذا أعدت للعيد؟ لم تستطع شرح ما بداخلها، وكانت الدموع هي الجواب.

لا عيد للأطفال ولا للكبار في غزة، فالجميع ينتظر دوره للحصول على كفن تلطخه الدماء في ظل حرب إبادة جماعية لا تميز بين فرد وآخر.

وضع صعب

حسين الخضري، وهو صاحب محل أدوات خياطة معروف في غزة، كان محله يعج بالحرفيين في مثل هذه المواسم، لكن اليوم لا أحد يزوره بفعل الحرب والوضع الاقتصادي الصعب لجميع السكان، والمحل فارغ من الأقمشة وفساتين العيد.

يقول الخضري للجزيرة نت إنهم لا يجدون المال ليكسوا أولادهم "ولا أحد يتدخل لإنقاذنا، ولا نرى إلا القتل والموت". وأضاف "كان عندي محل كبير وراح بالقصف، دمره اليهود كله، نفسنا نعيش مثل الناس، لكن الوضع صعب جدا".

ويتابع "لا يوجد شغل، والناس ليس لديها سيولة وغير قادرة على عمل شيء، الأسعار غالية جدا، لا يوجد أكل ولا شرب ولا ملابس"، آملا أن تعوض الأيام القادمة هذا البأس الشديد الذي يعيشونه.

إعلان

من جانبها، تتذكر الحاجة أم مؤيد شبات أيام ما قبل الحرب، وكيف كانت تعد حلوى المعمول والكعك، وتشتري الملابس الجديدة للأطفال لاستقبال العيد بكل فرح وسرور.

وبتنهيدة وحسرة قالت "ليت هذه الأيام تعود لننسى فيها التعب والنزوح ونتجمع مع الأهل والأحباب، منذ عودتي من نزوحي الأول من جنوب القطاع وأنا أتمنى أن التقي بأهلي وإخوتي، لكن سرعان ما عادت الحرب ونزحنا مرة أخرى دون أن يتسنى لي رؤيتهم".

خسائر

أما البائع إيهاب بكرون، صاحب محل دمره الاحتلال، فافتتح بسطة متواضعة لبيع ملابس الأطفال، ويسأل الله أن يعوضه خسارته في بضاعته.

ويتحدث للجزيرة نت عن الركود الاقتصادي الصعب قائلا "لا أحد يشتري، لدينا بضاعة كثيرة لكن الناس لا تملك المال، حالنا يبكي، نحن البائعين غير قادرين على شراء ما يريده أولادنا لأننا لم نستطع تحصيل حتى رأس المال من بضاعتنا الباقية، الوضع صعب".

واستأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة وخرقت اتفاق وقف إطلاق النار يوم 18 مارس/آذار الجاري وأعادت شن هجماتها على القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة سقوط 855 شهيدا و1869 جريحا منذ 18 مارس/آذار الحالي، لترتفع بذلك حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 50 ألفا و208 شهداء، و113 ألفا و910 جرحى بإصابات متفاوتة بينها الخطيرة والخطيرة جدا.

مقالات مشابهة

  • وسط قصف متواصل.. فلسطينيو غزة يؤدون صلاة العيد فوق أنقاض المساجد
  • عيد الفطر في غزة.. فرحة سرقتها نيران الحرب- صور فيديو
  • استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة العشرات جراء غارات إسرائيلية على غزة
  • تطورات الحرب.. مقترح إسرائيلي جديد وجنود يرفضون الخدمة العسكرية
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفكيك العنوان السياسي للشعب الفلسطيني
  • مشهد مرعب.. تدفق مياه مسبح على سطح ناطحة سحاب| ماذا حدث
  • بالفيديو.. هكذا يستقبلون العيد في غزة
  • دبلوماسي فلسطيني سابق: بريطانيا وفرنسا تتجهان لإصدار قرار بمجلس الأمن للضغط على نتنياهو
  • دبلوماسي فلسطيني: بريطانيا وفرنسا تتجهان لإصدار قرار من مجلس الأمن للضغط على نتنياهو
  • حماس: نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب