الثورة نت|

نظمت عدد من المدارس الحكومية والأهلية في مديريات أمانة العاصمة اليوم، وقفات طلابية تضامنا مع أطفال غزة والشعب الفلسطيني، وتأييدا لعمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني المجرم.

وفي الوقفات بمشاركة مديري وكوادر المناطق التعليمية والمدارس، رفع الطلاب والطالبات العلم الفلسطيني ورددوا الهتافات المنددة باستمرار المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني الأمريكي بحق الأطفال والنساء والشيوخ بقطاع غزة والأراضي المحتلة، بدعم أوروبي وتواطؤ دولي.

وعبروا عن تأييدهم ومباركتهم للعمليات البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، باستهدافه بمجموعة من الصواريخ البالستية والطيران المسير، نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأكد المشاركون، تضامنهم ووقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتأييد ومباركة ما يحققه أبطال المقاومة في عملية طوفان الأقصى من ملاحم بطولية وانتصارات عظيمة ضد جيش العدو الصهيوني بغزة وأراضي فلسطين المحتلة.

وجددت بيانات صادرة عن الوقفات، مواقف أبناء الشعب اليمني المؤيدة والداعمة للشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي في غزة والأراضي المحتلة حتى تحقيق النصر ودحر الاحتلال الفاشي.

واستنكرت بشدة استمرار المجازر المروعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين وقصف المدارس والمستشفيات والمناطق السكنية والمساجد، بدعم أمريكا ودول الغرب، وتواطؤ دولي معيب.

ودعت البيانات، كافة شعوب الأمة إلى التحرك الجاد والمستمر لنصرة غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، وإيقاف العدوان الأمريكي الصهيوني الإرهابي، وتفعيل سلاح المقاطعة الشاملة للمنتجات الأمريكية والصهيونية ضمن الخيارات المتاحة لردع العدو.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!

يمانيون../
جاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب العدوانية على غزة التي تعرضت للإبادة الجماعية وسوّيت دُورها بالأرض، واتسم الاتفاق بترقب محلي ودولي واسع، فقد سبق للحكومة الصهيونية أن أحبطت مثل هذا الاتفاق ثلاث مرات سابقة على الأقل، والاتفاق في المقام الأول مكسب إنساني لسكان غزة.

في القراءة الأولى للاتفاق نستطيع القول إن المقاومة الفلسطينية هي المنتصرة، فسيخرج العدو من محور صلاح الدين ومعبر رفح، ومحور “نتساريم”، وحتى اليوم لا زال الوجود المسلّح لمختلف فصائل المقاومة قائماً ويتم تجنيد مقاتلين وصناعة أسلحة.

وعلى المستوى الاجتماعي فقد فشل الاحتلال في تهجير أبناء غزة إلى سيناء كما كان يُخطط، ومن ثمّ فإفشال مساعي العدو الذي دمّر كامل غزة يُعد نصراً بالنسبة لقوات مقاومة شعبية، فهو بهذا المعنى يُعد نصراً، برغم التضحيات الفادحة والخسائر الكبيرة، فالخسائر والتضحيات لا تعني الهزيمة والشعوب التي خاضت حروب التحرر الوطنية كالشعبين الجزائري والفيتنامي قدمت التضحيات الجسام.

إن توقف الحرب حتى الآن بهذا الاتفاق يُعد مكسباً للشعب الفلسطيني، لكن نصَ الاتفاقية لا قيمة له إن لم يُنفذ، والنص ذاته مع ذلك يتسم بالغموض، ولم يتطرق لقضايا حساسة، ما يجعله مفخخاً وقابلاً للخرق من قبل العدو الصهيوني في أي لحظة.

ورغم أن الاتفاق يحدد دولة قطر ودولة مصر والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها ضامنة للاتفاق، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للكيان الصهيوني تاريخياً وراهناً، ومن المشكوك فيه إن كانت إدارة “ترامب” ستدفع الكيان إلى الوفاء بالتزاماته في المرحلة الأولى، فكيف بالمرحلتين الثانية والثالثة؟!.

وكالة سبأ | أنس القاضي

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة تشهد وقفات تنديداً بخروقات العدو الصهيوني ومخططات تهجير أهل غزة
  • وقفات احتجاجية حاشدة بأمانة العاصمة تنديدا بخروقات العدو الصهيوني ومقترحات تهجير أهل غزة
  • الأمم المتحدة تطالب العدو الصهيوني بإلغاء قرار إنهاء أنشطة الأونروا
  • أبناء عزلة التويتي في إب يؤكدون الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • عراقجي يؤكد مواصلة إيران في دعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • {أنصار الله}: اليمن سيظل ثابتاً في موقفه الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية تستنكر اقتحام وزير حرب العدو الصهيوني مدينة جنين
  • وقفة قبلية في مديرية نهم بصنعاء نصرة لغزة وتحديًا للعدو الأمريكي الصهيوني
  • ” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!