حاربت العدوان الإسرائيلي.. تاريخ الأفلام المصرية ودعمها للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
دائمًا ما كانت القضية الفلسطينية والدعم لها حاضرة بقوة في الأفلام المصرية، وهذا يظهر جليًا في مشاهد ما زالت تراود الذهن حتى الآن. في هذا التقرير، سنسلط الضوء على أهم الأفلام التي تناولت القضية الفلسطينية وأثرت في نفوس المشاهدين.
"فيلم باب الشمس"
يعد هذا الفيلم من إخراج يسرى نصر الله وقدم ملحمة فازت بجوائز عديدة في المهرجانات الفنية، حيث قدم صورًا لمعاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش داخل المخيمات.
يعتبر هذا الفيلم من أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية، حيث أبرز أهمية القدس عبر التاريخ والصراع المستمر حولها. وقد بقيت كلمات أحمد مظهر في هذا الفيلم خالدة، خاصة عبارته "أورشليم أرض عربية".
يبدأ الفيلم بالزعيم عادل إمام وعلى الرغم من طابعه الكوميدي، إلا أنه ناقش قضية فلسطين كما هو الحال في أفلام الزعيم الأخرى. استعرض الفيلم نظرة المصريين والعالم العربي للقضية الفلسطينية وأظهر بسالة المقاومة في وجه الاحتلال.
يعتبر هذا الفيلم من الأعمال التي تركت أثرًا في جميع الأجيال، حيث سلط الضوء على القضية الفلسطينية من خلال رحلة توثيقية قادها الفنانون المصريون، كما كشف شجاعة المقاومة ضد الاحتلال.
في أفلامه "همام في أمستردام" و"صعيدي في الجامعة الأمريكية"، لم يتجاهل الفنان محمد هنيدي القضية الفلسطينية. ظهرت القضية في مشهد حرق العلم الإسرائيلي في إحدى الجامعات الأمريكية، وفي مشاهد أخرى توضح الصراع العربي الإسرائيلي بأسلوب هنيدي والفنان أيمن الشيوي.
هذه الأفلام لها تأثير كبير ومستمر في نقل قضية الشعب الفلسطيني والتعبير عن الصراع والمقاومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفارة في العمارة أفلام محمد هنيدي أصحاب بيزنس الناصر صلاح الدين القضیة الفلسطینیة هذا الفیلم
إقرأ أيضاً:
في ندوة تثقيفية.. اللواء سمير فرج يستعرض تاريخ بورسعيد الباسلة
تزامنٱ مع الاحتفال بالذكرى الثامنة و الستين للعيد القومي لمحافظة بورسعيد الباسلة، شهد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، الندوة التثقيفية التي أقيمت بالمركز الثقافي ببورسعيد، للخبير والمفكر الاستراتيجي اللواء دكتور سمير فرج، لاستعراض تاريخ مدينة بورسعيد وقوتها في التصدي للعدوان الثلاثي عام 1956، و الدروس المستفادة من الحرب و التأكيد على قوة و صمود وبسالة الشعب البورسعيدي.
وحضر الاحتفالية الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد، و حسن عمار عضو مجلس النواب، و لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية و أبناء المحافظة.
وخلال كلمته، رحب محافظ بورسعيد باللواء الدكتور سمير فرج، القامة الوطنية الشامخة، والرائد في الفكر الاستراتيجي والتخطيط العسكري، قائلا " إن وجودكم معنا اليوم في الذكرى الـثامنة والستين لعيد بورسعيد القومي، يمثل إضافةً مميزة وملهمة، و يعكس اهتمامكم بمشاركة الوطن وأبنائه في لحظات الفخر والاعتزاز وتسليط الضوء على محطات مضيئة من تاريخنا.
و أكد المحافظ أننا نجتمع اليوم في هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا، التي تجسد واحدة من أعظم محطات الكفاح والنضال في تاريخ مصر، ففي مثل هذا اليوم، قدم أبناء بورسعيد نموذجًا فريدًا في التضحية والصمود دفاعًا عن الأرض والكرامة ضد العدوان الثلاثي الغاشم عام 1956.
مشيرا أن بورسعيد هي مدينة المقاومة والبسالة، التي حملت لواء الكفاح في وجه العدوان، وكتبت بدماء أبنائها تاريخًا مشرفًا سيظل محفورًا في وجدان الأمة، فهي المدينة الباسلة التي ضربت أروع الأمثلة في البطولة والتلاحم الوطني، تظل رمزًا للصمود والشجاعة، ومصدر إلهام للأجيال القادمة.
ووجه محافظ بورسعيد الشكر و التحيات للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، و الذي جعل بورسعيد تواصل انتصاراتها من خلال تنفيذ كبرى المشروعات القومية بها، وجعلها قاطرة للتنمية و التعمير، وهو ما يؤكد على اعتزاز القيادة السياسية بتلك البقعة المضيئة على خريطة الوطن، والتي كانت وما زالت رمزًا للبطولة والتضحية، لافتا انها مدينة ماضيها حافل بالأحداث التي شكلت ملامحها كمدينة باسلة، وفي حاضرها تحمل راية التحدي والبناء، و تحولت من مدينة مقاومة إلى مدينة تسعى نحو التنمية والازدهار في كافة المجالات.