المركزي لمتبقيات المبيدات يعتمد للعام 28 على التوالي من هيئة الاعتماد الدولية بفنلندا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كشف دكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية عن إجتياز المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية (كيوكاب) تجديد الإعتماد الدولي للأيزو ( 17025/2017 ) من هيئة الإعتماد الفنلندية FINAS وذلك للعام الثامن والعشرون على التوالي باستخدام Live Meeting، وكان قد تم اعتماد المعمل من خلال السادة الخبراء التابعين لهئية الـ FINAS من فنلندا عبر منصة الإنترنت حيث قاموا بالفحص والتدقيق في نظام الجودة وطرق التحليل وكفاءة العاملين بالمعمل وقد اجتاز المعمل تجديد الإعتماد بكفاءة وتميز وكان سليمان قد صرح بذلك أثناء زيارته لهتنئة العاملين بالمعمل باجتيازهم للإعتماد.
وفي ذات السياق قالت د هند عبد اللاه أن هذه هي المرة الرابعة التي يتم استخدام Live Meeting عبر الإنترنت لإعتماد المعمل منذ ظروف جائحة كورونا والتي تخطاها المعمل بكفاءة والتي تأتي تزامنًا مع تجديد اعتماد مركز التدريب التابع للمعمل على الأيزو في المواصفتين 9001-21001، وتجديد الإعتماد الدولي في الأيزو ( 17025/2017 ) من هيئة الإعتماد الوطني (إيجاك).
وفي ذات الإطار أشارت عبد اللاه أن المعمل يضم العديد من الأقسام المختلفة والتي تدخل جميعها في نظام التدقيق والفحص لجهات الإعتماد ومن أهمها متبقيات المبيدات والذي أثنى فريق التدقيق الدولي على طرق التحليل به وتوكيد الجودة ويضم هذا القسم أكثر من 700 مادة فعالة معتمدة يتم تحليلها في المحاصيل الزراعية الطازجة والنباتات الطبية والعطرية وأيضًا المنتجات الغذائية المصنعة، كما قاموا بالتدقيق والفحص بقسم العناصر الثقيلة والذي يقوم بتحليل أكثر من 17 عنصر معتمد في الأغذية والمياه والبيئة وأيضًا العناصر المهاجرة من العبوات للغذاء، وقام أيضًا فريق التدقيق والفحص الدولي بالدقيق بأقسام الميكروبيولوجي، السموم الفطرية ومضافات وجودة الأغذية، الملوثات العضوية الثابتة، العقاقير البيطرية، والتسويق والتدريب، خدمة العملاء، الإستقبال والطحن، الشئون المالية والإدارية، تكنولوجيا المعلومات وأشاد بتوكيد الجودة داخل هذه الأقسام وأوصى فريق الإعتماد بتجديد الإعتماد حتى عام 2025.
وتجدر الإشارة إلى أن المعمل يسهم في تحقيق منظومة الإنتاج بغرض التصدير والترويج لهذا الإنتاج في الأسواق الخارجية، لزيادة النصيب السوقي للصادرات الزراعية المصرية في تلك الأسواق، وتحقيق أهداف التنمية من خلال ما يؤديه من خدمات تحليلية وتدريبية واستشارية وعقود وبروتوكولات تعاون وورش عمل ومشاركة في المؤتمرات للعاملين في مجال الإنتاج والتصدير والتصنيع الغذائي مما يدعم الاقتصاد القومي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كارثة تواجه الصين.. انخفاض عدد سكان للعام الثالث على التوالي في 2024
انخفض عدد سكان الصين للعام الثالث على التوالي في عام 2024 حيث تفوق عدد الوفيات على الزيادة الطفيفة في المواليد وحذر الخبراء من أن هذا الاتجاه سوف يتسارع في السنوات المقبلة.. وفقا لرويترز.
وقالت المصلحة الوطنية للإحصاء إن إجمالي عدد السكان في الصين انخفض بمقدار 1.39 مليون إلى 1.408 مليار في عام 2024، مقارنة بـ 1.409 مليار في عام 2023.
ثاني أكبر اقتصاد في العالم سوف يواجه صعوبات في ظل انخفاض أعداد العمال والمستهلكين
وتعزز البيانات الصادرة اليوم الجمعة الموافق 17 يناير، المخاوف من أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم سوف يواجه صعوبات في ظل انخفاض أعداد العمال والمستهلكين، ومن المرجح أيضا أن تؤدي تكاليف الرعاية للمسنين وفوائد التقاعد إلى خلق ضغوط إضافية على الحكومات المحلية المثقلة بالديون بالفعل.
وقالت هيئة الإحصاء الصينية إن إجمالي عدد المواليد في الصين بلغ 9.54 مليون مقابل 9.02 مليون في عام 2023، وارتفع معدل المواليد إلى 6.77 ولادة لكل ألف شخص في عام 2024 مقابل 6.39 لكل ألف شخص في عام 2023.
ومن المتوقع أن يصل عدد الوفيات إلى 10.93 مليون في عام 2024، مقارنة بـ11.1 مليون في عام 2023.
كما انخفضت معدلات المواليد في الصين على مدى عقود نتيجة لسياسة الطفل الواحد التي طبقتها الصين من عام 1980 إلى عام 2015 بالإضافة إلى التوسع الحضري السريع.
كما هو الحال في اليابان وكوريا الجنوبية المجاورتين، انتقلت أعداد كبيرة من الصينيين من المزارع الريفية إلى المدن، حيث يعد إنجاب الأطفال أكثر تكلفة.
كما أن ارتفاع تكاليف رعاية الأطفال والتعليم، فضلاً عن عدم اليقين بشأن الوظائف وتباطؤ الاقتصاد، من الأسباب التي أدت أيضاً إلى تثبيط عزيمة العديد من الشباب الصينيين عن الزواج وتكوين أسرة.
ويقول خبراء الديموغرافيا إن التمييز بين الجنسين والتوقعات التقليدية من النساء لرعاية المنزل يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
وقال يون تشو، الأستاذ المساعد لعلم الاجتماع في جامعة ميشيجان، "إن الكثير من أسباب التراجع السكاني في الصين متجذرة في أسباب هيكلية راسخة: فبدون تحولات هيكلية أساسية، من تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي إلى القضاء على التمييز بين الجنسين، لا يمكن عكس اتجاه التراجع السكاني".
وقال خبراء السكان إن ارتفاع حالات الزواج بنسبة 12.4% في عام 2023، والتي تأخر الكثير منها بسبب جائحة كوفيد-19، كان مسؤولا عن انتعاش المواليد في عام 2024، ولكن من المتوقع أن ينخفض العدد مرة أخرى في عام 2025.
وتشكل الزيجات مؤشرا رئيسيا لمعدلات المواليد في الصين، حيث لا تستطيع العديد من النساء العازبات الحصول على مزايا تربية الأطفال.
كما كشفت السلطات الصينية عن سلسلة من الإجراءات في عام 2024 لتعزيز معدل المواليد في الصين.
وفي شهر ديسمبر، حثوا الكليات والجامعات على دمج الزواج و" تعليم الحب " في مناهجها الدراسية للتأكيد على وجهات النظر الإيجابية بشأن الزواج والحب والخصوبة والأسرة.
وفي نوفمبر، حشد مجلس الدولة (أو مجلس الوزراء) الحكومات المحلية لتوجيه الموارد نحو حل أزمة السكان في الصين ونشر الاحترام للإنجاب والزواج "في السن المناسبة".
ومن المتوقع أن ينخفض عدد النساء الصينيات في سن الإنجاب، والذي حددته الأمم المتحدة من سن 15 إلى 49 عاما، بنحو الثلثين إلى أقل من 100 مليون بحلول نهاية القرن.
ومن المتوقع في الوقت نفسه أن يرتفع عدد السكان في سن التقاعد، أي الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر، إلى أكثر من 400 مليون بحلول عام 2035 من نحو 280 مليون شخص حالياً.
وقالت الأكاديمية الصينية للعلوم التي تديرها الدولة إن نظام التقاعد سوف ينفد أمواله بحلول عام 2035.
وأظهرت البيانات أن نحو 22% من سكان الصين، أو 310.31 مليون شخص، يبلغون من العمر 60 عاما أو أكثر في عام 2024، مقابل 296.97 مليون في عام 2023.
كما اكتسب التوسع الحضري زخما مع ارتفاع عدد سكان المدن بنحو 10.83 مليون نسمة ليصل إلى 943.3 مليون نسمة، وفي الوقت نفسه، انخفض عدد سكان الريف إلى 464.78 مليون نسمة.