الأسبوع:
2024-10-02@08:46:13 GMT

«لعنة العقد الثامن».. وزوال إسرائيل

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

«لعنة العقد الثامن».. وزوال إسرائيل

عشية الاحتفال بمرور 75 عامًا على قيام دولة الكيان الصهيوني (إسرائيل) في أغسطس من العام الماضي، أطلق رئيس وزراء إسرائيل الأسبق «إيهود باراك» تصريحًا نقلته عنه صحيفة «يديعوت أحرونوت» حذَّر فيه من نهاية إسرائيل استنادًا إلى قراءات تلمودية فيما عُرف بـ«لعنة العقد الثامن»، حيث أشار إلى أنه لم يُعمّر لليهود دولة أكثر من 80 عامًا إلا في فترتين، وهما: فترة الملك داود (1011-971 قبل الميلاد) وفترة الحشمونائيم» (السلالة الحشمونية الحاكمة في يهودا والمناطق المحيطة بها بين عامَي 140-37 قبل الميلاد)، وكلتاهما بدأ التفكك يدب في أوصالهما مع بداية العقد الثامن.

. موضحًا أن أخطر ما سيؤدي إلى زوال إسرائيل هو الكراهية والانقسام والتعصب بين اليهود.

والحقيقة أن «باراك» ليس أولَ مَن تنبأ بزوال إسرائيل، بل سبقته جماعة الـ««ماجنا كارتا» من سنوات طويلة، وهي طائفة دينية يهودية تعارض قيام دولة إسرائيل من الأساس، وترى أن قيامها ما هو إلا مقدمة لزوالها، ومن ثم تشتيت اليهود حول العالم كما كانوا على مدار التاريخ.

وإذا مددنا الخط على استقامته، لوجدنا أن «هاجس زوال إسرائيل» حاضر في الأذهان بقوة بين النخب الفكرية الإسرائيلية، إذ كتب الجنرال «شاؤول أرئيلي».. وهو مُختص في الصّراع العربي الإسرائيلي.. مقالًا في صحيفة «هآرتس» أكد فيه أن الحركة الصهيونيّة فشلت في تحقيق حُلم إقامة دولة إسرائيليّة ديمقراطيّة بأغلبيّة يهوديّة، وأن الوقت ليس في صالح إسرائيل، وأن هذه النظريّة سقطت!!

بينما نشر المحلّل «آري شافيط» مقالًا في الصّحيفة نفسها قال فيه بوضوح: «اجتزنا نقطة اللّاعودة، وإسرائيل تَلفُظ أنفاسها الأخيرة، ولا طعم للعيش فيها، والإسرائيليّون يُدركون مُنذ أن جاءوا إلى فلسطين أنهم ضحيّة كذبة اختَرعتها الحركة الصهيونيّة استخدمت خِلالها كُلَّ المَكر في الشخصيّة اليهوديّة عندما ضخَّمتِ المحرقة واستغلّتها لإقناع العالم أن فلسطين أرض بلا شعب، وأن الهيكل المزعوم تحت الأقصى»، وختم بالقول: «حان وقت الرّحيل إلى سان فرانسيسكو أو برلين»!!

ومن جانبه، قال الكاتب اليساري «جدعون ليفي»: «إنّنا نُواجه أصعب شعب في التّاريخ (يقصد الفلسطينيين)، وعمليّة التدمير الذاتي والمرض السرطاني الإسرائيلي بلغا مراحلهما النهائيّة، ولا سبيل للعِلاج بالقباب الحديديّة، ولا بالأسوار، ولا بالقنابل النوويّة».

ومن ناحية أخرى، أصدرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» في عام 2010م تقريرًا تتنبأ فيه بزوال دولة إسرائيل، وأرجعت أسباب السقوط إلى عوامل عديدة، أهمها أزمات الهوية بين الطوائف والمجموعات اليهودية.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير اليوم الإماراتي للتعليم

اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" يوم الثامن والعشرين من فبراير من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم".

وقال سموه عبر منصة إكس: التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء، وهذا ما تؤمن به دولة الإمارات وتسير عليه وتخطط من خلاله لحاضرها ومستقبلها. وتقديراً للموقع المحوري للتعليم في رؤيتنا التنموية وامتناناً ووفاءً لكل القائمين على المنظومة التعليمية، نعتمد يوم الثامن والعشرين من فبراير من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم" تخليداً لليوم الذي شهد فيه الشيخ زايد، رحمه الله، تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982".

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الإمارات تولي أهمية كبيرة للابتكار والتعاون الدولي تزامناً مع زيارة رئيس الدولة.. الإمارات تدعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بـ35 مليون دولار

التعليم عماد التنمية وروح التقدم وأساس البناء، وهذا ما تؤمن به دولة الإمارات وتسير عليه وتخطط من خلاله لحاضرها ومستقبلها. وتقديراً للموقع المحوري للتعليم في رؤيتنا التنموية وامتناناً ووفاءً لكل القائمين على المنظومة التعليمية، نعتمد يوم الثامن والعشرين من فبراير من كل عام "اليوم…

— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) September 30, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • سيد نيمار يكشف سبب رحيله عن الزمالك.. والفريق الأقرب لضمه
  • كارفخال وريال مدريد سعيدان بمفاوضات تجديد العقد
  • عن حرب الكذبة والفجار (لعنة الكيزان)!!
  • فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر
  • قائد الجيش الإيراني يتوعد “إسرائيل”: دماء نصر الله ستدمر الكيان الصهيوني
  • غدا.. تتويج العروض المسرحية الفائزة بـ"مهرجان المسرح العماني"
  • ارتفاع أسعار النفط .. وخام برنت يسجل 72.14 دولارًا للبرميل
  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير اليوم الإماراتي للتعليم
  • إدارة النصر تبدأ محادثات تجديد عقد كريستيانو رونالدو
  • زوجة خالد يوسف: زواجي منه كان لعنة ولا أتشرف به