الراي:
2025-03-25@21:48:12 GMT

ليون يخفق في تحقيق فوز أول

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

أخفق ليون، بطل فرنسا 7 مرات، في تحقيق فوزه الأول في الدوري الفرنسي لكرة القدم في الموسم الراهن، بعد تعادله مع ضيفه متز 1-1، أمس، ضمن المرحلة الحادية عشرة.
ومنح الغامبي أبلي جالو التقدّم لمتز (77)، قبل أن يُعادل سكيلي ألفيرو النتيجة لأصحاب الأرض (84).
ولا يزال ليون، الذي هيمن على الكرة الفرنسية بين عامي 2001 و2007 محرزاً اللقب 7 مرات متتالية، يقبع في أسفل الترتيب ويواجه خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية بعدما اكتفى بأربع نقاط حققها من 4 تعادلات مقابل 6 هزائم.


ومنذ بداية الموسم، يواجه ليون ظروفاً صعبة أدّت الى إقالة مدربه لوران بلان عقب انتهاء المرحلة الرابعة، قبل أن يُستبدل بالإيطالي فابيو غروسو، إلّا أنّ الأخير لم تكن حاله أفضل واكتفى بتحقيق 3 نقاط من 3 تعادلات منذ تسلمه المهمّة.
وكانت قد تأجلت مباراة الأحد الماضي في الدوري بين مرسيليا وليون بعد الهجوم على الحافلة التي كانت في طريقها الى ملعب مرسيليا «ستاد فيلودروم».
وأظهرت لقطات فيديو غروسو بوجه دامٍ، ثم لاحقاً بضمادة على رأسه أثناء خروجه من المركز الطبي في الملعب.
من جهته، يواجه أيضاً متز خطر الهبوط ويحتل المركز الثامن عشر بـ 10 نقاط.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

صراع من أجل تحقيق العدالة

 

 

 

خالد بن أحمد الأغبري

 

شهر رمضان المُبارك شهر الخير والانفتاح والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والمواقف الإيجابية المحمودة، يقترب من مُغادرتنا ويتركنا في صراع مع هذا الزمن، والكل يترقب ذلك الانفراج الحقيقي لتلك الأزمة والمعاناة الإنسانية ومدى تأثيرها على المستوى الإقليمي والدولي.

ما نراه الآن مأساة متجذرة وصراع مستمر يتسع نطاقه وتتطور أيدولوجيته، ويتفاقم وضعه من حيث تعميق العنصريات على شكل خطط وبرامج تدعو إلى إثارة الفتنة وإراقة الدماء وتعطيل مصالح الآخرين وتضييق الخناق عليهم، متجاوزًا بذلك كل القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية التي من المفترض أن تكون علامة واضحة وبارزة لترجمة قواعد هذه الحياة وأساسياتها ومبادئها الكريمة، والبُعد الحضاري والاجتماعي القائم على مُعطيات العدالة والمساواة والأمن والاستقرار الذي يخلق ذلك التوازن المادي والمعنوي؛ باعتباره مركز تحكم وسيطرة، ومنطلقًا لحياة فاضلة داعمة لتنمية المجتمعات والنهوض بها إلى آفاق أرحب، ونتيجة لفقدان هذه المعطيات من خلال هذه المفارقات؛ فهؤلاء الناس المضطهدون من المسلمين الذين يشكلون نسبة عالية في الكثير من بلدان العالم يعيشون في حروب دامية وفتن متأصلة وملتهبة ومناطق غير آمنة، وهم بين قتيل وجريح وفاقد لحريته وممتلكاته ومعرض لانتهاك كرامته وأعراضه.

إنِّهم بذلك يواجهون حياة غير طبيعية تتشكل في مفهومها وشرعنتها ذلك الجحيم الذي لا يُطاق، وأبناء الأمة الإسلامية يتابعون الأحداث وكأنهم يتابعون مسلسل تاريخي عبر شاشة التلفاز وضمائرهم متجمدة وقلوبهم متحجرة؛ بل هي أشد من الحجارة الصماء التي لا تتأثر بمن حولها، والعدو يسرح ويمرح مدعومًا بالخيانات المتفشية من قبل أصحاب المصالح وأذرعهم المنتشرة في مختلف بقاع الأرض، وبالمال والعتاد والسلاح تكتمل جاهزيتهم، للقيام بتلكم المجازر الوحشية والهمجية النتنة في ظل غياب الشهامة والشجاعة والنخوة العربية.

وعلى الجانب الآخر، وفي خضم تلك الأحداث المتلاحقة، يوجد من يقف خلف الكواليس ليؤنب أبناء جلدته وعروبته ويقف ضد قضيتهم ويحملهم مسؤولية ما فرض عليهم من أحداث دامية وانفلات أمني ومسار غير منضبط؛ ذلك المسار الذي يبدو في ظاهره الرحمة والمواقف النبيلة الخيرة ذات البعد الإنساني، لكنه في المقابل وللأسف الشديد يخبئ في باطنه الخبث والنفاق والسعي الحثيث لتركيع وتصفية أصحاب الحق وزعزعة أمنهم وملاحقتهم، والتكالب عليهم من أجل التخلي عن قضيتهم وإخراجهم قسرًا من ديارهم وأراضيهم، في سياق متصل بمسارات القتل والظلم والتدمير؛ بما يجسد مخططات وطموحات عدوهم التي أصبحت ظاهرة للعيان دون خوف ولا حياء ولا وجل؛ وذلك بقدر ما هو مشروع تبنى عليه آمال المحتل وتتبلور من خلاله تلكم المخططات ذات القيمة المضافة لصالح العدو الصهيوني على حساب أصحاب الحق الذين ضحّوا ولا يزالون يضحّون بأموالهم وأولادهم وانفسهم من أجل قضيتهم.

إلى متى هذا الاستهتار وإلى متى هذه العنجهية؟ ألم يحن الوقت إلى مراجعة حساباتنا والقيام بواجباتنا وتمزيق ثوب الخوف والجبن والعمل في مقابل ذلك بما يرضي الله من أجل توحيد الصفوف والدخول في مفاوضات جادة وفاعلة تضمن لكل ذي حق حقه باستعمال وسائل الضغط المتاحة بحكم تداخل المصالح الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية والأمنية مع توافر مراكز التحكم والسيطرة وتفعيلها في رسالة شديدة اللهجة وواضحة العبارات والمعاني تترجم تلكم المشاعر الايمانية والإنسانية في إطار نافذ البصر والبصيرة.

إن أسلوب التعاطي مع تلك العنجهية والوحشية والهمجية الصهيونية التي تعمل على تشكيل تلك المفارقات الكبيرة والعمل على ديمومتها في محيط العالم المتغطرس الذي أصبح لا يدرك مدى الخطورة الكبرى وما ينتج عنها من إبادة جماعية وتدمير شامل وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان وللقوانين والأنظمة الدولية التي يفترض أن تكون محل تقدير واحترام، لكنها بهذا الوضع المأساوي لم يبق لهذه القوانين والأنظمة أي تأثير أو دور يذكر، وهذا شيء لا ينم عن عقلية واعية وإنسانية متحررة من قيود الجاهلية وثقافة عالية تدرك معنى القيم والسلوك الحضاري.

ومن المؤشرات السيئة غير محسوبة العواقب هي تلك التي تواجه الإنسان في حياته ضمن سلسلة من المتغيرات التي تدعو إلى أخذ الحيطة والحذر؛ بما تجسده من واقع مؤلم ومقلق يتعارض مع تطلعات وطموحات هذا الإنسان الذي يراقب الوضع عن كثب من أجل أن يرى العالم من حوله قادرًا على التحرر من قبضة الطغاة الذين تستهويهم الأنانية والكراهية والحقد المتأصل الذي يعتبرونه مصدر قوة من أجل تحقيق نفوذهم والعمل على استعباد النَّاس وقتلهم وتدمير حياتهم وممتلكاتهم في صورة بشعة ومخزية دون الشعور بمدى أهمية ذلك الموقف العظيم الذي ينتظرهم أمام عدالة الخالق سبحانه وتعالى.

نسأل الله أن يُوحِّد كلمة المُسلمين ويخرجهم من هذه الأزمة القاسية التي فُرضت عليهم ويأخذ بأيديهم للخروج من حالة اليأس والخوف إلى حالة مليئة بالتفاؤل والرضا التام تتجدد من خلالها العزيمة المتوقدة بطاعة الله والسير وفق منهجه سبحانه وتعالى ودستوره الكريم، إن الله على كل شيء قدير.

مقالات مشابهة

  • الفيفا يحدد موعد إعلان بديل ليون المكسيكي
  • جستنيه: نراه مثل الشحات وهمه نفسه والوحدة أوشك على الهبوط
  • صراع من أجل تحقيق العدالة
  • الليرة التركية تواصل الهبوط: أسوأ أسبوع لها منذ يونيو 2023
  • ليفربول يحث الخطى لضم نجم ليون ذي الأصول الجزائرية
  • جورجيا تكتسح أرمينيا بسداسية في دوري الأمم الأوروبية
  • الإسماعيلي يواجه بيراميدز في مواجهة قوية بكأس عاصمة مصر
  • الاتحاد السكندري يواجه حرس الحدود في كأس عاصمة مصر.. الليلة
  • 5 انتصارات و4 تعادلات في الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم
  • 10 أندية تخاطب "فيفا" للمشاركة بدلاً من ليون في المونديال