الأسبوع:
2024-11-25@02:29:57 GMT

رُبَّ ضارة نافعة

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

رُبَّ ضارة نافعة

في خضم أحداث غزة الملتهبة، ووسط هذا التضامن الشعبي الزاخم مع معاناة الأشقاء هناك، ومحاولة دفعهم عنوة إلى ترك أرضهم وأرض أجدادهم، جاءت فكرة المقاطعة لبعض المنتجات ذات الصلة بالدول الغربية الداعمة للعدوان لتكون بمثابة أضعف الإيمان المطلوب ممَّن لا يملكون سوى هذا الرد السلمي المعبِّر عن غضب أهل مصر مما يحدث هناك في أرض فلسطين الطاهرة.

ليست فكرة سيئة على الإطلاق، فسلاح المقاطعة كان دائمًا مؤثرًا في عالم يحكمه الاقتصاد والمادة، ومع كون مصر واحدةً من أكبر الأسواق في منطقتنا لكثافة السكان وضخامة الأموال التي ننفقها على هذه المنتجات. إنه ليس سلاح الضعفاء إذًا، ولكنه سلاح موجع جدًّا لكل أصحاب تلك السلع والخدمات التي تأتي من بلدان الغرب الداعم للإرهاب الصهيوني، فقط إذا استمر الناس في تنفيذه بشكل كافٍ يُشعر هؤلاء بقوة رد الفعل الشعبي الموازي للمواقف الرسمية الثابتة للدولة المصرية برفض التهجير ودعم الأشقاء إنسانيًّا. على جانب آخر لدينا عامل إيجابي في تلك القضية وهو اتجاه أصحاب فكرة المقاطعة إلى البحث عن البدائل المصرية من سلع ومنتجات ومقدمي خدمات لا تقل في الجودة عن المنتج الأجنبي، وإنما يبدو أنها قد غابت طويلًا عن عيون الناس، لضعف الدعاية الخاصة بها مقارنةً بالملايين التي تنفقها الشركات والتوكيلات العالمية في الترويج لمنتجاتها، وإدمان كل ما هو مستورد على حساب منتجات مصرية رائعة في جودتها وأقل في سعرها من مثلها القادم أو المرتبط بشكل أو بآخر بشركات عالمية نعرف توجهها السياسي جيدًا. ليست بدعة وإنما هذا هو الأصل في أن يشجع أبناء الوطن منتجاتهم المحلية حتى يحدث الاكتفاء ويقل الاستيراد أو الاعتماد على الغير في تشكيل الذوق والنمط الاستهلاكي لنا. هذا هو الأصل الذى نسيناه طويلًا حتى جاءت أزمة حرب غزة الأخيرة فنبهتنا إليه، الناس اليوم يبحثون عن بديل محلي جيد ويدعمونه بكل قوة بل ويروِّجون له مجانًا على وسائل التواصل، فلماذا لم نفعل ذلك منذ زمن؟!! لماذا لا تكون تلك الأرباح الناشئة عن عمليات التسوق والبيع هذه من حق أبناء مصر ومنتجيها وهؤلاء العاملين في كل مجالات إنتاج السلع والخدمات بما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي وعلى أهل مصر؟!!.. في النهاية لا نقول سوى: شجّعْ منتج بلدك وادعمْ أشقاءَك حتى وإن كانتِ الجودة أقل، فالهدف أعظم وأجلّ.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

خالد الصاوي من مهرجان القاهرة السينمائي: «فكرة ترميم الأفلام عظيمة.. وحسين فهمي واجهة مشرفة»

أكد الفنان خالد الصاوي، على دعمه للشعبين الفلسطيني واللبناني في ظل الأزمات المتتالية التي يعيشونها تحت قصف الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن إقامة المهرجانات الفنية والاحتفالات لا تعني الانشغال عنهم.

الصاوي يشيد بـ اخيتار حسين فهمي

وتابع الفنان خالد الصاوي، خلال لقائه مع قناة dmc على هامش حضوره حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، أن الفنان حسين فهمي هو خير من يمثل مصر كرئيسًا لمهرجان القاهرة، قائلًا: حسين فهمي واجهة تشرف الفن المصري في مهرجان القاهرة.. هو قيمة وقامة وأشكر فريق العمل لأن مهرجان القاهرة هو الأقدم والأعرق في المنطقة كلها.

خالد الصاوي: اتمنى ترميم أفلام نجيب الريحاني

وعن ترميم الأفلام الكلاسيكية المصرية خلال فعاليات المهرجان، قال الفنان خالد الصاوي، أنها من أعظم الأفكار التي تم تقديمها في مهرجان القاهرة، متمنيًا أن يتم ترميم أفلام شادي عبد السلام ويوسف شاهين، وأفلام نجيب الريحاني.

اقرأ أيضاًبإطلالة الفراشة.. ميرهان حسين تتألق على السجادة الحمراء في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي

كندة علوش: فيلم «المسافة صفر» التجربة الأغنى بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

جاسمين طه ذكي تشكر حسين فهمى: «مثال حقیقي للمسؤولیة»

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا|تسريبات تكشف تفاصيل عن هاتف Huawei Mate 70 Pro+ وتحذير لمستخدمي أجهزة Apple
  • أطعمة ضارة بالكبد
  • «القاهرة الإخبارية»: الجيش الأوكراني يفقد 40% من كورسك الروسية
  • كندا تسجل أول إصابة بجدري القردة
  • المقاطعة تضرب ستاربكس ماليزيا وتجبرها على إغلاق بعض فروعها
  • تسجيل أول إصابة بـ "جدري القردة" في كندا.. عاجل
  • أستاذ اقتصاد: مبادرة أسواق اليوم الواحد تضرب فكرة الاحتكار
  • ثلث الأمريكيين قد يتعرضون لمنتج متحلل في مياه الشرب.. آثار ضارة
  • خالد الصاوي من مهرجان القاهرة السينمائي: «فكرة ترميم الأفلام عظيمة.. وحسين فهمي واجهة مشرفة»
  • نور النبوي يكشف تفاصيل فكرة انطلاق مسلسل 6 شهور.. حلم ورغبة