الأسبوع:
2025-01-23@18:47:53 GMT

«لعنة العقد الثامن».. وزوال إسرائيل

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

«لعنة العقد الثامن».. وزوال إسرائيل

عشية الاحتفال بمرور 75 عامًا على قيام دولة الكيان الصهيوني (إسرائيل) في أغسطس من العام الماضي، أطلق رئيس وزراء إسرائيل الأسبق «إيهود باراك» تصريحًا نقلته عنه صحيفة «يديعوت أحرونوت» حذَّر فيه من نهاية إسرائيل استنادًا إلى قراءات تلمودية فيما عُرف بـ«لعنة العقد الثامن»، حيث أشار إلى أنه لم يُعمّر لليهود دولة أكثر من 80 عامًا إلا في فترتين، وهما: فترة الملك داود (1011-971 قبل الميلاد) وفترة الحشمونائيم» (السلالة الحشمونية الحاكمة في يهودا والمناطق المحيطة بها بين عامَي 140-37 قبل الميلاد)، وكلتاهما بدأ التفكك يدب في أوصالهما مع بداية العقد الثامن.

. موضحًا أن أخطر ما سيؤدي إلى زوال إسرائيل هو الكراهية والانقسام والتعصب بين اليهود.

والحقيقة أن «باراك» ليس أولَ مَن تنبأ بزوال إسرائيل، بل سبقته جماعة الـ««ماجنا كارتا» من سنوات طويلة، وهي طائفة دينية يهودية تعارض قيام دولة إسرائيل من الأساس، وترى أن قيامها ما هو إلا مقدمة لزوالها، ومن ثم تشتيت اليهود حول العالم كما كانوا على مدار التاريخ.

وإذا مددنا الخط على استقامته، لوجدنا أن «هاجس زوال إسرائيل» حاضر في الأذهان بقوة بين النخب الفكرية الإسرائيلية، إذ كتب الجنرال «شاؤول أرئيلي».. وهو مُختص في الصّراع العربي الإسرائيلي.. مقالًا في صحيفة «هآرتس» أكد فيه أن الحركة الصهيونيّة فشلت في تحقيق حُلم إقامة دولة إسرائيليّة ديمقراطيّة بأغلبيّة يهوديّة، وأن الوقت ليس في صالح إسرائيل، وأن هذه النظريّة سقطت!!

بينما نشر المحلّل «آري شافيط» مقالًا في الصّحيفة نفسها قال فيه بوضوح: «اجتزنا نقطة اللّاعودة، وإسرائيل تَلفُظ أنفاسها الأخيرة، ولا طعم للعيش فيها، والإسرائيليّون يُدركون مُنذ أن جاءوا إلى فلسطين أنهم ضحيّة كذبة اختَرعتها الحركة الصهيونيّة استخدمت خِلالها كُلَّ المَكر في الشخصيّة اليهوديّة عندما ضخَّمتِ المحرقة واستغلّتها لإقناع العالم أن فلسطين أرض بلا شعب، وأن الهيكل المزعوم تحت الأقصى»، وختم بالقول: «حان وقت الرّحيل إلى سان فرانسيسكو أو برلين»!!

ومن جانبه، قال الكاتب اليساري «جدعون ليفي»: «إنّنا نُواجه أصعب شعب في التّاريخ (يقصد الفلسطينيين)، وعمليّة التدمير الذاتي والمرض السرطاني الإسرائيلي بلغا مراحلهما النهائيّة، ولا سبيل للعِلاج بالقباب الحديديّة، ولا بالأسوار، ولا بالقنابل النوويّة».

ومن ناحية أخرى، أصدرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» في عام 2010م تقريرًا تتنبأ فيه بزوال دولة إسرائيل، وأرجعت أسباب السقوط إلى عوامل عديدة، أهمها أزمات الهوية بين الطوائف والمجموعات اليهودية.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

«ورثة الساحر».. هل نجح كريم ومحمد عبدالعزيز في كسر «لعنة الواسطة»؟

عندما رحل الساحر محمود عبد العزيز، ترك خلفه إرثًا فنيًا ضخمًا، وحلمًا بأن يرى ابنيه يكملون مسيرته الفنية، لكن ليس بفضل اسمه الكبير، بل بموهبتهما وقدراتهما الخاصة. فهل نجح كريم ومحمد عبدالعزيز في كسر «لعنة الواسطة» التي تطارد أبناء الفنانين، أم أن نجاحهما كان حتميًا بفضل اسم والدهما؟

«اتعبوا شوية الفن مفيهوش واسطة».. هل نفذ أبناء محمود عبدالعزيز وصيته؟

«لا أحد يستطيع أن يفرض على الجمهور شخص غير موهوب أو شخص ذو موهبة ناقصة» هذا ما أكده النجم الراحل محمود عبدالعزيز عندما سُئل إن كان يساعد أبناءه «كريم»، و«محمد» في توفير فرص فنية لهما، إذ قال في لقاء سابق له: «الطريق صعب، أنا لا أُفضل أن أفرض، إذ يجب عليهما أن يبذلا الكثير من الجهد، ويفرضا نفسهما وذلك ما يحدث، وأنا لا أستطيع أن أرشحهما في أي أعمال وذلك ليس كرهًا لهما، أنا أحبهما جدًا وأريد من كل واحد منهما أن بذل جهدًا، والفن لا يمكن أن يكون فيه واسطة، مهما تفعل لو أنت غير موهوب من داخلك لن تصل».

محمد وكريم محمود عبدالعزيز يثبتان موهبتهما بعيدًا عن «ظل الأب»

وبإلقاء نظرة على الأعمال الفنية التي قدمها الفنان كريم محمود عبدالعزيز خلال الفترة الأخيرة، سنجد أنّه قد نفذ وصية والده كما هي، فعلى مستوى الدراما التلفزيونية قدم أحد المسلسلات بجزأيه وحقق صدى واسع منذ طرحه عام 2022 عبر إحدى المنصات الإلكترونية، أما على صعيد السينما ضم أرشيف كريم الفني أفلامًا حصدت أكبر الإيرادات في موسمها، ومنها: «من أجل زيكو، بيت الروبي».

ومن جانبه، اتبع محمد محمود عبدالعزيز المنهج نفسه، وظل يسعى جاهدًا نحو الوصول إلى تقديم دور جيد ينال إعجاب الجمهور، وتحقق سعيه من خلال شخصية محمود شرشر التي جسدها ضمن أحداث مسلسل «برغم القانون»، وتفاعل معها الناس بشكل كبير عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي في أثناء عرض العمل على التلفزيون.

مقالات مشابهة

  • باحث في العلاقات الدولية: الضفة الغربية مستهدفة من إسرائيل قبل أحدث 7 أكتوبر
  • خرقا للاتفاق.. إسرائيل تطلب من ترامب الإبقاء على مواقع استيطانية بجنوب لبنان
  • خبير سياسي: مصر أفشلت خطة إسرائيل لطرد الفلسطينيين من غزة بعد هجوم «7 أكتوبر»
  • مبعوث ترامب يكشف عن دولة خليجية هي الأقرب للتطبيع مع إسرائيل
  • فؤاد من إيطاليا: «إسرائيل» دولة مؤسسات وحرية لشعبها
  • لعنة الطقس تُصيب الموسم السياحي الشتوي.. لا تزلج ولا زوار!
  • «ورثة الساحر».. هل نجح كريم ومحمد عبدالعزيز في كسر «لعنة الواسطة»؟
  • جرائم حرب.. مذكرة اعتقال فرنسية بحق بشار الأسد
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
  • معرض الكتاب يناقش “لعنة الخواجة” لوائل السمري الجمعة 24 يناير