6 طرق للتعامل مع الشريك الأناني
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تتمتع العلاقات الزوجية بنوع من الحساسية التي تتطلب وعياً عميقاً للعلاقة بين الزوجين، وهناك حالات تفاجئ أحد الزوجين كأن يكون شريكه أنانياً، وهذا يتطلب التعامل مع الشريك الأناني وفق مجموعة من الأسس التي تساعد على استمرار العلاقة الزوجية.
فيما يلي أهم الطرق التي يمكن من خلالها التعامل مع الشريك الأناني، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:التواصل الصادق
لابد من إجراء حوار صادق وهادئ مع شريك حياتك، والتعبير عن مشاعرك ومخاوفك من دون إلقاء اللوم عليه أو اتهامه، والتعبير عن مدى تأثير سلوكه عليك.
وضع الحدود لا بد من أن أن يحدد الشريك حدوداً للتعامل بوضوح مع شريكه، وأن ينقلها إلى الطرف الآخر، ومناقشة ما يحتاجه في العلاقة والجوانب التي لا يرغب كل طرف في التنازل عنها، ويجب أن تكون الحدود معقولة وعادلة تساعد كلا الشريكين على فهم مسؤولياتهما وأدوارهما في العلاقة، وهذا يمكن أن يحد من السلوك الأناني.
اطلب المساعدة المهنية
إذا كانت أنانية الشريك تسبب مشكلات كبيرة في الزواج، فيجب عندئذ التفكير في الاستشارة الزوجية، ليقدم المعالج المدرب بيئة محايدة وداعمة لكما لمعالجة مخاوفكما والعمل على إيجاد الحلول.
ممارسة الرعاية الذاتية إن الاعتناء بالنفس أمر مهم عندما يتعامل كل طرف مع طرف آخر أناني، فمن المطلوب التركيز على صحتك، جسدياً وعاطفياً، ومتابعة الاهتمامات الخاصة، والحفاظ على الدعم، وطلب المشورة الفردية إذا لزم الأمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العلاقات الزوجية الأنانية
إقرأ أيضاً:
متحدث “الصحة” : خطة قومية للتعامل مع توقف القلب المفاجئ .. تفاصيل
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، عرض على مجلس الوزراء دراسة متكاملة بشأن ظاهرة توقف القلب المفاجئ، وذلك في أواخر عام 2023، تضمنت معدلات الإصابة عالميًا ومحليًا، إلى جانب التوصيات العلمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، وما تحتاجه مصر لمواجهة هذه الأزمة الصحية الطارئة.
وأكد حسام عبدالغفار، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن مجلس الوزراء وافق على الدراسة، التي تم تقسيمها إلى ثلاث مراحل، وبدأ تنفيذ المرحلة الأولى منها، والتي تركز على توفير أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي الآلي (AED) في أماكن التجمعات الكبرى مثل المطارات، محطات القطار، الملاعب، الاستادات، الجامعات، المولات وغيرها من المواقع الحيوية التي تشهد كثافة بشرية.
وأضاف: "كان هناك توجيه رئاسي مباشر بالتركيز على الأماكن التي يتواجد فيها الرياضيون، وبالفعل بدأنا التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة لتوفير الأجهزة في المنشآت الرياضية، كما تم إبرام بروتوكول مؤخرًا مع وزارة الداخلية لتوسيع نطاق التغطية"، موضحًا أن هذه الأجهزة أوتوماتيكية بالكامل ولا تتطلب وجود طبيب، حيث يمكن لأي شخص تلقى تدريبًا بسيطًا لاستخدامها في حالات الطوارئ لإنقاذ حياة المصابين.
وتابع : "كل دقيقة تأخير في التعامل مع توقف القلب المفاجئ تقلل احتمالية النجاة بنسبة كبيرة، لذا الإسراع في التدخل أمر حاسم"، مؤكدًا أن الوزارة تعمل حاليًا على توفير تلك الأجهزة في المرحلة الأولى، مع خطط مستقبلية للتوسع في مراحل لاحقة لتغطية أكبر عدد ممكن من الأماكن العامة في مختلف المحافظات.