استطلاع يظهر تقدّم ترامب على بايدن في خمس ولايات رئيسية قبل عام من الانتخابات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأحد قبل عام تحديداً من الانتخابات الرئاسية الأميركية، أن المرشح الجمهوري الأوفر حظا دونالد ترامب يتقدّم على الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن في خمس من ست ولايات رئيسية، مع تراجع شعبية بايدن في صفوف الناخبين الشباب والأقليات.
وأورد الاستطلاع الذي أجرته نيويورك تايمز مع معهد سيينا أن الملياردير الجمهوري يتقدّم على منافسه الديموقراطي في نوايا التصويت في نيفادا (52 بالمئة/41 بالمئة)، وجورجيا (49/43)، وأريزونا (49/44)، وميشيغن (48/43)، وبنسلفانيا (48/44)، في حين يتوقع أن يفوز جو بايدن في ويسكونسن (47/45).
وكان جو بايدن فاز في العام 2020 في كل من هذه الولايات.
أُجري الاستطلاع عبر الهاتف في الفترة من 22 تشرين الأول/أكتوبر إلى 3 تشرين الثاني/نوفمبر وشمل 3662 ناخبًا مسجلاً في الولايات الست.
وقد لا تكون نتائج هذا الاستطلاع حاسمة، إذ أجري قبل عام من الانتخابات ما يرفع هامش الخطأ فيه إلى ما بين 4,4 و4,8 نقاط بحسب الولايات.
لكن الاستطلاع يظهر أن التوجه العام ليس لصالح بايدن، إذ رأى 67 بالمئة ممن شملهم أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، فيما لم يوافق 59 بالمئة على كيفية ممارسة بايدن دوره كرئيس (بينهم 46 بالمئة لم يوافقوا البتة).
وأيد 71 بالمئة فكرة أنه “أعجز من أن يكون رئيساً فعالاً” في الثمانين من عمره.
ويخسر جو بايدن شعبيته خصوصاً في صفوف الشباب، اذ قرر 41 بالمئة فقط من الفئة العمرية بين 18 و29 عاماً التصويت له بشكل نهائي أو محتمل، مقارنة بـ 40 بالمئة لدونالد ترامب.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن “المجموعات الديموغرافية التي دعمت بايدن بفارق ساحق في العام 2020 أصبحت الآن أكثر تشرذماً”، ولا سيما المجتمعات ذات الاصول اللاتينية والإفريقية.
وسارع معسكر بايدن إلى التقليل من شأن هذه النتائج. وقال كيفن مونوز، أحد المتحدثين باسم حملة بايدن-هاريس 2024 إن “التوقعات قبل عام تميل إلى أن تصبح مختلفة قليلاً بعد عام”.
وأشار إلى استطلاع للرأي توقع هزيمة الرئيس الأسبق باراك أوباما بفارق كبير قبل عام من إعادة انتخابه في العام 2012، وإلى انتخابات التجديد النصفي في العام 2022 التي سرت توقعات أنها ستكون كارثية على جو بايدن، قبل ان يتبين لاحقا أن خسارة الديموقراطيين فيها كانت محدودة.
وأضاف “سنفوز في العام 2024 عبر الانكباب على العمل، وليس عبر القلق بشأن استطلاع ما”.
المصدر أ ف ب الوسومالولايات المتحدة جو بايدن دونالد ترامبالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جو بايدن دونالد ترامب جو بایدن بایدن فی فی العام قبل عام
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع
سنغافورة-رويترز
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مدعومة بتراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة جراء المخاوف من حرب تجارية عالمية بينما ينتظر المستثمرون المزيد من الدلائل لتقييم موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2914.42 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0052 بتوقيت جرينتش، في حين صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2921.90 دولار.
أحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودا وسط مخاوف سوق الأسهم بشأن إجراءاته الجمركية على المكسيك وكندا والصين بشأن الفنتانيل.
تسببت قرارات الرسوم الجمركية المتذبذبة في اضطراب بورصة وول ستريت حيث يقول المستثمرون إن التحركات المتقلبة من قبل إدارة ترامب بالتراجع عن فرض رسوم على الشركاء التجاريين تسبب ارتباكا بدلا من استقرار الوضع.
فرض ترامب رسوما جمركية جديدة بنسبة 25 بالمئة على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي إلى جانب رسوم جديدة على السلع الصينية.
وقرر لاحقا إعفاء الكثير من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من تلك الرسوم لمدة شهر، مما أوجد حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة.
وشكلت الرسوم الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
و دفعت المخاوف بشأن سياسات الرسوم الجمركية لترامب الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير شباط.
ويُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط في أوقات الاضطرابات السياسية والتضخم، إلا أن بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول يقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 151 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها بمقدار 125 ألف وظيفة في يناير كانون الثاني بعد تعديله نزولا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.56 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 962.90 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 946.30 دولار.